الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان استجابة الخلية للضغوطات الخارجية ينتج عنها اما اشارات لإصلاح الضرر الواقع بالخلية او اشارات لتحفيز موت الخلية المبرمج وذلك بناءً على مسبب الضغط الخارجي. وحيث ان هناك تشابه في خطوات كلاً من موت واصلاح وتجدد الخلايا اثناء تضرر الانسجة وبين ميكانيكيات عمل الخلايا السرطانية، فمن المتوقع ان يكون هناك دور لمثبطات التيروزين كيناز في تغيير استجابة الجسم لسمية الاعضاء المستهدفة ببعض الادوية. ومن منطلق هذا السياق فان هذه الدراسة تبحث في اكتشاف أدوار جديدة لمثبطات التيروزين كيناز اثناء سمية الكبد المٌحدثة بجرعات مفرطة من الاسيتامينوفين واثناء سٌمية الخصيتين المٌحدثة بالسيسبلاتين باستخدام كابماتينيب كدواء مثبط لمستقبلات تحويل الخلايا الظهارية الي الخلايا الوسيطة المتحركة (c-MET)، وباستخدام نيلوتينيب كمثبط للتيروزين كيناز ابيلسون (c-ABL) على التوالي. اثبتت هذه الدراسة قدرة الكابماتينيب على تقليل تنخر خلايا الكبد والالتهاب العقيم الناتج عن جرعات عالية من الاسيتامينوفين عن طريق تقليل الحمولة التأكسدية في الميتوكوندريا وتقليل الانترلوكينات والسيتوكينات المسئولة عن الالتهاب. اثبتت أيضا هذه الدراسة قدرة نيلوتينيب كمثبط للتيروزين كيناز ابيلسون (c-ABL) على تقليل سمية السيسبلاتين على خلايا الخصية عن طريق زيادة مضادات الاكسدة وتقليل موت الخلية المبرمج. كما تشير النتائج ايضا الى قدرة نيلوتينيب على تقليل الضرر الحادث من السيسبلاتين على وظائف الخصية بالتحديد قدرتها على انتاج الحيوانات المنوية ذات حيوية طبيعية مما يؤدي الى استعادة الخصوبة عند الرجال المعالجين بالسيسبلاتين. بالإضافة الى قدرة نيلوتينيب على استرجاع قدرة اعادة بناء خلايا الخصية بعد الضرر المحدث من السيسبلاتين رؤوس الموضوعات ذات الصلة سمية الأعضاء المستهدفة، c-MET، c-ABL، موت الخلية المبرمج، ،نيلوتينيب، كابماتينيب، اسيتامينوفين، سيسبلاتين |