الفهرس 
ACKNOWLEDGMENTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
SUMMARY
Temporomandibular joint disorders are a complex of signs and symptoms that affect the masticatory muscles and/or temporomandibular joint. The multifactorial etiology of temporomandibular joint disorders includes physiological/functional and psychological factors (Chisnoiu et al., 2015).
The aims of the study were 2 folds: the first was to design nursing management for patients with TMJDs and the second was to evaluate the effect of nursing management on improving manifestations of patients with TMJDs.
To fulfill the aims of this study, the following research hypothesis were formulated:
The studied group of patients will have less pain symptoms post application of the nursing management.
Patients who will be exposed to the designing nursing management will show improved their psychological state after application of it.
Pretest – posttest research design was utilized to conduct this study. To accomplish the aims; data were collected in the maxillofacial surgery outpatient clinic at Assiut University Hospital. Sample of 50 adult patients of both sexes in maxillofacial surgery outpatient clinic at Assiut University Hospital, age ranges from 18 to 65 years old and acute TMJDs where symptoms last for less than 3 months will be included.
The following tools were utilized for data collection; Tool (I): ”an interview questionnaire sheet”, tool (II): ”nursing management for patients with TMJDs” and tool (III): ”patient assessment sheet”.
The main findings of the present study were:-
About half of the sample of the study group their age range between 18-29 years old, with mean of (29.12±9.82) and about three quarter of the study group were females 72.0%, single 54.0%, have secondary school 36.0% and housewife 30.0%.
About more than half of the study group had headache, sensitive teeth, periodontal disease and trouble sleeping (62%, 56%, 50%, and 66%) respectively.
There was statistically significant difference for the study group regarding pain symptoms and normal daily activities cause pain symptoms in all items except singing, moving shoulders and moving arms pre / post 4 weeks for the study group after implementation of the nursing management.
There were statistically significant differences for the study group regarding universal pain assessment tool and characteristics of pain pre / post 4 weeks for the study group after implementation of the nursing management.
There were statistically significant differences for the study group regarding dysfunction about sound in joint and miscellaneous and associated complaints and questions in all items except do tears form in your eyes for no apparent reason?, severe emotional upset, have you had cortisone injected into the joint?, have you had orthodontia?, have you had your bit adjusted by your dentist?, pre / post 4 weeks for the study group after implementation of the nursing management.
There were statistically significant differences for the study group as regard psychological state assessment except how often have you felt confident about your ability to handle your personal problems? Pre / post 4 weeks for the study group after implementation of the nursing management.
There was no statistically significant difference for the study group as regards perceived stress scale with age and gender pre / post 4 weeks for the study group after implementation of the nursing management.
There were positive correlation between universal pain assessment and perceived stress scale for the study group (P.V=0.048*) post 4 weeks after implementation of the nursing management.
مقدمة:
يعمل المفصل الصدغي الفكي كمفصل منزلق يربط عظم الفك بالجمجمة. يوجد مفصل واحد على كل جانب من جانبي الفك أمام الأذنين. إضطرابات المفصل الصدغي الفكي هو نوع من الإضطراب في الفك الصدغي ، وقد يسبب ألمًا في مفاصل الفك وفي العضلات التي تتحكم في حركته.
تتضمن أعراض وعلامات إضطرابات المفصل الصدغي الفكي الشعور بألم، أو الشعور بألم عند لمس الفك,أو ألم في مفصل الفك أو كليهما,أو ألم موجع في الأذن أو حولها, و صعوبة المضغ أو ألم أثناء المضغ, أو ألم مُوجِع بالوجه أو إطباق المفصل مما يصعب من فتح الفم وغلقه. قد تسبب إضطرابات المفصل الصدغي الفكي أيضًا صوت طقطقة أو شعورًا مزعجًا عند فتح الفم.
في معظم الحالات، يكون الألم وعدم الراحة المرتبطان بإضطرابات المفصل الصدغي الفكي مؤقتين وقد يُشفى من الرعاية الذاتية أو العلاجات غير الجراحية. ينصح المرضى الذين يعانون الألم في المفصل الصدغي الفكي بسلسلة من الإجراءات التحفظية، منها تدفئة العضلات (كمادات دافئة)، وتخفيف المضغ، وتجنب الأطعمة القاسية، وتمارين الفك حيث أن تمارين الفك تؤدي إلى زيادة وصول الدم والأكسجين إلى المفصل والعضلات مما يساعد على إستعادة وظائفها.
أهمية الدراسة: الإضطرابات الصدغية الفكية هي واحدة من أكثر الإضطرابات شيوعاً في منطقة الوجه والفكين. وقد لوحظ حوالي 200 مريض حضروا لعيادة جراحة الوجه والفكين في مستشفى جامعة أسيوط وفقاً لسجل المستشفى لعام 2017. من خلال خبرة الباحث أثناء فترة التدريب من عام 2013 - 2015 في وحدة جراحة الوجه والفكين قد لوحظ أن المرضى الذين يشكون من إضطرابات المفصل الصدغي الفكي يحتاجوا إلي رعاية تمريضية خاصة لذلك هذه الدراسة سوف تساعد في رعاية مرضي إضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
الهدف من الدراسة:
تصميم كتيب للرعاية التمريضية بمرضي إضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
تقييم تأثير الرعاية التمريضية على تحسين أعراض وعلامات مرضى إضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
إفتراضات البحث:
مجموعه الدراسة من المرضي تتحسن أعراض الألم بعد تطبيق الرعاية التمريضية.
تحسن الحالة النفسية للمرضي بعد تطبيق الرعاية التمريضية المصممة.
طرق البحث:
تصميم البحث:
تم إستخدام تصميم إختبار قبلي وبعدي لإجراء هذه الدراسة.
مكان البحث:
أجريت الدراسة في عيادة جراحة الوجه والفكين بمستشفى جامعة أسيوط.
عينة البحث:
عينة ملاءمة 50 من المرضى البالغين من كلاً الجنسين في العيادة الخارجية لجراحة الوجه والفكين في مستشفيات جامعة أسيوط. تتراوح أعمارهم بين 18 - 65 عاماً. ويشمل إضطرابات المفصل الصدغي الفكي الحاد حيث الأعراض تستمر أقل من 3 أشهر.
معايير الإستبعاد:
إضطرابات المفصل الصدغي الفكي المزمن حيث الأعراض تستمر أكثر من 3 أشهر.
تيبس مفصل الفك.
الخلع أو الجراحة السابقة للمفصل الصدغي الفكي.
ورم خبيث في الوجه أو الفك.
الأمراض الجهازية التي قد يكون لها تأثير علي المفصل الصدغي الفكي كمرض السكر أو إلتهاب داخل الفم التي قد تؤثر علي حركة المفصل الصدغي الفكي.
أدوات البحث:
قد تم إستخدام ثلاثة أدوات لجمع البيانات لهذه الدراسة:
أداة (I): ورقة إستبيان المقابلة: لتقييم البيانات الديموغرافية، البيانات الطبية للمريض والعوامل المرتبطة بإضطرابات المفصل الصدغي الفكي التي وضعتها الباحثة بناء على مراجعة المراجع السابقة.
وتتكون هذه الأداة من 3 أجزاء: -
الجزء (1): البيانات الديموغرافية للمرضى (العمر والجنس ومستوى التعليم ...... الخ).
الجزء (2): البيانات الطبية للمريض: أسباب إضطرابات المفصل الصدغي الفكي: ملاحظة وجود إصابة ، والجراحة السابقة (زرع الأسنان والتثبيت الداخلي)، و / أو الإصابة المتكررة، الإكتئاب أو القلق، الصداع النصفي، ألم الأذن أو الطنين، ألم بالعضلات، هشاشة العظام، إلتهاب المفاصل الروماتيزمية، ... إلخ.).
الجزء(3): العوامل المرتبطة بإضطرابات المفصل الصدغي الفكي: كعوامل الإطباق، والعوامل النفسية، والعادات السيئة، وسوء الإطباق، وإصابة الفك.
أداة (II): الرعاية التمريضية لمرضى إضطرابات المفصل الصدغي الفكي:
تم تطوير هذه الأداة من قبل الباحث إستناداً إلى تقييم إحتياجات المريض ، مراجعة المراجع السابقة وخبرة الباحث، والرأي من الخبرات الطبية و التمريضية لتقييم تأثير الرعاية التمريضية علي مرضى إضطرابات المفصل الصدغي الفكي ويتكون من خمسة أجزاء:
الجزء (1): جزء معرفي عن المفصل الصدغي الفكي و إضطراباته ( التعريف والوظيفة والأسباب و الأعراض والعلامات.
الجزء (2): تعليمات عن الرعاية الذاتية بالمنزل مع النظام الغذائي المعتدل; يتم تقليل الحمل علي المفصل الصدغي الفكي عن طريق تعديل النظام الغذائي مثل المواد الغذائية السائلة.
الجزء (3): تعليمات عن تعديل العادات السيئة مثل إنقباض الأسنان ، الضغط علي الفك، مضغ اللبان، توتر الفك، الوضع الخاطئ للرأس والرقبة، أو اللسان.
الجزء (4): تعليمات حول تمارين الفك والتدليك; يشمل مجموعة من تمارين الحركة، والتدليك، و الكمدات الدافئة الرطبة علي المناطق الحساسة لمدة 10- 15 دقيقة تساعد علي تقليل الألم وإسترخاء العضلات.
الجزء(5): تثقيف المريض وتقليل التوتر; عن طريق إعطاء الإرشادات اللازمة للعناية بالفك وذلك لتقليل الألم.
أداة (III): إستبيان تقييم المريض: ويتكون من جزأين:
الجزء (1): تقييم إضطرابات المفصل الصدغي الفكي (قبلي وبعدي):
أُعتمد من قبل (Cramin, 2014) تستخدم لتقييم مظاهر إضطرابات المفصل الصدغي الفكي ، وتتكون من 3 أجزاء مثل (أعراض الألم، الإضطراب، الشكاوى المتنوعة و المرتبطة بها) وذلك قد تم إجراءه قبل إعطاء الرعاية التمريضية أثناء المقابلة الأولي في العيادة الخارجية لجراحة الوجه والفكين وبعد 4 أسابيع من المقابلة الأولي بعد إعطاء الرعاية التمريضية.
الجزء (2): تقييم الحالة النفسية (قبلي وبعدي): بإستخدام مقياس للتوتر (Cohen et al., 1983) ويتكون من 10 عناصر. وذلك تم إجراءه قبل إعطاء الرعاية التمريضية أثناء المقابلة الأولي في العيادة الخارجية لجراحة الوجه والفكين وبعد 4 أسابيع من المقابلة الأولي بعد إعطاء الرعاية التمريضية.
طريقة إجراء البحث :
وقد أجريت هذه الدراسة من خلال:
قد تم تصميم أدوات الدراسة والرعاية التمريضية بعد دراسات واسعة النطاق.
المحتوى و المصداقية تم من خلال آراء 5 من الخبراء في المجال الطبي و التمريضي.
تم الحصول على إذن رسمي من رئيس قسم جراحة الوجه والفكين لإجراء الدراسة.
تم الحصول على موافقة شفهيه من المريض على المشاركة الطوعية و بعد شرح الغرض و طبيعة الدراسة.
تم مقابلة المرضى الذين لديهم معايير الدراسة من قبل الباحث.
ضمان سرية البيانات وعدم الكشف عن هويتها وقد تم جمعها بإستخدام أدوات الدراسة I و III.
تم إجراء دراسة تجريبية على 10٪ (5) من المرضى لدراسة إمكانية تطبيق الأدوات. وقد تم إستبعاد هؤلاء المرضى الذين يشاركون في الدراسة التجريبية في الدراسة.
نتائج البحث:
أوضحت الدراسة ان حوالي نصف العينة من مجموعة الدراسة تتراوح أعمارهم بين 18-29 سنة ومتوسط عمر العينة (29.12 ± 9.82) وحوالي ثلاثة أرباع مجموعة الدراسة كانت من الإناث 72.0 ٪.
وجد أن أكثر من نصف مجموعة الدراسة يعانون من الصداع والأسنان الحساسة وأمراض اللثة ومشاكل النوم (62٪ و 56٪ و 50٪ و 66٪) على التوالي.
كما أوضحت النتائج أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية لمجموعة الدراسة فيما يتعلق بأعراض الألم
والأنشطة اليومية العادية التي تسبب أعراض الألم قبل / بعد 4 أسابيع بعد تنفيذ الرعاية التمريضية.
كما أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية لمجموعة الدراسة فيما يتعلق بأداة تقييم الألم الشاملة وخصائص الألم قبل / بعد 4 أسابيع بعد تنفيذ الرعاية التمريضية.
وأيضاً أوضحت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية لمجموعة الدراسة فيما يتعلق بخلل في الصوت في المفصل، قبل / بعد 4 أسابيع بعد تنفيذ الرعاية التمريضية. كما أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمجموعة الدراسة فيما يتعلق بالشكاوى المتنوعة وما يرتبط بها من أسئلة في جميع البنود ما عدا ظهور الدموع في العينين دون سبب واضح؟، إضطراب عاطفي شديد، هل سبق حقن الكورتيزون في المفصل؟، كان لديك تقويم الأسنان؟، هل قمت بتعديل بعض الشيء من قبل طبيب الأسنان؟، قبل / بعد 4 أسابيع بعد تنفيذ الرعاية التمريضية.
فيما يتعلق بتقييم الحالة النفسية كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية لمجموعة الدراسة بإستثناء عدد المرات التي شعرت فيها بالثقة بشأن قدرتك على معالجة مشاكلك الشخصية؟ قبل / بعد 4 أسابيع بعد تنفيذ الرعاية التمريضية.
فيما يتعلق بمقياس الإجهاد مع العمر والجنس لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمجموعة الدراسة قبل / بعد 4 أسابيع بعد تنفيذ الرعاية التمريضية.
كما أوضحت النتائج إرتباط إيجابي بين تقييم الألم ومقياس الإجهاد لمجموعة الدراسة (P.V = 0.048 *) بعد 4 أسابيع من تنفيذ الرعاية التمريضية.
أوصت هذه الدراسة الآتي:
تنظيم برامج توعية للمرضى الذين يعانون من إضطرابات المفصل الصدغي الفكي عن طريق إمدادهم بالمعلومات اللازمة سواء الشفهية أو الكتابية حول تحسين أعراض إضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
عمل كتيبات مبسطة وموضحة للمرضى لتزويدهم المعلومات اللازمة حول الرعاية التحفظية والمعيشة بأمان للحفاظ على وظيفة المفصل الصدغي الفكي.
الإستشارة لمساعدة المرضى على تطوير الوعي وفهم سبب الإضطراب وتوعيه المرضى لتجنب العادات غير المرغوب فيها مثل إسناد الذقن علي اليد، والنوم على البطن، و المضغ المفرط وغيره.
يجب على المرضى فهم أهمية إتباع التعليمات لتجنب المزيد من المضاعفات.