الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 200 |  |  |
| | | from | 200 | | |
Abstract
لقد أصبح استخدام المنظار الجراحي في جراحات الجهاز الهضمي منتشرا على أوسع نطاق وخصوصا أورام المعدة , فلم يعد قاصرا على أورام المعدة الحميدة بل يشمل الأمراض السرطانية أيضا. لقد تم إجراء أول جراحة استئصال الجزء القاصي من المعدة عام 1993م ومن بعدها تم إجراء كثير من جراحات المناظير الناجحة. تعتبر أورام سرطان المعدة من أشهر أسباب الوفاة في العالم,ولذالك يتم استخدام جراحة المناظير في علاج أورام المعدة من الدرجة الأولى وكذالك الأورام المتقدمة.لقد تم إجراء الكثير من الدراسات عن فوائد استخدام المنظار الجراحي في استئصال الجزء القاصي من المعدة بالمقارنة بالجراحة التقليدية وتبين أن النتائج أحسن من الجراحة التقليدية من حيث الآم بعد العملية واستخدام اقل للمسكنات,اقل مدة الإقامة بعد العملية بالمستشفى,كمية الدم المفقود أثناء الجراحة أصبح اقل,استئصال كامل للورم بالغدد الليمفاوية المحيطة بالورم. الغرض من البحث: تهدف الدراسة إلى المقارنة بين المنظار الجراحي والجراحة التقليدية في استئصال أورام الجزء القاصي من المعدة عن طريق تقيم النتائج بعد كلا من هاتين الطريقتين في اجراء الجراحه. المرضى: هذه الدراسة هي دراسة مستقبلية عشوائية , تم إجراء هذا البحث ل 40 مريض يعانون من أورام بالجزء القاصي من المعدة, خضع 20 مريض لاستئصال الورم بالمنظار الجراحي, و20 مريض للجراحة التقليدية بمركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعه المنصورة ابتداء من ابريل 2017 ,و قد تم اختيار الجراحة المناسبة لكل مريض بطريقه عشوائية (الأظرف المغلقة). النتائج: كان متوسط عمر الحالات المشمولة 49.35 و 53.94 سنة لمجموعتي الجراحه المفتوحة والمنظار على التوالي (ع = 0.162). في المجموعة المفتوحة ، تم إدراج 9 ذكور و 11 إناث بينما في المجموعة بالمنظار ، تم إدراج 12 ذكور و 8 إناث. في كلا المجموعتين ، كانت هناك 18 حالة لها ورمفي الجزء القاصي من المعده (90 ٪) ، في حين أن الحالات المتبقية كانت لها ورم في جسم المعده. على الرغم من أن عملية نقل السوائل كانت متشابهة في قيمتها المتوسطة في كلا المجموعتين ، إلا أن مداها كان أعلى بكثير في المجموعة التنظيرية (ع = 0.041). لم يختلف وقت العمليه اختلافا كبيرا بين المجموعتين (P = 0.125). لم يختلف فقدان الدم وعدد وحدات الدم المنقولة أيضًا بين المجموعتين (P> 0.05).كشف الفحص المرضي بعد العملية الجراحية للعينة عن وجود ورم خبيث في 11 حالة (55٪) وأخرى حميدة في 9 حالات (45٪). تم اختراق هامش الأمان الداني بواسطة نفس المرض في 5 ٪ في كلا المجموعتين على التوالي. علاوة على ذلك ، تم اختراق هامش السلامة البعيدة في 5 ٪ و 10 ٪ في نفس المجموعات (ع = 0.548).لم يختلف يوم التغذية عن طريق الفم و يوم الخلروج من المستشفى اختلافا كبيرا بين المجموعتين. علاوة على ذلك ، لم تكن قيم المختبر بعد العملية الجراحية مختلفة إحصائياً بين المجموعتين (ع = 0.05). خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد العملية ، تم تشخيص ارتجاع للورم بعيدا عن مكانه الاصلي في 1 حالة (5 ٪) في المجموعة المفتوحة ، وكذلك 2 حالات (10 ٪) في المجموعة بالمنظار (P = 0.548). خلال هذه الفترة ، ذكرت حالة واحدة فقط وفيات في المجموعة بالمنظار (P = 0.311).في 6 أشهر من المتابعة ، تم الكشف عن ارتجاع للورم في 5 حالات (25 ٪) وكذلك 7 حالات (36.84 ٪) في كلا المجموعتين على التوالي (ع = 0.423). تم الإبلاغ عن الوفيات في حاله واحده (5٪) و 4 حالات (21.05٪) في كلا المجموعتين على التوالي (ع = 0.342). في 12 شهرا من المتابعة ، تم تشخيص ارتجاع الورم في 3 و 4 حالات في كلا المجموعتين على التوالي (P = 0.622). تم الإبلاغ عن الوفيات في حالتين (10.52٪) و 4 حالات (36.67٪) في كلا المجموعتين على التوالي (ع = 0.339).الاستنتاج:. بناءً على نتائج دراستنا ، كان من الواضح أن كلا من الجراحه المفتوحة والمنظارالجراحي لسرطان المعدة القاصي كانت متشابهة مع بعضها البعض فيما يتعلق بالنتائج الجراحية ، المبكرة ، والمتأخرة. علاوة على ذلك ، لم تختلف معدلات التكرار بينهم بينما كان معدل الوفيات اعلى في مجموعه المنظار.