الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان تشوهات الأوعية الدموية تحدث نتيجة لاضطراب خلقي نادر فى تطوير الجنينية يسبب تشوهات الأوعية الدموية حيث تتكون من اتصالات بين الشرايين والأوردة دون سرير الشعيرات الدمويه. الغرض من البحث: دراسة لمتابعة طرق علاج ثلاثين مريضا بدرجة متقدمة من التشوه الشريانى الوريدى من الدرجة (الثالثة أو الرابعة أو الخامسة من سبتزلر- مارتين. الجزء العلمي: هناك أساليب مختلفة لمعالجة تشوهات الشرايين والأوردة ، يتراوح بين المراقبة والاستئصال الجراحي،، و الاشعاع الجراحى المجسم وقد يعطى مزيج من العلاج فاعليه اكثر. الطرق المستخدمة : تشمل الطرق المختلفة للعلاج التدخل الجراحى او اشعة الجاما نايف او العلاج بالقسطره التداخليه, وتم جمع البيانات الديموغرافية والمورفولوجية والإكلينيكية لكل وسيلة من وسائل العلاج و تم عمل متابعة للتقييم عن طريق البيانات الإكلينيكية وطرق المتابعة بالأشعة كل ستة أشهر لمدة عامين. النتائج: تبين حدوث معدل غلق كامل للتشوهات الشريانيه الوريديه 66,6% عن طريق التدخل الجراحى ,كما تم تبين حدوث معدل غلق كامل للتشوهات الشريانيه الوريديه فقط بمعدل 8,2% عن طريق العلاج بالقسطره العلاجيه المتعددة فى حين لم يحدث اى غلق للتشوهات بشكل كامل فى حال المرضى الذين تم علاجهم بغلق جزئى للتشوه بالقسطره و تابعوا بالعلاج الاشاعى الجامانايف في حين حدث غلق بمعدل 100% في المرضى الذين تابعوا التدخل الجراحي بعد غلق جزئي عن طريق عمل قسطرة علاجية. المناقشة : ان الطمس الكامل لتلك الاوعية يحدث نتيجة نمو خلايا داخليه داخل تلك التشوهات وهذا ما يؤدى الى ضمور وانكماش تلك الشوهات. الملخص و الاستنتاج : خلص اليه البحث انه يجب التحقق فى القرار العلاجى للمريض حتى لا يفقد المريض فائدة العلاج الاشعاعى اذا تلى التدخل بالقسطره العلاجيه. |