Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقدير التأثير الديموجرافى لبرامج تنظيم الاسرة :
المؤلف
عبدالغني، شيماء على عبدالحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء على عبدالحكيم عبدالغني
مشرف / يسرى عبدالحميد رسلان
مشرف / أحمد فاروق الجهمى
الموضوع
الخصوبة. الإحصائيات الحيوية. تعداد السكان.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
177 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

لما كانت الخصوبة الفعلية – بمعدلاتها المتذبذبة- في مصر كما هو الحال في كل الدول التي تسعى جاهدة للخروج من المرحلة الثانية للتحول الديموجرافي –حيث النمو السكاني المرتفع نسبيا- والدخول الى المرحلة الثالثة لهذا التحول حيث الاقتراب رويدا من النمو السكاني المستقر نسبيا وصولا الى مستوى الاحلال (2,1 طفل/ سيدة ) لاعطاء الفرصة للتنمية المستدامة للانطلاق ، كان لزاما التعامل مع الخصوبة بما يتناسب مع مستوي واتجاه ما تشير اليه معدلاتها في مصر ، ولاشك أن تنظيم الأسرة يعد الأسلوب الذي يتعامل مع الخصوبة بشكل مباشر تنظيما ومباعدة للانجاب والمواليد. وقد أخذت مصر بهذا الأسلوب منذ الستينات حيث احتل تنظيم الأسرة مكانة العصب والجوهر لــكل استراتيجيات السكان –من خلال سياستها السكانية- حيث انقضى أكثر من نصف قرن على تبني برامج تنظيم الأسرة في مصر ولا تزال معدلات الخصوبة في مصر متذبذبة انخفاضا وارتفاعا رغم –كما أشرنا من قبل- الى مكانة برامــــج تنظيم الأسرة بالنسبة للسياسة السكانية في مصر .
من ثم جاء هدف الدراسة الحالية واضحا ، مباشرا ومحددا في عنوان البحث وفي أهدافه كالآتي:
” التقدير الكمي لمدى تأثير برامج تنظيم الأسرة بوسائلها ومصادرها المختلفة على الخصوبة الفعلية لكل من حضر وريف مدينة ومركز المنيا - ومدى تباين هذا التـــأثير بين كل من الريـــــف والحضر من ناحية وخصائص الممارسات لتنظيم الأسرة من ناحية أخرى”
هذا وقد استخدمت الدراسة أسلوب المسح الاجتماعي بطريقة العينة العشوائية البسيطة على عينة بلغ حجمها 350 مفردة (150 مفردة لحضر مدينة المنيا ، 250 مفردة لريف مركز المنيا متمثلا في قريتي دمشير وبني أحمد ) بلغت نسبتها حوالي 9% تقريبا من مجموع النساء المتزوجات (49-15) في كل من حضر مدينة المنيا وقريتي المركز دمشير وبني أحمد ، كما أعتمدت على استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات من .
وقد استخدمت الدراسة أسلوب الشيوع (الانتشار) ذلك الأسلوب الذي قدمه ج . بونجارتس لمجموعة الخبراء بالأمم المتحدة في حلقتها النقاشية الثالثة حول أساليب تقدير تأثير وسائل تنظيم الأســـــــــــرة على الخصوبة وتقوم فكرة هذا السلوب الأكثر استخداما لهذا الغرض لدقته وعمقه على فكرة تحويل تقديـــــــرات أعداد المستخدمات للوسائل المختلفة لتنظيم الأسرة الى أعداد مواليد تم تجنبها Births Averted بفـــــعل الأساليب المستخدمة وامعانا في تقدير التأثير كميا يتم تقدير معدلات المواليد الخام في ظل ماتم تحاشيه أو تجنبه من مواليد ،وقد انتهت الدراسة الى نتائج من أبرزها ما يلي:
1- أدت الوسائل المستخدمة من جانب عينة الدراسة الى تجنب (4,33 طفل) لعينة الحضر ، (7,30 طفل) لعينة الريف ، كما بلغ معدل المواليد الخام لعينة الحضر 28,69 ‰ 36,5 ‰ لعينة الريف.
2- جاء تأثير القطاع الحكومي -كمصدر لوسائل تنظيم الأسرة- أكبر من تأثير القطاع الخاص غلى الخصوية الفعلية حيث بلغ معدل المواليد الخام لدى المستخدمين لوسائل القطاع العام 11,81‰ بينما بلغ هذا المعدل لدى مستخدمي وسائل القطاع الخاص 16,88‰.
3- جاء اللولب في المرتبة الأولى من حيث التأثير وذلك نظرا لارتفاع نسبة الأمان له (95%) وسهول ويسر استخدامه بين مفردات الحضر والريف على السواء وان جاء الريف بهامش نسبي أعلى في التأثير.