Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي في تنمية بعض المهارات الحياتية لتحسين مستوى التواصل اللفظى لدى الاطفال التوحديين في المجتمع الليبى /
المؤلف
على، سعدة عمر.
هيئة الاعداد
باحث / سعدة عمر على
مشرف / عواطف حسين صالح
مشرف / عواطف حسين صالح
مشرف / عواطف حسين صالح
الموضوع
الأطفال، علم النفس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
303 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

أهداف الدراسة: 1- تطبيق برنامج لتنمية واكتساب بعض المهارات الحياتية التى تساهم بقدر كبير فى تطوير مستوى التواصل اللفظى لدى الأطفال التوحديين. 2- تقييم فعالية البرنامج التدريبى لتنمية المهارات الحياتية و الكشف عن مدى كفاءته فى تحسين مستوى التواصل اللفظى لأى عينة تجريبية من الأطفال التوحديين مقارنة بالعينة الضابطة التى لم تلق أى تدريبات على تنمية المهارات الحياتية و تحسين مستوى التواصل اللفظى.3- التعرف على طبيعة ومستوى المهارات الحياتية ومستوى التواصل اللفظى عند عينة من الأطفال التوحديين. مشكلة الدراسة: نظراً لما يعانيه الطفل التوحدى من عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين والتعبير عما يحس به أو يعانيه فهو بذلك يكبر دون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، فهو لا يستطيع تعلم مهارات العناية بالذات كبقية الأطفال العاديين، لذلك كان تدريب الطفل التوحدى على هذه المهارات ضرورة حتى يستطيع التكيف مع متطلبات البيئة التى يعيش فيها والاعتماد على نفسه فى قضاء شئونه. وكذلك فهو يكون عاجز عن التواصل اللفظى مع الآخرين. وحيث أن تعلم هذه المهارات للطفل التوحدى يحتاج إلى خطوات منظمة ومنضبطة تحت قواعد تكون مناسبة لهذه الفئة فقد اتجهت الباحثة إلى أن تكون مشكلة الدراسة فى صورة التساؤلات الآتية :هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدي على مقياس المهارات الحياتية لدى الأطفال التوحديين؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس المهارات الحياتية لدى الأطفال التوحديين ؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس المهارات الحياتية لدى الأطفال التوحديين؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة فى القياس البعدي على مقياس التواصل اللفظى لدى الأطفال التوحديين ؟هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس مهارات التواصل اللفظى لدى الأطفال التوحديين ؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس مهارات التواصل اللفظى لدى الأطفال التوحديين؟. ترجع أهمية هذه الدراسة إلى وجود فئة من الأطفال التوحديين فى المجتمع الليبى تفتقر إلى المهارات الحياتية و تعانى من قصور فى التواصل اللفظى و الذى يساعد على تحقيق الاستجابة التكيفية المناسبة مع الآخرين و هذا ما أدى بالباحثة إلى دراسة المهارات الحياتية وتنميتها من خلال برنامج تدريبى يساعد على تمكين الأطفال من الاعتماد على النفس و الاستقلال الذاتى الذى ينعكس بدوره على تحسن مستوى التواصل اللفظى و تحقيق الذات عبر الآخر مما يتلائم مع قصورهم النمائى. كما تكمن أهمية هذه الدراسة فى تطبيق الباحثة برنامج تدريبى لمهارات الحياتية لدى الأطفال التوحديين و معرفة مدى كفاءته من خلال تطبيقه على عينة الدراسة الراهنة بالإضافة إلى طرحه للعديد من الباحثين من الوطن العربى للاستخدام فى دراسة بعض المتغيرات النفسية و الشخصية الأخرى ذات الصلة بمتغيرات هذه الدراسة. كما لاحظت الباحثة فى حدود علمها عدم وجود دراسات على الصعيد العربى وفى نطاق المجتمع الليبي قد تناولت كفاءة برنامج تدريبى لتنمية متغير المهارات الحياتية وردود أفعاله الإيجابية على إرقاء مستوى التواصل اللفظى لدى الأطفال التوحديين وهذا ما دعى الباحثة إلى دراسة هذا الموضوع و تناوله بالفحص و الدراسة لدى عينة الأطفال التوحديين. وقد تساهم نتائج هذه الدراسة فى خدمة المجتمع الليبي وفى تفعيل استخدام البرامج التدريبية لتنمية العديد من المهارات التى لها تأثيراتها الإيجابية فى إصدار الأطفال التوحديين للاستجابات المناسبة للمثيرات البيئية المتنوعة و مواقف التفاعل الاجتماعي التى تقتضى مهارات تواصلية فى الحياة تحقق علاقات اجتماعية بناءة لدى الأطفال التوحديين من الجنسين.