الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن إيران دولة تموج بالمتناقضات والاختلافات، ليس في الجانب الديني فقط – بل على الصعيد السياسي أيضًا خاصةً بعد فوز الرئيس الحالي (حسن روحاني بفترة رئاسة أخرى حيث شكك المعارضين له في نزاهة العمل، ومن هنا يمكن القول بأن المشهد العام في إيران لا تكفيه صورة واحدة لتعبر عنه. يمكن إبراز أهمية الدراسة الحالية على النحو التالي: أولًا: من الناحية النظرية 1) السعي لإبراز الدراسات النظرية الخاصة بموضوع التعاون بين دول الجوار الإقليمي والدول الآسيوية ومظاهره ومحدداته ومحاولة سد بعض النقض في المكتبة العربية في هذا الموضوع. 2) محاولة إعداد دراسة حول تأثيرات متغيرات النظام الإقليمي العربي مع متغيرات النظام الإقليمي الشرق أوسطي والتعرف على ديناميات التفاعل بينهما. ثانيًا: من الناحية التطبيقية - 1) التطورات المتلاحقة التي يشهدها النظام الإقليمي في كافة المجالات وتأثيرها سلبًا أو إيجابًا في ضرورة التعاون بين دول الجوار الإقليمي والدول الآسيوية خاصةً الصين. 2) تطرح هذه المتغيرات العميقة والسريعة تحديًا أساسيًّا لمحاولة استشراف مستقبل العلاقات الإيرانية الصينية في المستقبل خاصةً بعد الثورات العربية التي انطلقت موجتها الأولى من تونس وشملت إلى جانبها مصر وليبيا واليمن ثم أثرت في دول أخرى لم يسقط النظام فيها مثل البحرين والسعودية وعمان والأردن والمغرب ولكنها أثرت في سياستها، ثم في موجتها الثانية التي انطلقت من مصر في الثلاثين من يونيو 2013. تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي: 1) تحديد الأطر العامة المتعلقة بالنظام السياسي الإيراني. 2) التعرف على المتغيرات الإقليمية التي شكلت العلاقة بين إيران والصين وبيان هل هي متغيرات عربية أم شرق أوسطية أم الاثنين معًا. 3) توضيح تأثير الاحتلال الأمريكي للعراق على العلاقات بين الجانبين. 4) الوقوف على تأثير الأزمة النووية الإيرانية على طبيعة العلاقات الإيرانية الصينية. 5) تحديد أثر ظاهرة الربيع العربي على العلاقات بين الجانبين. 6) محاولة صياغة رؤية مستقبلية للعلاقات الإيرانية الصينية في ضوء الواقع الحالي. |