الفهرس 
تقديم البحث والدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 263 |  |  |
| | | from | 263 | | |
المستخلص
العزف الجماعي صورة موسيقية تظهر الترابط التام بين أجزاء العمل الفني بطريقة تظهر دقة الحوار والتناسق الأدائي بين العازفين يحدد حجمه أعداد العازفين المشتركين في الأداء علي آله بيانو واحد أو آلتي بيانو ونظرا لكونة يؤدي داخل الحجرات أو صالات القصور في جو من الأولفة والمحبة فقد أطلق علي هذه النوعية من الموسيقي إستطلاح موسيقي الحجرة أو موسيقي الصالون champer music)) تمييزا لها عن الموسيقي التي كانت تؤدي في المسارح أو الكنائس أو في القاعات الكبري وظل هذا الإستطلاح ساريا حتي عصرنا الحديث علي الأعمال الفنية سواء كانت آلية أو غنائية بواسطة مجموعة صغيرة من المؤديين ثنائيا أو ثلالثيا او رابعيا أو خماسيا أو سداسيا أو سباعيا أو ثمانيا حسب التكوين العددي للمجموعة الصغيرة الذي يتراوح عددها من ثلاثة إلي أربعة عشر عازفا أو أكثر وإن كان لكل عازف منهم دورا مستقلا في الأداء غير أنها تعد عملا جماعيا وليس فرديا
أستخدم العزف الجماعي في الحضارات المصرية القديمة حيث وجددت علي جدران مقابر الفراعنة ومن بينهم الملك (سوتر الثاني) الذي تولي الحكم في مصر عام 1970ق.م حيث وجددت نقوشا توضح حفلا دينيا موسيقيا أشترك فيه أعداد كبير من العازفين والمغنيين علي مايقرب من ثلاث آلاف شخص تقريبا وهو عدد لم تعرفة الفرق الموسيقية في أي عصر من العصور ويعتبر هذا التكوين من أكبر وأقدم أساليب العزف الجماعي
كما عثر أيضا علي جدران مقبرة رقم 200 بمدينة طيبة لوحة تظهر رسما لعازفين علي آلتي العود والجنج (الهارب القوسي) يعزفان في قاعة أحتفالات للنساء ملحقة بالقاعة الكبري للرجال
أما في أروبا فلم توجد مخطوطات تشير إلي وجود الأداء الموسيقي الجماعي إلا بعد ظهور جماعات التروبادور والتروفير الذين قامت علي أيديهم نهضة موسيقية كبيرة وكانت عروضهم تتضمن كافة أنواع موسيقي الأحتفالات والمناسبات المختلفة مما ساعد في تطور العزف الجماعي عندهم إلي فن كورالي وآلي معا ومنذ القرن السادس عشر بدأت الموسيقي الآلية تنسلخ عن الغناء وتصبح لها مؤلفات شخصية مستقلة
ولقد شجع نجاح الاسلوب التأليفي لمجوعة الست أيدي العديد من المؤلفين الموسيقين ومنهم البرت لافيجينياكAlbert lavignac العالم الموسيقي والمؤلف الفرنسي وعازف البيانو الذي ولد في باريس (في 21يناير 1846 – وتوفي 28 مايو 1916) علي كتابة مؤلفات موسيقية لثماني أيدي يماثل اسلوب أدائها اسلوب أداء فرق موسيقي الجاز صغيرة العدد تجمع بين أسلوبين العزف الجماعي وفقرات للعزف المنفرد لإبراز قدرات العازفين علاوة علي الطابع الحني الجذاب والصياغة الإيقاعية النشطة طوال فقرات المؤلفة التي أعتمدت علي التوقيع الايقاعي المستمر لنبرات الرقصات التي بنيت عليها المؤلفة.
وتعتبر رقصة الجالوب GALOP MARCHE التي كتبها البرت لافيجينياك لثماني أيدي من الرقصات الاجتماعية التي أنتشرت في أروبا مثل باقي رقصات القرن التاسع عشروهي رقصة سريعة نشطة تتسم بالحيوية وتتشابه خطواتها التوقيعية مع خطواط رقصة البولكا والفالس حيث يقوم بأدائها زوجين من الراقصين يضع الرجل يدة اليمني حول خصر شريكتة ويمسك بيدة اليسري يدها اليمني وتتابع حركات الرقصة في خطواط سريعة.
شجع النجاح الباهر الذي حققتة مؤلفة خطواط الجالوب لثماني أيدي في أوربا علي قيام البرت لافيجينياك Albert lavignac بإعادة صياغتها لخمسة عازفين باستخدام عشرة ايادي علي بيانو واحد Ten hands on one piano ثم إلي إثني عشر عازفاً بإستخدام أربعة وعشرون يد علي بيانو واحد Twenty four hands on one piano ثم أعاد صياغتها إلي مجموعة من ألاطفال تتكون من ثمانية عشر طفلاً وإثنان من المدرسين فكان مجموع ألايدي المستخدمة في الأداء اثنان وعشرون يد Twenty two hands on one piano لذلك أعتبرت مؤلفة خطواط الجالوب من افضل مؤلفات العزف الجماعي لآلة البيانو الواحد
وقد إشتمل البحث على أربعه فصول
الفصل الأول:
تضمن هذا الفصل مبحثين
المبحث الأول :- تقديم البحث ويتضمن
مشكلة البحث – أهداف البحث – أهمية البحث – أسئلة البحث –إجراءات البحث والتي تشتمل علي ( منهج البحث – عينة البحث – أدوات البحث- حدود البحث )- مصطلحات البحث
المبحث الثاني :- الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث
وأشتمل علي ثمانية دراسات باللغة العربية وثلاثة دراسات باللغة الأجنبية
الفصل الثاني :-
الإطار النظري وينقسم إلي ثلاثة مباحث
المبحث الأول: أسلوب أداء العزف الجماعي في العصور الموسيقية
المبحث الثاني : المدرسة الفرنسية
المبحث الثالث : البيرت لافيجينياك – سيرتة الذاتية وأعمالة الفنية
الفصل الثالث:- الإطار التطبيقي للبحث
الفصل الرابع : نتائج وتوصيات البحث