Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رأس المال الثقافي للأباء وعلاقته بنوعية التعليم للأبناء :
المؤلف
عبدالعال, محمد فاروق محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فاروق محمود عبدالعال
مشرف / مديحةأحمد عبادة
مشرف / صابر محمد عبد ربه
مناقش / مديحةأحمد عبادة
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
344ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/11/2018
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 364

from 364

المستخلص

مشكلة الدراسة وأهميتها:
تتمثل مشكلة الدراسة الراهنة فى كونها محاولة للتعرف على علاقة رأس المال الثقافى للآباء بنوعية تعليم الأبناء بالتطبيق على عينة من طلاب التعليم الخاص فى المجتمع المصرى، وتستمد هذه الدراسة أهميتها من خلالدراسة التعليم الخاص وارتباطه بفئات محددة من الأفراد تتوافر لديهم مجموعة من رؤوس الأموال تؤثر على العملية التعليمية للأبناء.
أهداف الدراسة:
ويتمثل الهدف الرئيس لهذه الدراسة فى ”التعرف على علاقة رأس المال الثقافى للآباء بنوعية تعليم الأبناء”.
وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية تتمثل فى:
1- التعرف على أهم أشكال رأس المال التى يمتلكها الآباء تداخلاً مع رأس المال الثقافى فى تحديد نوعية تعليم الأبناء.
2- التعرف على أهم أشكال رأس المال الثقافى التى يمتلكها الآباء تأثيراً فى نوعية تعليم الأبناء.
3- التعرف على مؤشرات رأس المال الثقافى للآباء وعلاقتها بتعليم الأبناء فى الجامعات الخاصة.
4- التعرف على علاقة رأس المال الثقافى للآباء بمؤشرات نوعية التعليم فى الجامعات الخاصة.
تساؤلات الدراسة :
سعت الدراسة إلى الإجابة على تساؤل رئيس مؤداه: ما علاقة رأس المال الثقافى للآباء بنوعية تعليم الأبناء؟
ولقد انبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية تمثلت فى:
1- ما أهم أشكال رأس المال التى يمتلكها الآباء تداخلاً مع رأس المال الثقافى فى تحديد نوعية تعليم الأبناء؟
2- ما أهم أشكال رأس المال الثقافى التى يمتلكها الآباء تأثيراً فى نوعية تعليم الأبناء؟
3- ما علاقة مؤشرات رأس المال الثقافى للآباء بتعليم الأبناء فى الجامعات الخاصة؟
4- ما علاقة رأس المال الثقافى للآباء بمؤشرات نوعية التعليم فى الجامعات الخاصة؟
نوع الدراسة وأساليبها وأدواتها المنهجية :
تندرج الدراسة الراهنة في إطار الدراسات الوصفية ، تلك الدراسات التي تستهدف تقرير خصائص مشكلة معينة ودراسة الظروف المحيطة بها، ولهذا اعتمدت الدراسة في أسلوبها المنهجي على عدة مناهج هى المنهج الوصفى التحليلى ومنهج المسح الاجتماعي بالعينة ومنهج دراسة الحالة، كما اعتمدت على أداة الاستبيان بغرض الحصول على بيانات من عدد كبير من الأفراد محل الدراسة إضافة إلى دليل المقابلة.
عينة الدراسة :
اندرجت عينة الدراسة تحت نمط العينة العمدية، حيث قام الباحث بأخذ عينة عمدية من طلاب التعليم الخاص، مقدارها (400) مفردة من الطلاب معتمداً فى تحديد حجم العينة على الجدول الذى وضعه ”لويس كوهين وآخرون”، والذى وضح فيه أنه فى حالة وصول حجم مجتمع الدراسة إلى (20000) يتم سحب عينة قوامها (377) مفردة، بنسبة خطاً (0٫05)، ودرجة ثقة (95٪)، وبناءً عليه قام الباحث بتحديد حجم العينة وتم إضافة (23) مفردة، وكذلك تم اختيار عينة مقدرها (30) مفردة من الآباء لتطبيق دليل المقابلة.
وقد قسمت الدراسةإلى تسعة فصول فضلاً عن المقدمة والملاحق، وذلك على النحو التالي:
الفصل الأول: رأس المال الثقافى فى ضوء تراث علم الاجتماع.
الفصل الثانى: سوسيولوجيا التعليم وإعادة إنتاجه.
الفصل الثالث: التنظير الاجتماعى لرأس المال الثقافى.
الفصل الرابع: رأس المال الثقافى للآباء وعلاقته بنوعية تعليم الأبناء فى ضوء التراث البحثى.
الفصل الخامس: الإجراءات المنهجية للدراسة والخصائص الاجتماعية للعينة.
الفصل السادس: تداخل أشكال رأس المال مع رأس المال الثقافى فى تحديد نوعية تعليم الأبناء.
الفصل السابع: أهم أشكال رأس المال الثقافى التى يمتلكها الآباء تأثيراً فى نوعية تعليم الأبناء.
الفصل الثامن: مؤشرات رأس المال الثقافى للآباء ونوعية تعليم الأبناء.
الفصل التاسع: نتائج الدراسة.
نتائج الدراسة :
قد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج يمكن تلخيصها فيما يلي :
1- أن الثقافة تصبح رأس مال للفرد من خلال استثمار المؤهلات العلمية فى الحصول على وظيفة، واستثمار تلك المؤهلات فى تحسين مستوى إنتاجية العمل.
2- أن كلاً من رأس المال الاقتصادى للآباء ممثلاً فى الدخل و رأس المال الاجتماعى للآباء ممثلاً فى المكانة والوضع الاجتماعى يتداخل مع رأس المال الثقافى فى تحديد نوعية تعليم الأبناء، وأن تداخل رأس المال السياسى ورأس المال الدينى مع رأس المال الثقافى للآباء يكون ضعيفاً بالمقارنة مع رأس المال الاقتصادى والاجتماعى.
3- إنه رغم تأثير رأس المال الثقافى بأشكاله الثلاثة على نوعية تعليم الأبناء، وتداخل تلك الأشكال الثلاثة فى التأثير إلا أنه بالرجوع إلى التراث البحثى والنظرى وتحليل استجابات عينتى الدراسة الحالية أتضح أن تأثير رأس المال الثقافى فى شكله المؤسسى يفوق تأثيره بشكليه المجسد والموضوعى، حيث أن كل استجابات أفراد العينة فيما يخص الشكل المجسد والموضوعى للآباء تدعم بناء رأس المال الثقافى المؤسسى.
4- أن من أهم الأمور التى يشجع الآباء الأبناء على المشاركة فيها والقيام بها هى الدورات التدريبية، والتى غالباً ما تتعلق بمجال الدراسة وبالشروط اللازمة أو المؤهلة للحصول على وظيفة.
5- أن الآباء المتعلمون أكثر قدرة على مساعدة أبنائهم فى الدراسة وأكثر حرصاً على متابعتهم فى المدرسة وأكثر سعياً إلى توفير الموارد التعليمية اللازمة للنجاح.
6- أن من أهم المعايير التى أعتمد عليه الآباء ذوى رأس المال الثقافى فى اختيار المدارس الخاصة هى المستوى الاجتماعى للطلاب، وهذا يعكس مدى حرص الآباء على توفير مناخ اجتماعى مدرسى يتناسب مع المستوى الاجتماعى للأسرة.
7- إن الجامعات الخاصة تلبى الطموحات أكثر من الجامعات الحكومية، ومن أهم هذه الطموحات اختيار التخصص.
8- إن هناك بعض الامتيازات يحصل عليها طلاب الجامعات الخاصة أكثر من طلاب الجامعات الحكومية من أهمها الحصول على المؤهل الذى يرغبون فيه.