الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 244 |  |  |
| | | from | 244 | | |
المستخلص
قسمت بحثي هذا إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة ثم ثبت المصادر والمراجع، تناولت في المقدمة أهمية البحث، وأسباب اختيار البحث، وتحديد الفترة الزمنية له، والدراسات السابقة له، والصعوبات التي واجهت الباحث، ومصادر البحث، وتقسيم فصول البحث.
أما التمهيد: فقد تناولت فيه تسمية ليبيا ومدلولها الجغرافي منذ أقدم العصور حتى الفترة المعاصرة والموقع الجغرافي لليبيا وعن الحياة الاجتماعية والثقافية في ليبيا في أواخر العهد العثماني الثاني (1836- 1911م).
أما الفصل الأول: بعنوان ”التوغل السلمي للغزو الإيطالي في ليبيا وموقف الليبيين منه، أسبابه، بداياته (1880- 1911م)، وتناولت في هذا الفصل النشاط الدبلوماسي الإيطالي والتمهيد للغزو من خلال الأدوات الثقافية متمثلة في حركة الرحالة والمدارس الايطالية، كما تحدثت عن بنك روما ودوره في سياسة التوغل السلمي في ليبيا، وعن الصحافة الإيطالية والدور الذي لعبته في عملية التمهيد وتعبئة الرأي العام، والضغط على صناع القرار السياسي الإيطالي ونوهت أيضًا إلى الصحف المعارضة كما أشرت فيه إلى موقف الليبيين تجاه السياسة الإيطالية لعملية التمهيد السلمي.
أما الفصل الثاني: فقد كان بعنوان ”السياسة الاجتماعية للاحتلال الإيطالي وانعكاسها على الليبيين (1912- 1943م)”، وبحثت فيه عن محددات العلاقة الاجتماعية بين الجانبين، وسيولوجيا خطاب الاحتلال، وأيضًا سياسة الإخضاع والاصطراع وملامح التنشئة والاحتواء الاجتماعي، وكذلك تطرقت فيه إلى التعليم الإيطالي في ليبيا، وأيضًا الصحافة واغتصاب الأراضي وعمليات الهجرة الناجمة عن الاحتلال والمعتقلات الفاشية، أو ما يعرف بسياسة الإبادة الجماعية، وأخيرًا ألقيت نظرة على الشعر الشعبي كإرث ثقافي في ليبيا وما احتواه الشعر من قصائد تجسد الروح الوطنية ومعاناة الشعب الليبي من بطش وظلم الاحتلال وذلك من خلال القصائد الشعبية التي تعتبر بمثابة توثيق للأحداث التاريخية في ليبيا.
أما الفصل الثالث: وكان بعنوان ”الأوضاع الاجتماعية والثقافية في ليبيا أثناء فترة الإدارة العسكرية البريطانية والفرنسية (1943 – 1951م)”، وتحدثت فيه عن برقة وطرابلس تحت الإدارة البريطانية وفزان تحت الإدارة العسكرية الفرنسية وسياسية التعليم للأدارتين في ليبيا، وكذلك الصعوبات التي واجهت الإدارتين في التعليم، وأيضًا الصحافة الوطنية في عهد الإدارتين، ودور الهيئات الثقافية والاجتماعية لليبيين في المهجر في مرحلة الاستقلال.
أما الفصل الرابع: جاء بعنوان ”استقلال ليبيا وتكوين الدولة الحديثة وتطوير مؤسساتها المملكة الليبية (1951 – 1969م)”، تحدثت فيه عن السيرة الذاتية للملك إدريس السنوسي باعتباره مؤسس الدولة الحديثة، وكذلك عن استقلال ليبيا وآثاره على الأوضاع الاجتماعية من التعليم والصحة والمسكن والطاقة الكهربائية ووسائل الاتصال بعد اكتشاف النفط الذي كان له أثره الواضح في عملية التطور داخل مؤسسات الدولة والتنمية الصناعية والزراعية والحيوانية.
أما الخاتمة: فقد عرضت فيها نتائج هذا البحث وهو تأثير الاحتلال الإيطالي على الحياة الاجتماعية والثقافية في ليبيا وتطورها خلال العهد الملكي (1911- 1969م).