الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
المستخلص
أولا: مشكلة الدراسة:-
تمحورت مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي مؤداه ”ما هي حركة رأس المال الاجتماعي في سوق العمل ومردوداته؟”.
ثانيا: تساؤلات الدراسة:-
1- ما رصيد حالات الدراسة من رأس المال؟
2- ما الآليات التي ساهمت في تكوين هذا الرصيد؟
3- ما الاستعدادات والاستراتيجيات التي أتبعتها حالات الدراسة للدخول لسوق العمل؟
4- كيف تحرك رأس المال الاجتماعي مع حالات الدراسة خلال رحلتهم في سوق العمل؟
5- ما مردودات استثمار حالات الدراسة لرأس مالهم الاجتماعي داخل سوق العمل؟
ثالثا: أهداف الدراسة:-
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- تقديم رؤية نظرية للدور الذي يلعبه رأس المال الاجتماعي في عملية الوصول إلى العمل، ومحاولة اختبار هذه الرؤية امبيريقياً بمحافظة سوهاج سوهاج.
2- التعرف على رصيد حالات الدراسة من رأس المال.
3- التعرف على الآليات التي ساهمت في تكوين هذا الرصيد.
4- التعرف على الاستعدادات والاستراتيجيات التي أتبعتها حالات الدراسة للدخول لسوق العمل.
5- التعرف على الكيفية التي تحرك بها رأس المال الاجتماعي مع حالات الدراسة خلال رحلتهم في سوق العمل.
6- التعرف على مردودات استثمار حالات الدراسة لرأس مالهم الاجتماعي داخل سوق العمل.
رابعا: نمط الدراسة وإجراءاتها المنهجية:-
تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية Exploratory حيث تحاول الكشف عن حركة رأس المال الاجتماعي ومردوداته في سوق العمل في محافظة سوهاج. وارتكزت الدراسة على إستراتيجية بحثية تقوم على جمع بيانات تفصيلية وعميقة عن عدد (20) من الحالات، من مستويات تعليمية واقتصادية واجتماعية مختلفة، لحقت بسوق العمل بمحافظة سوهاج بقطاعات ووظائف مختلفة وحققت قدر من الاستقرار داخل سوق العمل.
واعتمدت الدراسة على الأسلوب الكيفي وجمع المادة الميدانية عن طريق المقابلات المفتوحة التي تحكى الحالة فيها بشكل تفصيلي عن تاريخها بسوق العمل والوظائف التي شغلتها وكيفية الحصول عليها، وذلك خلال الفترة من 1 يونيه 2017 حتي 1 يناير 2018، ولتوجيه المقابلة نحو تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام دليل للمقابلة.
خامسا: نتائج الدراسة:-
1- نجحت حالات الدراسة في تكوين شبكة واسعة إلى حد ما من العلاقات الاجتماعية التي تشكلت من دوائر عديدة كالأقارب والأصدقاء والجيران وجماعات المجتمع المدني والمجتمع الافتراضي، وذلك عبر مراحل حياتهم المختلفة. كما حافظت حالات الدراسة على هذا الرصيد وعملت على تدعيمه بالعديد من الآليات، كالمجاملات والزيارات والتبادلات والتواصل والمشاركة.... إلخ.
2- وتمكنت حالات الدراسة من تحويل هذه العلاقات إلى رأس مال أو قوة استطاعوا الاستثمار فيه وتعبئته نحو تحقيق عديد من المنافع والعوائد الإيجابية، كما ساهم تداخل تلك العلاقات والروابط فيما بينها في تكثيف الشبكات الاجتماعية وتقوية هذا الرصيد من رأس المال الاجتماعي.
3- اتجاهات و ثقافة ومهارات العمل لدى حالات الدراسة تم تشكيلها، وظهرت وتغيبت بعض قيمها، في إطار شبكة علاقاتهم الاجتماعية، تلك التي روجت للمفردات والمفاهيم والمعتقدات والتجارب والخبرات، وأكسبتها قدرا من القوة الاجتماعية وأشكالا من التمايز والاختلاف.
4- أكدت حالات الدراسة على أن خبرات العمل لدي الوالدين تؤثر على التطلعات المهنية للأبناء وأساليب تأهيلهم لسوق العمل، سواء في اختيار التعليم المناسب أو في تلقى القيم والمهارات؛ مما يعمل على إعادة إنتاج الطبقات و يضمن الحفاظ على المكانة الاجتماعية.
5- أكدت حالات الدراسة أن شبكة علاقاتهم الاجتماعية بالأقارب هي التي أتاحت لهم فرص الدخول الأولى لسوق العمل وخلق دوافع للاندماج، كما أن تبنيهم للنماذج الإيجابية من الأقارب شكل عامل هام من عوامل النجاح داخل سوق العمل.
6- مثل رأس المال الاجتماعي لحالات الدراسة وسيلة هامة للتعرف على المعلومات الخاصة بسوق العمل ، كما لعب دورا هاما في تحسين ظروف العمل ودعم وتعزيز أوضاعه، وأكدوا على أنه المحك الأساسي للتباين والتمييز بين الأفراد داخل سوق العمل.