الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 101 |  |  |
| | | from | 101 | | |
Abstract
يحدث ارتشاح السائل النخاعي نتيجة اتصال غير طبيعي يحدث ما بين قاع الجمجمة والأنف ويكون ناتجا أما عن حادث أو بعد العمليات التي تجري لأورام الغدة النخامية عن طريق الأنف وأما بعد استئصال أورام الأنف والجيوب الأنفية وأما يكون غير معروف السبب. يفضل الأطباء عدم استخدام البذل القطني في حالات أرتشاح السائل النخاعي بصفة روتنية وذلك خوفاً من حدوث ألتهاب سحائي والذي يحدث مابين10 إلي 37 % من الحالات إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن استخدام البذل القطني يؤدي لتقليل ضغط السائل النخاعي داخل المخ مما يحافظ علي ألتئام الثقب الموجود بقاع الجمجمة وذلك عقب إصلاحه بالمنظار.
لذلك يعد البذل القطني من الأمور الشائكة بين الأطباء حيث يري بعضهم أنه لا حاجة مطلقأ للبذل القطني ويرى البعض الأخر أنه لابد من البذل القطني للمرضي الذين يعانون من أرتشاح السائل النخاعي ويعتمد الأطباء في ذلك إلي خبراتبهم دون الأستعانة بأخر الأحصاءات في هذا الجانب نظرا لقلتها.
في الدراسة الحالية سوف يقوم الباحثون بمراجعة البيانات المتاحة عن فوائد ومضار استخدام االبذل القطني في المرضى الذين يعانون من أرتشاح للسائل النخامي وذلك فيما يتعلق بالنتائج والمضاعفات وطول البقاء في المستشفى مع التكلفة عن طريق عمل دراسة تحليلية للمرضي الذين يعانون من ارتشاح السائل النخاعي وقد أجري لهم عملية إصلاح لقاع الجمجمة بمنظار الأنف
بعد تحليل نتائج هذه الدراسة ودراسلت أخري تبين ان الحالات التي تم بذلها قطنيأ كانت نسبة حدوث الأرتشاح بعد الأصلاح عن طريق المنظار (72.13%) والتي هي أقل من نسبة الأرتشاح في المرضي الذين لم يتم بذلهم قطنيأ (90.08%) مما يثبت أن البذل القطني ليس ضروريأ في جميع حالات ارتشاح السائل النخاعي بالأضافة إلي المضاعفات الناتجة عن استخدام البذل القطني من حدوث ألتهاب سحائي وصداع مع قئ مع زيادة مدة البقاء في المستشفي مع ارتفاع التكاليف المالية علي المريض
لذا فإن هذه الدراسة توصي بعد ضرورة استخدام البذل القطني في جميع الحالات علي أن يقتصر ذلك علي بعض الحالات التي تعاني من التالي:
1-ارتفاع ضغط السائل النخاعي داخل المخ أو ارتفاع ضغط الدم نتيجة أورام بقاع الجمجمة.
2- سرعة تدفق السائل النخاعي خلال قاع الجمجمة.
3- المرضي الذين تعرضوا للعلاج الكميائي أو الأشعاعي.
4- لحقن مادة الفلوروسين للتعرف علي مكان تدفق السائل النخاعي خلال قاع الجمجمة.
5- في الحالات التي خضعت لعمليات سابقة بقاع الجمجمة.