الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 252 |  |  |
| | | from | 252 | | |
المستخلص
وقسمت الباحثة هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد يعقبهما أربعة فصول وخاتمة، وذيل ذلك بعدد من الملاحق وكتالوجاً للصور وثبتاً للمصادر والمراجع.
الفصل الأول: تناول التعليم الطبي في عهد الاحتلال (1882 – 1922م) من حيث مفهوم الطب، والمدارس الطبية كمدرسة الطب البشري، ومدرسة الصيدلة، ومدرسة الولادة، ومدرسة الطب البيطري، وناقشت نظام الإدارة والقوانين التي وضعت علي أساسها المدارس في عهد الاحتلال، إلى جانب بلورة دور الاحتلال في التعليم الطبي الذي يهدف إلى تخريج موظفين لمصلحة الصحة وليس تخريج أطباء يقومون بوظيفتهم من أجل رعاية المرضى، والاهتمام بتشخيص المرض وكتابة الأدوية الخاصة به، وتناولت الباحثة في نفس الفصل أيضاً البعثات العلمية الطبية التي كانت ترسل إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا والنمسا، وكانت في بداية عهد الاحتلال تُرسل إلى فرنسا وبريطانيا ثم تحولت هذه البعثات تدريجياً إلى إنجلترا، ثم انقطعت هذه البعثات وأدرك الأهالي أهميتها لذلك نشطت مرة أخرى إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا والنمسا.
أما عن الفصل الثاني: الحالة الصحية في مصر (1882 – 1922م) شمل ذلك الفصل استعراضاً للأمراض الوبائية كالكوليرا والطاعون، من حيث أعراضهما وأسباب انتشارهما، كما أظهرت أثر ذلك من خلال ضحايا هذه الأمراض، كما أشرت إلى الإجراءات اللازمة للوقاية من الأمراض، وأوضحت جهود الحكومة لمقاومة الوبائين، ومدى الاعتماد على الحجر الصحي، وتناولت الأمراض المعدية ومنها التيفونيد والتيفوس أسباب انتشارهما وطرق العدوى والعلاج، فضلاً عن الأمراض المتوطنة التي تناولتها في نفس الفصل كأمراض العيون والبلهارسيا المنتشرة في مصر بنسبة عالية، وأشرت إلى جهود الحكومة المبذولة تجاه مقاومة هذه الأمراض.
والفصل الثالث: اشتمل على المؤسسات الطبية في مصر (1882 – 1922م) وهو المجلس الطبي العام الذي أنشئ في تلك الفترة وأوضحت اختصاصاته وبعض التعديلات التي مر بها المجلس، إلى جانب الإدارات الصحية وأقسامها المختلفة، وأوضحت الهدف من إنشائها وهو تنظيم الشئون الصحية والحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب ذلك إنشاء المستشفيات المختلفة ومنها النقالة والثابتة وأظهرت دور الأهالي في إنشاء بعض هذه المستشفيات.
الفصل الرابع: وخصصته لجهود الحكومة للعناية بالصحة العامة، وذلك من خلال اهتمامها بمشروع توصيل المياه العذبة للمنازل إلى جانب تحسين الحالة الصحية للقرى، والعناية بالمدن وإنارتها، فضلاً عن مشروع الصرف الصحي، والعناية بالمقابر والسلخانات، ولم تغفل الحكومة عن العناية بالسجون والمدارس للحفاظ على الصحة العامة، فضلاً عن المؤتمرات الصحية الدولية التي اشاركت بها الحكومة والتي أقامتها فضلاً عن دور الجمعية الطبية المصرية والصحف والمجلات في العناية بالصحة العامة.
وأما الخاتمة: فقد تناولت فيها الباحثة أهم نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها.