Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إبراهيم بن يحيى الزرقالي وإسهاماته في علم الفلك وتطوره (420 هـ / 1029 م – 480 هـ / 1087 م) =
المؤلف
الجرجاوي, فاطمة جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة جمال محمد الجرجاوي
مشرف / عباس محمد حسن سليمان.
مناقش / صابر عبده أبا زيد
مناقش / إبراهيم محمد رشاد
الموضوع
الفلك - تراجم. الفلكيون العرب. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
145 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
12/11/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

ينقسم هذا البحث إلى مقدمة وأربعة فصول ثم خاتمة، ثم ثبت المصادر والمراجع، أما عن المقدمة فقد أشرت إلى شخصية الزرقالي وأعماله بإيجاز وأيضًا أوجزت في عدة سطور قليلة عن تأثر الغرب به وبأعماله، وكيف أنهم استفادوا منها في علومهم، حتى عصر النهضة و العصر الحديث.
أما فصول الرسالة ، ففى الفصل الأول تحدثت عن حياته وظروف عصره ، وقسمت الفصل إلى أربع مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن نشأته، ومكان الميلاد، وأحواله منذ أن كان صغيرًا ، حتى أصبح عالمًا، والمبحث الثاني تحدثت فيه عن الحياة العلمية في عصره مثل النهضة العلمية في الأندلس في القرن ”الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، لما عرف عن هذه الفترة من اهتمام الخلفاء بالعلم وتشجيعهم له وبذل المال من أجل ذلك فضلاً عن حركة الترجمة وجغرافية المكان الذين ساعدوا على نشر العلم والثقافة، وتناولت فى المبحث الثالث، العلماء المعاصرين وهم كثر، ولذلك فقد نوهت إليهم بقدر المستطاع ، ومما لا شك فيه، ولا يمكن لأحد أن يغفله العلماء الفلكيون الذين عاصروا تلك الحقبة ولاسيما” مسلمة المجريطي” (340هـ – 397هـ (، الذى ترك أثرًا في علم الفلك كان له نتائج جمة على الفلكيين التابعين له، وقد استفاد الزرقالي نفسه من مؤلفات ”مسلمة المجريطي” في علم الفلك والرصد.
، وأخيرًا في المبحث الرابع أشرت إلى مؤلفاته والعلوم التي أتمها، وأيضًا الكتب التي عمل على دراستها وتحقيقها، وتأثر علماء الغرب به وإفادتهم من علمه .
أماالفصل الثاني فأفردت فيه الحديث عن أسلوبه ومنهجه العلمي ، وقسمته إلى ثلاثة مباحث، المبحث الأول تحدثت فيه عن المنهج تعريفه لغة واصطلاحًا، والمنهج العلمي لدى علماءالفلك من العرب والمسلمين، وكيف طور لدى علماء الفلك الأندلسيين ، وتحدثت في المبحث الثاني أيضًا عن الرصد عند الزرقالي الذي اعتمد فيه على عملية رصد الكوكب والشمس ثم أوجزت في عدة سطور عن أسلوبه العلمي وتأثره بدراسات الآخرين .
وتحدثت فى الفصل الثالث عن ”الصفيحة الزرقالية” ، وقسمته أيضًا إلى مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن الإسطرلاب معناه، ومعرفة العرب به، وفي أي عصر من الخلفاء استخدم ، وأول من قام بصناعته من العرب ، وتحدثت في المبحث الثالث عن ”الصفيحة الزرقالية” حيث تأتي شهرة الزرقالي، ونسبتها له ، وحاولت أن أعطي هذا الفصل شيئًا من التفصيل عن الكتابات حول الصفيحة الزرقالية وتركيبها، وأماكن وجودها في بلدان العالم، وأوجه التشابه بينها وبين الصفيحة الكونية لمخترعها (علي بن خلف )، أحد المعاصرين للزرقالي .
أما عن الفصل الرابع والأخير فسميته جداول طليطلة ، تحدثت في المبحث الأول عن الزيج ومعرفة العرب به، وأشهر الأزياج عندالعرب ، وأشرت في المبحث الثاتي إلى مقدرة الزرقالي على صياغته جداول فلكية عرفت بدقتها الشديدة في الحسابات الفلكية ، لذا تم العمل بها طوال عصر النهضة العلمية لدى الغرب ، ثم تحدثت عن جداول ألفونس وكيف أنها استقت حساباتها من جداول ”الزرقالي”. ونوهت في المبحث الثالث إلى الاختلاف ونقطة التناقض التى وضعها بطلميوس ، واكتشفها الزرقالي وتوصل إلى حساباته الخاصة ، عن نقطة أوج الشمس، أماالخاتمة، فعرضت فيها بإيجاز النتائج التي استنبطتها في خلال البحث وما توصلت إليه عن شخصية الزرقالي وإسهاماته الفلكية ، للوصول إلى أفكار أو تطورات لعلها تفيد من له صلة بالبحث العلمي.