Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر اختلاف نمط التغذية الراجعة (فوري – مؤجل) في بيئات التعلم الافتراضية على تنمية مهارات المعلمين لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لذوى الإعاقة السمعية /
المؤلف
أحمد، رياض محمد كمال الدين رياض.
هيئة الاعداد
باحث / رياض محمد كمال الدين رياض أحمد
مشرف / آمـال ربيـع كــامل
مشرف / زينب محمد أمين
مشرف / أحمد محمد فهمي يوسف
مناقش / نبيل جاد عزمي
الموضوع
نمط التغذية الراجعة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
293 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
5/6/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

مقدمــة:
يعد إعلان عام 2019 عاماً للتعليم بمثابة خريطة واضحة وإستراتيجية شاملة تضع التعليم فى مكانته فى منظومة النهضة الشاملة التى تشهدها البلاد فى كل المجالات، كما يعد دفعة قوية لتحقيق نقلة نوعية للتعليم، حيث أكدت رؤية مصر2030 لدعم استراتيجية التنمية المستدامة على توفير فرص التنمية المهنية للمعلمين وتدريب معلمين مساندين لمنظومة الدمج وتطوير المناهج الدراسية بمدارس ذوي الاعاقة وما يرتبط بها من طرق تدريس وتقويم، مع الاستفادة من نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة.
ومن أهم الجوانب باستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، هو موقع ذوي الإعاقة، حيث أخذت الاستراتيجية في الاعتبار دور جميع فئات المجتمع بما يتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم واحتياجاتهم، ومن هذا المنطلق، تم مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأبعاد المختلفة للاستراتيجية بما يتناسب مع المستهدف تحقيقه في عام 2030، وتضمنت الأهداف الرئيسية لمحور التعليم والتدريب ”إتاحة التعليم للجميع دون تمييز”، وخرج عن هذا الهدف الرئيسي هدف فرعي يتمثل في ”توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتحسين جودة مدارس التربية الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقة والتأكيد على تدريب معلمي التربية الخاصة وصقل مهاراتهم بما يتناسب وبيئة التعلم (https://www.sfegypt.com/5149).
كما أكدت دراسة كل من: (أحمد صادق، 2014؛ هاني رمزي، 2014) على ضرورة إكساب مهارات إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية للطلاب والمعلمين على اختلاف تخصصاتهم ومستوياتهم العلمية من خلال التقنيات الحديثة، أيضًا أكد كل من: (Runyon &Holzen, 2013, Chirwood, May, Bunnow & Langan, 2009) أن مصادر التعلم الالكترونية ستحدث فارقًا في التعليم وسيكون لها دور بارز في المؤسسات التعليمية التي تستخدم برامج التعلم الإلكتروني إذا ما بنيت على إستراتيجية تعليمية تضمن احتفاظ الذاكرة بالتعلم لفترات طويلة.
استنادًا إلى ما تقدم وتماشيًا مع خطة وزارة التربية والتعليم ورؤية مصر 2030 بتدريب معلمي التربية الخاصة والاهتمام بذوي الاعاقة وتضمين دراستهم بمصادر التعلم الالكترونية والتقنيات الحديثة واستجابة لتوصيات المؤتمرات بضرورة الاستفادة من التطبيقات الحديثة لتحسين العملية التعليمية والرفع من جودتها، فقد ظهرت الحاجة إلى استقصاء أثر اختلاف نمط التغذية الراجعة (فورى – مؤجل) في بيئات التعلم الافتراضية على تنمية مهارات المعلمين لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لذوي الإعاقة السمعية لتعزيز تعلم طلاب جيل التقنية مختلفي المحددات الشخصية.
مشكلة البحث:
حُددت مشكلة البحث الحالي في ضعف/ قصور الأداء المهاري في إنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لمعلمي ذوي الإعاقة السمعية، ممـا يسـتوجب توفـر بيئـة تعليميـة افتراضية تتضمن نمطين للتغذية الراجعة (فوري، مؤجل)، تعتمـد علـى اســتراتيجيات تدريســية حديثــة، وعلــى التقنيــات والتطبيقــات الحديثــة فى مجــال الإنــترت، بحيــث تركــز علــى تفاعـل المعلمين في العمليـة التعليميـة، والمشـاركة بـين المعلمين بعضهـم مع بعض، ويتـم مـن خلالهـا تـداول المعلومات والتعامل معها إلكترونيًا واستنادا إلي ما تقدم يمكن التعامل مع مشكلة البحث من خلال السؤال الرئيسي التالي:
ما أثر اختلاف نمط التغذية الراجعة (فورى – مؤجل) في بيئات التعلم الافتراضية على تنمية مهارات المعلمين لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لذوي الإعاقة السمعية؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1) ما مهارات إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية اللازم تنميتها لدى معلمي ذوى الإعاقة السمعية؟
2) ما التصميم التعليمي لنمط التغذية الراجعة (فوري/ مؤجل) في بيئة التعلم الافتراضية لتنمية مهارات المعلمين لانتاج بعض مصادر التعلم الالكترونية لذوي الاعاقة السمعية؟
3) ما التصور المقترح لبيئة التعلم الافتراضية المتضمنة لنمطي التغذية الراجعة (فوري/ مؤجل) في تنمية المعلمين لانتاج بعض مصادر التعلم الالكترونية لذوي الاعاقة السمعية؟
4) ما أثر اختلاف نمط التغذية الراجعة (فوري - مؤجل) في بيئات التعلم الافتراضية على تنمية مهارات المعلمين لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لذوي الإعاقة السمعية؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى استقصاء أثر اختلاف نمط التغذية الراجعة (فوري - مؤجل) في بيئات التعلم الافتراضية على تنمية مهارات المعلمين لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لذوي الإعاقة السمعية، ولتحقيق ذلك قام الباحث بما يلى:
1) تحديد مهارات إنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لدى معلمي ذوي الإعاقة السمعية اللازم تنميتها.
2) تحديد التصور المقترح لبيئة التعلم الافتراضية والتصميم التعليمي للتغذية الراجعة بها.
3) الكشف عن أثر اختلاف نمط التغذية الراجعة (فوري - مؤجل) في بيئات التعلم الافتراضية على تنمية مهارات المعلمين لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لذوي الإعاقة السمعية.
أهمية البحث:
الأهمية النظرية:
 مناقشة موضوع مهم يتطلب توضيح المفاهيم الجديدة، من خلال إلقاء الضوء على أهمية توظيف بيئات التعلم الافتراضية لدعم العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.
 فتح آفاق جديدة من الدراسات العلمية العربية للباحثين في أثر استخدام نمط التغذية الراجعة (فوري – مؤجل ) في العملية التعليمية والتعلمية.
 يتوافق موضوع البحث مع الاتجاهات القومية الحديثة في رؤية مصر2030م للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.
 يدعو هذا البحث إلى تشجيع إطلاق مباردات مستقبلية لتطبيق بيئات التعلم الافتراضية في المدارس المصرية بالاستناد إلى مصادر التعلم المفتوحة المتاحة عبر شبكة الإنترنت كدعامة أساسية في العملية التعليمية/التعلمية.
 توجيه الانتباه إلى أهمية تدريب المعلمين ”ذوي الاحتياجات الخاصة” في تنمية مهارات إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية.
الأهمية التطبيقية:
 تزويد القائمين بأدوات لإنتاج مصادر التعلم الإلكترونية ببيئة تعلم افتراضية تتضمن نمطي التغذية الراجعة (فوري – مؤجل).
 تزويد المؤسسات التعليمية والباحثين التربويين ببطاقة تقييم منتج لقياس جودة بيئة تعلم افتراضية في ضوء المعايير التربوية والفنية والتقنية.
 إبراز دور التغذية الراجعة كآداة داعمة تحفيزية من أدوات التعلم داخل الكيانات الإفتراضية في تقديم طريقة جديدة عن كيفية دعم وتحفيز التعلم وربط أعضاء المجتمع الافتراضي ببعضهم.
 تطبيقاً لأبحاث التفاعل بين (المعالجة/ الاستعداد) والتي تضع تصورات خاصة بأساليب التعلم المناسبة للخصائص الفردية لكل متعلم، وبالتالي تقديم تعلم يتفق مع الاستعدادات والقدرات والسمات الشخصية التي تميز المتعلمين عن بعضهم.
 قد تفيد نتائج البحث الحالي في إعداد معلم ناجح يتمتع بالكفاءة التربوية، والتكنولوجية يتاح له فرصة أفضل للنمو النفسي والاجتماعي والمهني واستفادة المؤسسات التعليمية وتطوير العملية التعليمية.
أداتي البحث :
1) بطاقة ملاحظة الآداء المهاري للمعلمين.
2) اختبار لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية.
حدود البحث:
التزم البحث بالحدود التالية:
1. حدود زمانية: تطبيق البحث في العام الدراسي 2018 / 2019 م.
2. حدود مكانية: مدرسة الأمل للصم وضغاف السمع بنات بالفيوم.
3. حدود بشرية: معلمي مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بنات بالفيوم.
4. حدود موضوعية:
- إنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية: (موقع ويب تعليمي ـــ الكتاب الالكتروني ـــ الفيديو التفاعلي) وذلك في ضوء قائمة احتياجات المتعلمين لدراستها.
متغيرات البحث:
1. المتغير المستقل: بيئة تعلم افتراضية تتضمن نمطي التغذية الراجعة (فوري – مؤجل).
2. المتغير التابع: مهارات إنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية لذوي الاعاقة السمعية لدى المعلمين.
منهج البحث:
1) المنهج الوصفي: وذلك بمراجعة الدراسات والأدبيات التربوية السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث.
2) المنهج شبه التجريبي: وذلك في تطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً على معلمي ذوي الإعاقة السمعية - عينة البحث – واستخلاص النتائج والمقترحات والتوصيات.
التصميم التجريبي للبحث:
جدول (2) المجموعات التجريبية في البحث
المجموعات قياس قبلي المعالجة التجريبية قياس بعدي
تجريبية (1) الاختبار، بطاقة الملاحظة نمط التغذية الراجعة الفوري في بيئة التعلم الافتراضية الاختبار، بطاقة الملاحظة
تجريبية (2) نمط التغذية الراجعة المؤجل في بيئة التعلم الافتراضية
فـروض البحث:
اختبر البحث الحالي الفروض التالية:
1) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطى درجات معلمى المجموعة التجريبية الأولى (التى يتم تطبيق التغذية الراجعة الفورية عليهم) فى التطبيقين القبلى والبعدى فى لبطاقة ملاحظة مهارات إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية.
2) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطى درجات معلمى المجموعة التجريبية الثانية (التى يتم تطبيق التغذية الراجعة المؤجلة عليهم) فى التطبيقين القبلى والبعدى فى لبطاقة ملاحظة مهارات إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية.
3) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطى درجات معلمي المجموعة التجريبية الأولى(التى تم تطبيق التغذية الراجعة الفورية عليهم) والمجموعة التجريبية الثانية (التى تم تطبيق التغذية الراجعة المؤجلة عليهم) في التطبيق البعدي في اختبار مهارات انتاج مصادر التعلم الإلكترونية لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
4) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطى درجات معلمى المجموعة التجريبية الأولى (التى يتم تطبيق التغذية الراجعة الفورية عليهم) فى التطبيقين القبلى والبعدى فى اختبار إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية في ضوء التغذية الراجعة لصالح التطبيق البعدي.
5) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى≤ 0.05 بين متوسطى درجات معلمى المجموعة التجريبية الثانية (التى يتم تطبيق التغذية الراجعة المؤجلة عليهم) فى التطبيقين القبلى والبعدى فى اختبار إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية في ضوء التغذية الراجعة لصالح التطبيق البعدي.
6) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطى درجات معلمي المجموعة التجريبية الأولى(التى تم تطبيق التغذية الراجعة الفورية عليهم) والمجموعة التجريبية الثانية (التى تم تطبيق التغذية الراجعة المؤجلة عليهم) في التطبيق البعدي في بطاقة ملاحظة مهارات انتاج مصادر التعلم الإلكترونية لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
إجراءات البحث:
اتبع البحث الخطوات الآتية لتحقيق أهداف البحث:
1) مراجعة الدراسات والأدبيات التربوية السابقة في المجالات الآتية:
- بيئات التعلم الافتراضية.
- أنماط التغذية الراجعة (فورى - مؤجل).
- مصادر التعلم الإلكترونية ومهارات إنتاجها.
- معلمي التربية الخاصة وذوي الاعاقة السمعية.
2) إعداد قائمة بمهارات إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية.
3) عرض قائمة المهارات على مجموعة من المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم وذلك للتعرف على مدى أهمية كل مهارة من مهارات القائمة ومدى ارتباطها بإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية، وتم تعديل القائمة وفق اراء المحكمين وأصبحث في صورتها النهائية.
4) إعداد بطاقة معايير تصميم بيئة تعلم افتراضية متضمنة لنمطي التغذية الراجعة.
5) إعداد أداتي البحث (بطاقة ملاحظة، اختبار لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية) وعرضهم على مجموعة من المحكمين والخبراء واجراء التعديلات اللازمة وحساب الثوابت الإحصائية لهم.
6) انتاج مادة المعالجة التجريبة والتجريب الاستطلاعي لها واجراء التعديلات المطلوبة.
7) التطبيق القبلي لأدوات البحث على مجموعتي البحث.
8) تطبيق مادة المعالجة التجريبية على مجموعتي البحث.
9) التطبيق البعدي لأدوات البحث على مجموعتي البحث.
10) تحليل البيانات إحصائياً للتوصل إلى النتائج.
11) عرض نتائج الدراسة وتفسيرها.
12) تقديم التوصيات والبحوث المقترحة.
مناقشة نتائج البحث وتفسيرها:
يتضح من نتائج البحث السابقة أن هناك فروقاً جوهرية بين معدل الأداء العملي لإنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية قبل تطبيق بيئة التعلم الافتراضية في ضوء التغذية الراجعة وبعد تطبيقها، فإن أثر استخدام بيئة التعلم الافتراضية في ضوء التغذية الراجعة كانت واضحة في زيادة قدرة معلمي ذوي الإعاقة السمعية على مهارات إنتاج بعض مصادر التعلم الإلكترونية (موقع ويب تعليمي، الكتاب الإلكتروني، الفيديو التفاعلي).
ويرى الباحث أن تلك الفاعلية من الممكن أن تكون راجعة للأسباب التالية:
1- اقتران التعليم باستخدام الحاسب والانترنت يزيد من إثارة حماس المتعلمين نحو التعلم.
2- استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنها استخدام بيئات التعلم الافتراضية يؤدى إلى تحسين عملية التعلم.
3- التغذية الراجعة وخاصة الفورية تسمح للمتعلم بأن يتقدم نحو تحقيق الأهداف التعليمية حسب معدل خطوه الذاتي، أي أن زمن التعلم ليس ثابتاً ولكنه يتغير من فرد لآخر، وهذا بفضل مرونته.
4- إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية باستخدام أسس ومبادئ التغذية الراجعة تساعد على التركيز على كل النقاط.
5- استخدام بيئات التعلم الافتراضية يحقق مفهوم التعلم الفردي للمتعلمين، والتعليم في مجموعات صغيرة.
كما يرى الباحث بعد ملاحظته لمعلمي المجموعتين التجريبيتين طوال فترة التطبيق، أن المجموعة التجريبية الأولى التي تعتمد علي التغذية الراجعة الفورية، كانت أكثر حماسة ودافعية للتعلم وأكثر تفاعلاً، وأظهروا نتائج أفضل في مهارات إنتاج بعض مصادر التعلم الالكترونية (موقع ويب تعليمي، الكتاب الإلكتروني، الفيديو التفاعلي) وأكثر فاعلية في التعلم ويرجع ذلك للأسباب التالية:
• تقديم التغذية الراجعة (الفورية) بعد أداء المهمة مباشرة، أسهم في تصحيح الأخطاء مباشرة وهي حاضرة في الذاكرة.
• تعرف المعلمين علي مواطن الخطأ لديهم وتصحيحه أولاً بأولاً، ساعد علي فهم أكثر وأعمق لتطبيق المهارة ، فطبيعة التغذية الراجعة (الفورية) تقدم للمعلمين تصحيحاً فورياً للخطأ.
• التغذية الراجعة (الفورية) كانت أكثر مناسبة لخصائص وطبيعة المعلمين حيث ساعدت علي توجيههم نحو أداء أفضل للمهارة بخلاف التغذية الراجعة (المؤجلة)، مما يرفع مستوي انتباه المعلم إلي العناصر المهمة للمهارة المراد تعلمها، ويزيد من مستوي إهتمامه ودافعيته للتعلم، فيتلافي مواطن الضعف والقصور لديه.
• إعلام المتعلم بنتيجة تعلمه، يقلل القلق والتوتر الذي قد يصيب المتعلم ويشجعه علي الاستمرار في عملية التعلم، ويزيد من مستوي الدافعية للمتعلم، كما إنها تقوي عملية التعلم وتدعمها وتثريها.
• تبادل الخبرات فيما بينهم بعد كل مهارة أدي لزيادة دافعية المتعلم نحو المشاركة التعاونية الفعالة في أنشطة التعلم حيث بعد فهم الموضوعات وتحليلها يحتاج المتعلم للتفاعل مع أقرانه لتوضيح النواحي المختلفة واكتشاف أبعاد جديدة لموضوعات التعلم.
توصيات البحث:
في ضوء نتائج البحث يوصى الباحث بما يلي:
1- الاهتمام بتقديم أنواع التغذية الراجعة المختلفة وعدم التركيز علي نوع واحد فقط في التعلم الإلكتروني.
2- ضرورة توظيف الأنواع المختلفة للتغذية الراجعة (الفورية - المؤجلة) والتي تشجع الطلاب علي التصحيح الذاتي لأخطائهم والتقليل من نسبة تكرار الخطأ لتسهيل عملية التعلم.
3- توظيف مصادر التعلم الإلكترونية في العملية التعليمية لأنها تتيح بيئة تفاعلية تثري العملية التعليمية.
4- ضرورة الاهتمام بالأسس والقواعد التي تقوم عليها إنتاج مصادر التعلم الالكترونية؛ من خلال إعداد مقرر خاص بالتدريب على إنتاجها في الكليات المتخصصة.
5- ضرورة تجهيز معامل الكمبيوتر الموجودة بالكليات والمدارس المختلفة بما يسمح بإنتاج مصادر التعلم الالكترونية وتشغيلها بالشكل الأمثل.
6- ضرورة التعاون بين مراكز مصادر التعلم وجميع المدارس المعتمدة في دراستها على استخدام الحاسب من إنتاج أشكال جديدة من مصادر التعلم الإلكترونية وتدريب المدارس التقليدية علي إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية.
7- على المهتمين بمجال مصادر التعلم الإلكترونية الاجتهاد ودراسة المزيد من الدورات التدريبية حولها وإنتاج برامج جديدة تفيد في شتى المجالات.
8- الاهتمام بإعداد الطالب المعلم (طلاب كليات التربية والتربية النوعية)، وتدريبهم بطريقة متخصصة لتأهيلهم في التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، وكذا محاولة فتح أقسام بها للفئات الخاصة.
9- تفعيل الدورات التدريبية للمعلمين لاستخدام الحاسب في التعليم بصورة أعمق، والاستفادة منه لخدمة طلابهم في المقررات التدريبية.
10- تطوير مناهج الفئات الخاصة لتتفق مع التطور التكنولوجي الحديث، وتكون ملبية لاحتياجات سوق العمل بوضعها الحديث والمتغير.

البحوث المقترحة:
في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يقترح الباحث القيام بإجراء البحوث التالية:
• إجراء دراسات للتغذية الراجعة في مجالات أخرى متنوعة خلاف البحث الحالي وهو إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية.
• إجراء دراسات تقويمية لبرامج إنتاج مصادر التعلم الإلكترونية الحالية واقتراح برامج بديلة تكون أكثر نفعاً للمتعلمين.
• إجراء دراسات لإنتاج بيئات تعلم افتراضية لإنتاج مصادر التعلم الإلكترونية على أجهزة الهواتف النقالة (الموبايل)، وذلك حتى تكون تكنولوجيا التعليم مسايرة للواقع الموجود بالفعل.