Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناظر تقديم قرابين الأسلحة في المعابد المصرية خلال العصرين البطلمي و الروماني :
المؤلف
محمد، هدى كمال حسني.
هيئة الاعداد
باحث / هدى كمال حسني محمد
مشرف / بينيلوب ويلسون
مشرف / صبحي عاشور
مشرف / صبحي عاشور
الموضوع
الاثار المصرية. الاثار - حضارة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الاثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

تهدف الرسالة البحثية إلى دراسة أربعة أنواع من الاسلحة (القوس و السهم و الحربة و الرمح) ، والتي قدمها الملوك والاباطرة كقرابين إلى الآلهه و الإلهات المصرية في المعابد المصرية خلال العصرين البطلمي و الروماني ، لقد استندت الرسالة على منهجية علمية استهدفت الآتي : توضيح القيمة الصوتية والترجمة للنصوص الهيروغليفية لهذا النوع من القرابين ، والتي ظهرت في المعابد المصرية خلال العصرين البطلمي والروماني مثل (إدفو , دندرة , فيلة , إسنا).
إن الجوانب الرئيسية لهذه الدراسة ظهرت في الجانب التحليلي والذي تناول النقاش والبحث في الاسماء الهيروغلفية المتعددة لهذه الاسلحة في اللغة المصرية القديمة ، كما اضافت موجز عن الجذور التاريخية لاستخدام هذه الاسلحة في عصر الأسرات حتى العصرين البطلمي والروماني ، وكيف تطورت لتصبح قرابين تقدم للآلهه المصرية القديمة في المعابد. كما تطرق البحث الى جوانب دينية عدة في العقيدة المصرية القديمة لتوضح سبب تقديم هذا النوع من القرابين كنوع من الطقوس اليومية التي تقام في المعابد واهمها دور الملك في تقديم هذه القرابين للآلهه المصرية ، وتحليل صفاته والقابه التي تعكس شخصيته الحربية والتي تتسم بالقوة والصرامة. ايضا صفات وسمات الآلهه المصرية التي تم تقديم الاسلحة لها كقرابين تميزت بالقوة والجسارة في القضاء على اعداء الملك واعداء الدولة المصرية ككل.
و لقد اشارت نتائج البحث الى تأصيل وجود واستخدام الأسلحة في المجتمع المصري والعقيدة المصرية القديمة ، منذ العصور الفرعونية الاولى حتى تطورت لتصل الى العصر البطلمي والروماني كأداة للقتال وقربان يقدم للآلهه من خلال الملوك والاباطرة كرمز واداة لمواجهة الفوضى و قوى الشر سواء على الارض (عالم البشر) او في السماء (عالم الآلهه) ، فالملك هو المخول بإقامة مايسمى في العقيدة المصرية (ماعت) (العدالة) ولكي يحقق هذا السلوك الراقي لابد له ان يواجه كل فاسد يحاول خرق النظام الكوني ونشر الفوضى.
ولقد تكونت الرسالة الى ثلاثة فصول تحتوي على التالي:
المقدمة: تتحدث المقدمة عن نشأة استخدام الاسلحة بشكل عام في العصور الفرعونية وكيف تطورت صناعة هذه الاسلحة ، كما تطرقت الى مسميات اللغة المصرية القديمة لهذه الانواع المختلفة من الاسلحة ، وكيف تطور إستخدامها حتى اصبحت قرابين تقدم الى الآلهه في المعابد خلال العصرين البطلمي والروماني.
الفصل الاول: يتحدث الفصل الاول عن تقدمة قرابين القوس والسهم معاً كوحدة واحدة مكملة لبعضها البعض ، ويعرض الفصل مجموعة متنوعة من المناظر لهذه التقدمة والتي ظهرت في المعابد الرئيسية مثل معبد إدفو ، معبد فيلة ، ومعبد إسنا. وتعرض الباحثة في هذا الفصل القيمة الصوتية و الترجمة لنصوص هذه المشاهد ، بالإضافة الى مجموعة من التعليقات الهامة على مفردات النصوص.
الفصل الثاني: يتحدث الفصل الثاني عن تقدمة قرابين الحربة والرمح ، وتشرح الباحثة الفرق بين الاداتين في الشكل والصنع وكيفية الاستخدام والمفردات الخاصة باللغة المصرية القديمة لكل سلاح ، كما تضيف الباحثة القيمة الصوتية و الترجمة لنصوص هذه المشاهد ، بالإضافة الى مجموعة من التعليقات الهامة على مفردات النصوص.
الفصل الثالث: يعرض هذا الفصل الدراسة التحليلية لهذه المجموعة من الاسلحة التي قدمت كقرابين في المعابد المصرية ، وتحاول الباحثة إجاد إجابة محددة عن سبب تقديم هذا النوع من القرابين خلال هذه الحقبة من تاريخ مصر القديمة من خلال دراسة وتحليل القاب وصفات الملك واللآلهه المقدم اليهم هذه التقدمة. ثم تضيف نتائج البحث في شكل نقاط متعددة تشير الى كل نتيجة.
أهداف الدراسة
1- يهدف البحث الى التعرف على مختلف تقدمات أدوات القتال في المعابد الرئيسية من العصرين البطلمية و الرومانية : (دندرة- إدفو- إسنا- كوم أمبو- فيلة) .
2- تسليط الضوء على العلاقة بين الملكية والألوهيه , وأسباب تبادل تقدمة هذه الانواع من القرابين بين الطرفين خلال حقبة زمنية ساد بها وقوع المعارك والقتال.
3- دراسة طبيعة الملك كمقاتل او محارب .
4- دراسة التطورات اللغوية التي طرأت على الكتابة المصرية في هذه المرحلة المتأخرة.
………………………………………………………………………………………………..
منهجية البحث
يقوم البحث على اسلوبي الترجمة وتوضيح النطق الصوتي للعلامات والتحليل العام والخاص لكل النصوص التي وردت في المعابد عن هذه التقدمة.
يعتمد الباحث على المقارنة بين النصوص وإخراج الاختلاف بينها والتي وردت في نفس سياق البحث.
.............................................................................
النتائج:
يدور موضوع الأطروحة حول قرابين الأسلحة (القوس والسهم والرمح والحربة) ، والتي قدمها الحكام على نطاق واسع للآلهة والآلهة وتم توزيعها في المعابد المصرية الرئيسية خلال العصور البطالمة والرومانية مثل إدفو ودندرة ، فيلة واسنا. من خلال دراسة مجموعة تلك التقدمات ، يمكننا استنتاج النقاط التالية:
.1 استخدمت الأسلحة كأدوات خلال فترات الأسرات من خلال الصيد أو القتال ، وتم تصويرها على الأواني الفخارية والكهوف لإظهار مشاهد الصيد. بعد توحيد الأرضين ، ظهرت الأسلحة كأدوات قتال على لوحات وبطاقات خلال فترة ما قبل التاريخ ، ثم صورت على جدران المقابر والمعابد خلال فترات الأسرات.
2. . بدأت مصر في امتلاك جيش منظم منتظم من بداية الدولة القديمة وأصبحت في ذروة قوتها في الدولة الحديثة عندما امتدت مصر إمبراطورية عظيمة إلى جزيرة كريت وقبرص في الشمال والسودان في الجنوب وليبيا الأراضي في الغرب ، والأراضي السورية القديمة في الشرق ، وبسبب الانفتاح على الثقافات الحربية الأخرى تطورت الأسلحة وتنوعت وخاصة الأنواع الأربعة التي تدور حولها هذه الدراسة.
3. . خلال العصر البطلمي والروماني ، استخدمت الأسلحة كعروض بجانب استخدامها كأداة قتالية. كان الحكام يقدمونها للآلهة والإلهات في المعابد المصرية. ومن المعروف بين العلماء كنوع من ”العروض الدفاعية”. تم تقديم الأسلحة الأربعة بالطريقة نفسها ، وعرضت كحجم طبيعي أو كتميمة سحرية بحجم صغير على سلة.
4. . تم عرض القوس والسهام معًا ، لأنه يجعل دوره معًا ، يمكن أن يكون بنفس القدر من الفعالية ضرب الأعداء من بعيد ، ويستخدمهم الرماة المحترفون للحفاظ على معدل ثابت وسريع لإطلاق النار ، ويمطرون السهام باستمرار خصومهم.
5. . تم تقديم الرمح والهاربون كسلاح واحد ، والفرق بينهما هو أن الرمح يحتوي على شفرة تشبه رأس السهم الذي يحتوي على اثنين من الأذرع على الجانب الأيمن والأيسر ، ولكن تتميز الحربة بوجود بارب واحد. أو اثنين من الأثقال أو حتى ثلاثة أذرع في نفس الجانب ، أيضًا ، غالبًا ما تحتوي الحراب على حبال متصلة للسماح للصياد بسحب الفريسة إليه.
6. . تم تقديم الأسلحة الأربعة في المعابد الرئيسية خلال العصر البطلمي والروماني ، وكان لإدفو أكبر عدد من الأسباب بسبب ثرائه في الأساطير التي تروي الأساطير الإلهية للصراع بين الخير والشر. تم تقديم القوس والسهام في إدفو وفيلة وإسنا. تم تقديم الرمح والحربة في Dendara و Edfu ، لذلك فإن معبد Edfu هو المعبد الرئيسي حيث يحتوي على عروض أسلحة على نطاق واسع.
7. أعرب هذا النوع من العروض عن الجوانب العدوانية لشخصية الملك كمحارب يحارب دائمًا في ساحات القتال المختلفة ؛ يحارب على الأرض مع جيشه كل قوى التمرد والعصيان لتطبيق مبادئ ماعت.
8. كان حورس الإله الرئيسي الذي عُرض عليه السلاح بسبب طبيعته الحربية ، وعكست ألقابه معاني القوة والوحشية في المعركة ضد الأعداء من أجل سلامة الحياة: إنه دريتي ”الصقر” ، wr pHty ” عظيم من القوة ”، Hwi kiyw” الذي ضرب القوات المعادية ”و iAwty nfr m + في الحربة المثالية في Djeba (إدفو). كان حورس رمزا للشرعية والحق في الجلوس على العرش وحكم مصر ، لذلك قدم الملك عروض أسلحة له ، لمساعدة حورس في قتاله ضد الأعداء ”سيث وأتباعه” وهزيمتهم جميعا.
9. الإلهة نيث هي سيدة القوس والسهام في معبد إسنا. إنها إلهة الحرب والصيد ، لذا فقد عرض عليها الأباطرة في معبد إسنا القرابين والسهام لأنهم كانوا عروضًا مناسبة لشخصيتها ، تتميز بالقسوة والقوة ويأملون أن تقدم الإلهة تلك الأسلحة إليهم. مرة أخرى مع صفاتها القاتلة الإلهية.