Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج قائم على التكامل بين العلاج النفسي والتدريب الكلامي لعلاج اللجلجة
لدى عينة من المراهقين
/
المؤلف
عبد العال، هاني أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / هاني أحمد حسن عبد العال
مشرف / طلعت منصور
مشرف / سميرة محمد شند
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
201ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

ملخصا الدراسة
• ملخص الدراسة باللغة العربة
• ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية




ملحق (7)
ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة : اللجلجة كإضطراب كلامى يعد من أخطر أنواع العيوب الكلامية وهو شائع بين الأطفال والكبار، حيث تشير الدراسات أن نسبة انتشار اللجلجة تبلغ 1% تقريبًا من مجموع السكان في أي مجتمع ، وتزيد هذه النسبة في بعض المجتمعات ، و تزيد هذه النسبة فيما بين الثانية والسابعة من العمر ، ويضاف إلى ذلك أن نسبة إصابة الذكور إلى الإناث (3 : 1) ، (عبد العزيز الشخص ،2006 : 280) .
و يمكن القول أن المراهقة بالفعل هي أزمة نمو و ارتقاء بالشخصية و خاصة في المجتمعات المتحضرة التي تطول فيها فترة التعليم ، و ما يرتبط بها من تبعية اقتصادية و اجتماعية ، و كذلك في المجتمعات التي تحكمها الضوابط الأخلاقية (سميرة شند، 2014: 221). ومن ثمَّ فإن التدخل العلاجي (النفسي والكلامي) يهدف إلى مواجهة المشكلة ، وتقبل الضغط النفسي الواقع ، والتشجيع على التواصل مع الناس ، والتدريب على مواجهة المواقف التي يتجنبها المراهقون الذين يعانون اضطرابات في الكلام ؛ حيث يتجنبون بعض المواقف مثل الاتصال بالهاتف ، أو إلقاء كلمة أمام الزملاء ، أو الكلام أمام الغرباء عامة .
مشكلة الدراسة :
إن الكلام واللغة يُعدان من أكثر الأساليب انتشارًا في عملية التواصل بين الأفراد ، و الكلام هو أحد الخصائص الأساسية التي تميز الإنسان عن بقية المخلوقات ، وبخلاف أساليب التواصل الأخرى فإن الكلام واللغة لهما تأثيرهما الخاص ، وفائدتهما في توصيل الأفكار والآراء والمشاعر ، وبما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم العقلية والثقافية والاجتماعية (عبد العزيز الشخص ،2006 : 16).
لذا فإن تعطل وظيفة الكلام كليًا أو جزئيًا ؛ يعني فقدان الفرد للوسيلة التي يعبر بها عن آرائه وأفكاره ومشاعره ، فتضغف قدرته على التعامل والتفاهم مع الآخرين ، وينكفيء على نفسه ، ويجتر آلامه النفسية الدفينة ، ويعاني آثار الوحدة والعزلة ، ومن المتوقع أن تنعكس هذه الحالة على قدرته على مشاركة الآخرين إذ أن الكلام أحد المظاهر الخارجية للغة ، والذي يصدر عن الفرد من خلال أقوال منطوقة أو مكتوبة ، وهو أداة أساسية لبناء الشخصية ، وأداة للاستقلال ، وتوسيع دائرة التعامل مع الآخرين .
وتعد اضطرابات النطق والكلام ـ وخاصة اللجلجة ـ أحد معوقات التقبل الاجتماعي ، إذ تعد اللجلجة عيب من عيوب الكلام الشائعة التي يتعرض لها الأفراد في مختلف الأجناس والأعمار والبيئات ، والتي قد تعوق نجاح الفرد في حياته وهو ما تؤكده دراسة (2013 ) Weigel, ، وفي علاقته مع الآخرين ، بالإضافة إلى المشاعر السلبية التي يشعر بها المتلجلج ، والتي قد تؤدي إلى سوء توافقه واضطراب شخصيته . ولمواكبة التطور السريع في المعالجة النطقية المتخصصة القائمة على خفض التوتر والقلق لدى الأشخاص الذين يعانون اللجلجة، فإن الحاجة باتت ضرورية لإيجاد برامج تدريبية تؤهل هؤلاء الأفراد نحو مواجهة مشاكلهم ، وإيجاد الحلول المناسبة لها. فمن الدراسات العربية الرائدة في التدخل العلاجي دراسة (صفاء غازي ، 1992) التي أوضحت أن استخدام أكثر من فنية من الفنيات العلاجية مثل الدراما النفسية والتدريب السلبي معًا يُعد أكثر فاعلية في علاج اللجلجة من الاقتصار على فنية واحدة.
• وبناءً على ماسبق تستند الدراسة الحالية في علاج اضطراب اللجلجة في الكلام على بناء برنامج قائم على التكامل بين العلاج النفسي والتدريب الكلامي ، والذي ينظر للجلجة في الكلام باعتبارها عرضًا ، ومن الضروري البحث عن الأسباب الحقيقية لهذا العرض .
• مما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التحقق من فاعلية علاج اضطراب اللجلجة في الكلام لدى عينة من المراهقين من خلال التدخل ببرنامج قائم على التكامل بين العلاج النفسي والتدريب الكلامي .
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى علاج اضطراب اللجلجة لدى عينة من المراهقين من خلال برنامج قائم على التكامل بين العلاج النفسي والتدريب الكلامي .
أهمية الدراسة : تتضح أهمية الدراسة الحالية على النحو التالي :
أولا : من الناحية النظرية:
1ـ قد تسهم الدراسة في إضافة لبنة جديدة في مجال علاج اضطرابات الكلام لدى المراهقين من خلال التوجُّه (النفسي والكلامي).
2ـ إلقاء الضوء على مشكلات اللغة والكلام وخاصة اللجلجة لدى المراهقين .
ثانيًا : من الناحية العملية (التطبيقية) :
1 ـ قد تسهم نتائج الدراسة الحالية مع غيرها من الدراسات في مجال علاج اضطرابات الكلام لدى المراهقين ، في مساعدة المؤسسات الاجتماعية ( أسرة - مدرسة - أندية اجتماعية – مربين في بيوت الرعاية - .....) على التوجُّه إلى التدخل العلاجي (النفسي والكلامي) معًا.
2 ـ قد يؤدي نجاح البرنامج العلاجي (النفسي والكلامي) لعلاج اللجلجة لدى المراهقين إلى أمورأخرى غاية في الأهمية مثل : تحسين الجانب السلوكي ، والجانب الانفعالي ، والجانب الأكاديمي.، والتوافق بمفهومه الواسع.
مصطلحات الدراسة :
اللجلجة Stuttering :
يُعرِّف الباحث اللجلجة إجرائيًا بأنها : تكرار أو إطالة للأصوات أوالمقاطع أو التوقف عن الكلام ، ويصاحب ذلك بعض ردود الفعل الانفعالية المصاحبة ، وذلك كما تقاس بمقياس شدة اللجلجة المستخدم في الدراسة.
المراهقون المتلجلجون Adolescent who Stutters :
يعرف الباحث مصطلح المراهقين المتلجلجين إجرائيًا في الدراسة الحالية : بأنهم المراهقون الذين تتراوح أعمارهم من (12 – 18 ) سنة ويعانون من بعض أعراض اضطراب اللجلجة وذلك على مقياس تشخيص حدة اللجلجة بالدراسة الحالية .
فروض الدراسة :
في ضوء نتائج البحوث والدراسات السابقة يفترض الباحث ما يلي :
1- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة على مقياس شدة أعراض اللجلجة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس شدة أعراض اللجلجة في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس شدة أعراض اللجلجة في القياسين البعدي والتتبعي.
4- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة على مقياس تأثير اللجلجة على فاعلية الفرد في الحياة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس تأثير اللجلجة على فاعلية الفرد في الحياة في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
6- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس تأثير اللجلجة على فاعلية الفرد في الحياة في القياسين البعدي والتتبعي.
محددات الدراسة : تتحدد الدراسة الحالية بما يلي :
منهج الدراسة : اعتمد الباحث في الدراسة الحالية على المنهج التجريبي ، حيث اقتضت حاجة الدراسة استخدام المنهج التجريبي للتأكد من فعالية البرنامج في علاج اللجلجة ، حيث يعد البرنامج القائم على التكامل بين العلاج النفسي والتدريب الكلامي بمثابة المتغير المستقل ، ويُعد علاج اللجلجة لدى عينة من المراهقين بمثابة المتغير التابع .
عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (20) مُراهِقًا (ذكورًا وإناثًا) يعانون من اضطراب اللجلجة ، بحيث تراوحت أعمارهم من (12 : 18) سنةً ، تمَّ تقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين (تجريبية – ضابطة). مع مراعاة إجراءات التكافؤ بين المجموعتين.
أدوات الدراسة : (من إعداد الباحث)
1- استمارة دراسة حالة .
2- مقياس شدة أعراض اللجلجة .
3- مقياس تأثير اللجلجة على فاعلية الفرد في الحياة .
4- برنامج قائم على التكامل بين العلاج النفسي والتدريب الكلامي لعلاج اللجلجة .
الأساليب الإحصائية : استخدمت الدراسة البرنامج الإحصائي (spss) الإصدار الثامن عشر في تحليل بيانات الدراسة بحساب اختبار مان ويتني لدلالة الفروق بين متوسطي الرتب للمجموعتين (التجريبية والضابطة) ، وحساب اختبار ويلكوكسن”T” ، وهو اختبار لابارامتري يستخدم في حالة المجموعات المرتبطة”مجموعة واحدة قبلي-بعدي” ، ومن ثم بعدي ـ تتبعي وذلك على كل بُعد من أبعاد مقياس شدة أعراض اللجلجة.
نتائج الدراسة :
1ـ وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة على مقياس شدة أعراض اللجلجة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس شدة أعراض اللجلجة في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3- عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس شدة أعراض اللجلجة في القياسين البعدي والتتبعي.
4ـ وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة على مقياس تأثير اللجلجة على فاعلية الفرد في الحياة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5ـ وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس تأثير اللجلجة على فاعلية الفرد في الحياة في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
6-عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس تأثير اللجلجة على فاعلية الفرد في الحياة في القياسين البعدي والتتبعي.
التوصيات:
• تنظيم دورات للإخصائيين النفسيين بالمدارس عن كيفية قياس وتشخيص اللجلجة لأسباب نفسية.
• عقد ندوات دورية لطلاب المدارس يديرها خبراء متخصصون في مجال اللجلجة ؛ لتوضيح ارتباطها بالجانب النفسي.