Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شهداء الدولة العربية الإسلامية منذ بداية عصر الخلافة الراشدة وحتى نهاية عصر الدولة الأموية (11 - 132 هـ / 632 - 750 م) /
المؤلف
مسعود, محمد السعيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السعيد أحمد مسعود
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / حنان مبروك اللبودي
مناقش / كمال السيد أبو مصطفى
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الشهداء - تاريخ - العصر الإسلامى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/6/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة، ودراسة تمهيدية، وأربعة فصول، وخاتمة.
أما المقدمة فقد قام فيها الباحث بالتعريج على أهمية الموضوع، وذكر أسباب اختياره إياه، ثم تطرق لبعض الصعوبات التي واجهته خلال كتابة هذا البحث، ثم تعرضه لأهم الدراسات السابقة التي تناولت بعض مراحل موضوع البحث، وأخيرًا عرض لأهم المصادر والمراجع التي أغنت الدراسة بما حوته من مادة علمية مهمة .
وتناولت الدراسة التمهيدية تعريف الشهيد لغة واصطلاحًا، وتعرضت لما جاء في الشرع الحنيف- القرآن الكريم والسنة المطهرة - عن الشهيد، والآيات التي تحدثت عن فضائل الشهداء ومكانتهم عند الله – عزوجل -، بعد ذلك تعرضت لما جاء في السنة من أحاديث أتت أيضًا على فضل الشهداء ومكانتهم، وذكر فضائلهم، ومراتبهم، وما أعده الله لهم من جزاء في الآخرة؛ وكذلك تعرض الباحث لذكر الصحابة وفضائلهم، ومناقبهم؛ نظرًا لأن أكثر الشهداء من الصحابة، فكان لا بد مما لا بد منه في التعرض لهم .
- وهنا وجب التنويه إلى أن الباحث سوف يتناول في دراسته هذه النوع الأول من الشهداء؛ وهم الذين قُتِلوا في المعارك التي درات بين المسلمين وغيرهم من المشركين .
انتقل الباحث بعد ذلك إلى النقطة الثانية في الدراسة التمهيدية؛ وهي الحديث عن بعض شهداء المسلمين منذ الهجرة حتى سنة11هجرية(1-11هـ/622-631م)؛ وتعرض فيها لبعض شهداء المسلمين في عصر النبوة؛ وكان الحديث في هذه الفترة من تاريخ الإسلام يتمحور حول بعض الغزوات والمعارك التي دارت بين المسلمين والمشركين في زمن حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -، وذكر بعض من استشهد فيها، ابتداء بغزوة بدر الكبرى(17رمضان2هـ /سبتمبر623م)، وما تلتها من غزوات، حتى غزوة الطائف سنة(8هــ/629م) .
ثم جاء الفصل الأول بعنوان:[(شهداء الدولة العربية الإسلامية في عصر الخلافة الراشدة في بلاد الجزيرة العربية والعراق:(11-40ه/632-661م )]؛ حيث تميزت هذه الفترة بحروب الردة، وذلك بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم -، وتولي الخليفة أبو بكر خلافة المسلمين، فسير الجيوش لوأد هذه الحركة القوية التي كادت أن تعيد المسلمين إلى نقطة الصفر من جديد، ثم انتقال الفتوحات بعد ذلك إلى خارج شبه الجزيرة العربية، وعلى جبهة العراق بالتحديد، والتي دارت فيها العديد من المعارك ضد الفرس؛ كان أولها معركة عين التمر(11رجب12ه/يوليو633م)، مرورًا بالفتوحات الإسلامية في مدن العراق المختلفة، والتي سقط فيها العديد من الشهداء الذين ذكرتهم لنا المصادر والمراجع التاريخية .
أما الفصل الثاني؛ وهو بعنوان:[شهداء المسلمين في بلاد الشام ومصر منذ عصر الخلافة الراشدة وحتى نهاية عصر الدولة الأموية(11-132ه/632-750م)]؛ فقد تناول فيه الباحث وصف الرحالة والمؤرخين المسلمين لهذه البلاد، وأهم مدنها، ثم تناول أهم الفتوحات في بلاد الشام ومصر، والتي كانت بالتزامن مع فتوحات العراق، وذكر الشهداء في كل معركة من هذه المعارك، والتي احتفظت لنا كتب التراجم بأسماء العديد منهم – وإن كانوا عددًا قليلًا جدًا في مصر، مقارنة بما ألف فيها وعنها من كتب - .
وكان الفصل الثالث؛ وهو بعنوان:[شهداء المسلمين في بلاد فارس وخراسان والهند
منذ عصر الخلافة الراشدة وحتى نهاية الدولة الأموية(11-132ه/632-750م)] .
وعرج الباحث في هذا الفصل على تعريفات الرحالة والمؤرخين لتلك البلاد، وأهم مدنها وقراها، وكذلك تناول أهم المعارك فيها أثناء الفتح، مع ذكر الشهداء الذين استشهدوا في تلك المعارك، ويلاحظ في هذا الفصل أن أكثر الشهداء كانوا فيه؛ نظرًا لاتساع مساحة تلك المناطق، ووعورة أراضيها، فتعرض المسلمون الفاتحون لها إلى كثير من الصعوبات، إلى حد أنهم منوا بهزائم في تلك المناطق، وسقط فيها الكثير من الشهداء، ذكرتهم لنا المصادر والمراجع التاريخية.
أما الفصل الرابع؛ وهو بعنوان:[شهداء المغرب والأندلس منذ عصر الخلافة الراشدة وحتى نهاية عصر الدولة الأموية(11– 132هـ/632–750م)]؛ فتناول فيه الباحث – كسابقيه من الفصول - وصف الرحالة والمؤرخين المسلمين لطبيعة هذه البلاد، وتضاريسها، وذكر أهم مدنها، ثم بداية المحاولات لفتح بلاد المغرب، ثم الأندلس- الجديدة والبعيدة على المسلمين ومركز الخلافة، والتي كانت سببًا في تخوف الكثير من الخلفاء من فتحها؛ حتى لا ينقطع المسلمون فيها عن إخوانهم في بلاد المغرب؛ فلا يجدون لهم نصيرًا إن حلت بهم كارثة - ثم ذكر أهم الفتوحات والمعارك التي وقعت بها، وأهم الشهداء الذين سقطوا في تلك المعارك؛ والذين كان من بينهم الولاة أنفسهم؛ كالسمح بن مالك الخولاني(100-102هـ/718-720م)، الذي استشهد على أسوار طولوشة(Toulouse)؛ وأيضًا عنبسة بن سُحيم الكلبي(103-107هـ/721-725م)، والذي استشهد في إحدى المعارك مع الفرنجة؛ وأيضًا عبد الرحمن الغافقي(112-114هـ/730-732م) والذي استشهد في معركة بلاط الشهداء(Tours-Poitiers) مع عدد كبير من جنوده، - وإن كان ذكر الشهداء شحيحًا بطريقة غير مسبوقة؛ على الرغم من كثرة المعارك والفتوحات التي وقعت هناك -، وتلك كانت المرحلة الأولى من مراحل فتح الأندلس والتي كانت مرحلة فتوحات وجهاد؛ كانت نتيجتها امتداد رقعة دولة الإسلام في الأندلس حتى وصلت لحدود فرنسا، والتي شهدت العديد من المعارك بين المسلمين والنصارى الأسبان .
واختتم الباحث الرسالة بخاتمة أوضحت فيها أهم النتائج المستفادة من هذه الدراسة، وقائمة بالملاحق، وأخرى بالمصادر والمراجع .