Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية وعي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية/
المؤلف
محمد، هشام عبدالحكيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هشام عبد اللحكيم محمد
مشرف / شؤيف السنوسى عبد اللطيف
مناقش / جمال شحاته غريب
مناقش / رجاء عبد الكريم احمد
الموضوع
الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
194ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/11/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

أولاً
الملخص
باللغة العربية
مشكلة الدراسة :
لقد نشأت المشكلات البيئية غالبا من وجود نقص ملموس في تفهم العلاقة بين النمو السكاني والصراع الاجتماعي ، فنجد أن الصراع يكون أشد ما يكون عندما يتنافس السكان الذين يتكاثرون بسرعة مذهلة في الدول النامية على قاعدة مصادر ثابتة أو أخذة في النقصان ومتعرضة للتدهور البيئي .
ويزداد الأمر سوءَاً بتدني الوعي البيئي العام وانقسام العالم إلى شمال غني وجنوب فقير، ولا يقل ذلك أهمية عن الإفراط في الاستهلاك من حيث الدور الذي يلعبه الفقر في تلويث البيئة من جهة الجهل واللامبالاة باستنزاف الموارد الطبيعية، فضلاً عمّا يسببه الفقر من أضرار نفسية وصحية على الإنسان والجماعات، وما ينجم عن ذلك من انعكاسات على البيئة متمثلة في التدمير المنظم لها، والاستغلال المفرط لمواردها المحدودة بهدف البقاء على قيد الحياة مهما كان الثمن، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه للصراعات المسلحة بين الدول والتطهير العرقي والطائفي في داخل البلد الواحدة.
ولذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة في شكل تساؤل رئيسي مؤداه هل التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية يؤدي إلي تنمية وعي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية ؟
أهداف الدراسة :
تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق مجموعة من الأهداف التي يمكن عرضها علي النحو التالي:
الهدف الرئيسي : اختبار فاعلیة برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعیة لتنمية وعي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية.
الأهداف الفرعية:
1- اختبار فاعلیة برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعیة لتنمية الجانب المعرفي لدي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية.
2- اختبار فاعلیة برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعیة لتنمية الجانب الوجداني لدي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية.
3- اختبار فاعلیة برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعیة لتنمية الجانب السلوكي لدي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية.
فروض الدراسة :
تقوم الدراسة على فرض رئيسي هو : من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي
ويمكن تحقيق هذا الفرض من خلال اختبار الفروض الفرعية التالية:
الفرض الفرعي الأول : من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق ببعد تنمية وعيهم المعرفي بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي
الفرض الفرعي الثاني : من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق ببعد تنمية وعيهم الوجداني بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي.
الفرض الفرعي الثالث : من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق ببعد تنمية وعيهم السلوكي بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي.
الإجراءات المنهجية للدراسة:
ثانياً: نوع الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من دراسات قياس عائد التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية والتي تعتمد علي التصميم شبه التجريبي حيث أن هذه الدراسة تهتم باختبار أثر العلاقة بين متغيرين أحدهما متغير مستقل ” وهو برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية ” والأخر تابع وهو وعي أعضاء النوادي الاجتماعية الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية.
ثالثاً: المنهج المستخدم: اتساقاً مع نوع الدراسة فإن المنهج المستخدم في هذه الدراسة هو المنهج شبه التجريبي القائم علي التصميم (القبلي– البعدي ) باستخدام مجموعة تجريبية واحدة ، وفي هذا التصميم قام الباحث بالقياس القبلي للجماعة التجريبية، ثم التدخل المهني معها بالبرنامج المهني ثم القياس البعدي وإجراء المقارنة بين القياسين لاختبار أثر برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة على وعي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية
رابعاً: أدوات الدراسة:
1- أدوات دراسة تقدير الموقف: استمارة استبيان مطبقة علي أعضاء النادي الاجتماعي الثقافي للتعرف علي أبعاد الوعي المرتبطة بمخاطر المشكلات البيئية
2- أدوات قياس برنامج التدخل المهني: مقياس وعي أعضاء النوادي الثقافية بمخاطر المشكلات البيئية ”مطبق علي أعضاء النادي الاجتماعي الثقافي بطما ”
مجالات الدراسة:
(أ)- المجال المكاني: ويتمثل في النادي الاجتماعي الثقافي بطما
وهو أحد الانشطة الحكومية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مسند الي جمعية اهلية وهي جمعية السيدات للخدمات العامة بطما
(ب)- المجال البشري: عينة من أعضاء النادي الثقافي الاجتماعي بطما البالغ عددهم (63) وقد تم تطبيق عدة شروط
1- من الملتزمين في الحضور داخل النادي
2-ألا يزيد مدة التحاقه بالنادي عن سنة
وانطبقت الشروط علي عدد (15) ، وقد تم استبعاد (48) لم ينطبق عليهم شروط العينة ، وبذلك أصبح عدد ممن انطبقت عليهم الشروط ليشكلوا الجماعة التجريبية للدراسة (15).
(ج) المجال الزمني: الفترة الزمنية التي استغرقها برنامج التدخل المهني للدراسة وهى ستة شهور من الفترة (1/1/2018) إلى الفترة (30/6/2018).
نتائج الدراسة :
 أثبتت النتائج صحة الفرض الرئيسي والمؤداه ”من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي”.
 أثبتت النتائج صحة الفرض الفرعي الأول ومؤداه ” من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق ببعد تنمية وعيهم المعرفي بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي”
 أثبتت النتائج صحة الفرض الفرعي الثاني ومؤداه ” من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق ببعد تنمية وعيهم الوجداني بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي” .
 أثبتت النتائج صحة الفرض الفرعي الثالث ومؤداه ” من المتوقع وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي درجات القیاسین القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لأعضاء النوادي الثقافية فیما یتعلق ببعد تنمية وعيهم السلوكي بمخاطر المشكلات البيئية لصالح القیاس البعدي”