Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على التعلم بالنمذجة في تعديل سلوك الكذب لدى أطفال الروضة بمحافظة أسوان /
المؤلف
نسيم، لينا بركات.
هيئة الاعداد
باحث / لينا بركات نسيم
مشرف / عبد المنعم أحمد الدردير
مناقش / أحمد فكري بهنساوي
مناقش / سليمان محمد سليمان
مشرف / محمد المرى إسماعيل
الموضوع
الأطفال - تربية. الأطفال، علم نفس. الكذب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
118 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
26/8/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 129

from 129

المستخلص

إن الاهتمام بالطفولة المبكرة يعتبر من أهم المعايير التي يقاس تحضر الأمم بها؛ حيث يعتبر الاهتمام بها تنمية حضارية، حيث تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل العمرية في تكوين شخصية الطفل، إذ فيها تتشكل المعارف وتنمو الميول، وتتكون الاتجاهات، وتنكشف القدرات بامتلاك المهارات وأن العمل على تلبيتها يضمن سير مسيرة النمو السوي بشكل آمن ومستقر.
كما أن رعاية الأطفال وتربيتهم هي إعدادهم لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها حتمية التطور والتغير الاجتماعي مما يحتم الاهتمام برعاية الأطفال والاهتمام بتنشئتهم منذ السنوات الأولى من حياتهم ففي هذه المرحلة يكونون شديدي القابلية للتأثر بالعوامل المختلفة المحيطة بهم في الأسرة والمجتمع بصورة تترك بصماتهما الواضحة عليهم طوال حياتهم وخاصة من الناحية الجسمية والعقلية والنفسية.
وإن عدم وجود سلوكيات اجتماعية ايجابية يؤدى إلى ظهور كثير من السلوكيات الاجتماعية السلبية والمضادة للمجتمع ومن هذه السلوكيات الاجتماعية الإيجابية الإيثار. فالإيثار آلية من آليات النفس الاجتماعية التى تؤثر فى التفاعل الاجتماعى بين الأفراد وهو المرأة الحقيقية للتعاطف مع الغير والارتباط بهم والتضحية من أجلهم وهو يكشف عن جوانب نظام القيم عند الفرد ويعبر كذلك عن السلوك الأخلاقى للفرد الذي يحتم عليه أن يزيد من مسرات الآخرين ويقلل من آلامهم.
وتؤدي النمذجة إلى تطوير مجموعة متنوعة من المهارات من خلال التشبه بالإجراءات التي شاهدها الآخرون، ويتوقف نجاح عملية النمذجة عي قدرة الشخص الذي يقلد السلوك على جذب انتباه الأطفال المستهدفين وبناء على ذلك يكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لتقليد السلوك، بل وربما تعميم السلوك المستهدف.
والطفولة المبكرة هى أفضل مرحلة لخفض سلوك الكذب، حيث أن الأطفال فى هذه المرحلة يقومون بالتقليد والمحاكاه. وتتحدد الاتجاهات الأخلاقية للطفل عادة فى ضوء الاتجاهات الأخلاقية السائدة فى أسرته ومدرسته وبيئته الاجتماعية لهذا فقد ركزت الدراسة الحالية على هذه المرحلة وعلى استخدام النمذجة كأسلوب من الأساليب الذي يتناسب ومتطلبات هذه المرحلة لخفض سلوك الكذب لديهم.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى الأسئلة التالية:
1) ما الفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكذب في القياسين القبلي والبعدي؟
2) ما الفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكذب في القياسين البعدي والتتبعي؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تعديل سلوك الكذب لدى أطفال الروضة بمحافظة أسوان من خلال البرنامج التدريبي القائم على النمذجة المعد فى الدراسة الحالية.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
أ- الأهمية النظرية:
1) تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى تتعرض لها حيث تتناول النمذجة وسلوك الكذب لدى طفل الروضة.
2) ندرة الأبحاث التى أجريت على طفل الروضة وتتناول النمذجة وسلوك الكذب وذلك على المستوى المحلى – فى حدود إطلاع الباحثة.
3) تستعرض الباحثة فى دراستها بعض الدراسات العربية والأجنبية والتي تتناول النمذجة وسلوك الكذب، حتى تحقق نمو وتراكمية العلم.
ب- الأهمية التطبيقية:
1) إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج تم إعداداها لكى تسهم فى خفض سلوك الكذب لدى طفل الروضة من خلال عرض التراث السيكولوجى والدراسات السابقة التي توضح ما تم إستخدامه من إستراتيجيات تدريبية.
2) لا توجد دراسة عربية واحدة – فى حدود إطلاع الباحثة – التي تناولت النمذجة وسلوك الكذب لدى طفل الروضة من حيث التشخيص وتقديم البرامج التدريبية.
3) النمذجة وسلوك الكذب قد يكونا وثيقا الصلة بسلوكيات أخرى, وأن إستهدافهما قد يكون أكثر أهمية فى نمو أطفال الروضة.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس الكذب لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
2) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الكذب لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
أ – عينة الدراسة:
أُجريت الدراسة على عينة من أطفال الروضة، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
1- عينة التحقق من الكفاءة السيكومترية للمقياس:
تكونت عينة التحقق من الكفاءة السيكومترية للمقياس من (100) طفل من أطفال الروضة بحضانتى الجميلة – بمركز كوم امبو بأسوان، تراوحت أعمارهم ما بين (4 - 6) سنوات.
2- العينة الأساسية:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (30) من أطفال الروضة بحضانتى الجميلة – بمركز كوم امبو بأسوان، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (4 - 6) سنوات، بمتوسط عمرى قدره (5.47) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.57).
ب – الطريقة وأدوات الدراسة:
- بالنسبة للطريقة أو المنهج تم استخدام المنهج التجريبي لمناسبته لحجم وطبيعة عينة الدراسة، وذلك باستخدام أداة القياس، بالاضافه إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسه.
- بالنسبة لأدوات الدراسة، تتمثل فيما يلي:
1- مقياس الكذب (إعداد: الباحثة).
2- البرنامج التدريب القائم على النمذجة (إعداد: الباحثة).
ج - المحددات الزمنية والمكانية:
تم اختيار العينة من روضة - حضانتى الجميلة- فى مركز كوم أمبو بمدينة أسوان، حيث تم تطبيقها فى العام الدراسي 2018 – 2019م.
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
1) اختبار ت.
2) معامل ارتباط بيرسون Pearson.
3) المتوسط الحسابي.
4) الانحراف المعياري.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكذب، في القياسين القبلي والبعدي، لصالح القياس البعدي، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكذب في القياسين البعدي والتتبعي.