Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا العقيدة عند القشيرى فى تفسيره التيسير فى التفسير /
المؤلف
عبدالعال، عماد الدين فتحى على.
هيئة الاعداد
باحث / عماد الدين فتحى على عبد العال
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
مناقش / عادل خلف عبدالعزيز
مناقش / محمد سلامة عبدالعزيز
الموضوع
العقائد - فلسفة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
367 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 373

from 373

المستخلص

فإن قضايا العقيدة وأصول دين الإسلام من المسائل المهمة التى عنى علماء أهل السنة والجماعة بتقريرها وتأصيلها، وتحقيقها وتوضيحها كى لا يلتبس على الناس أمرها، فيقعوا فى الضلالات والأهواء التى خدع بها الكثير من الناس حينما جانب البعض منهم الصواب فى طرق الاستدلال على مسائل العقيدة والتى تعتمد على الكتاب والسنة بجميع نصوصها، ورد التنازع إليهما ورد التعارض بين تلك النصوص، واعتبار ظواهرها مطابقة لمراد الشرع على فهم السلف الصالح، لذا كان علم التوحيد من أشرف العلوم وأسماها وأجلها قدرا وأعلاها فهو يقوم على تعريف العباد بآيات الله وأسمائه وصفاته وبيان حقوق عبادته، ومنه إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه فى كتابه العزيز، أو بما ثبت من كلام رسول الله  من نعوت الجلال وصفات الكمال وتنزيهه  عن جميع ما وصفه به الكفار والزنادقة مما لا يليق بحضرته العليه وذاته السنية.
ويٌعد علم التفسير من أعظم العلوم وأجلها لأنه يشتمل على بيان لكلام الله  الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولأجل ذلك عنى علماء الأمة به وزادوا عن حياضه فقاوموا انحرافات شاذة أطلت برأسها لتصبح فرقا ونحلا، تخالف ما اجتمعت عليه جماعة المسلمين مثل الخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة، مما جعلنى أقوم بالبحث فى واحد من أهم المفسرين والذى أعتبره ممثلاً للمنهج الصوفى فى حقبة زمنية معينة وهو/عبدالكريم القشيرى (ت465ه) فى مخطوطه ( التيسير فى التفسير) حيث صنف مصنفين فى تفسير القرآن الكريم الأول: تفسيره (التيسير فى التفسير) المسمى التفسير الكبير، صنفه قبل العشر وأربع ومئة فيكون ابتداء تصنيفه له قبل أن يبلغ سِنه أربعة وثلاثين عاماً، ومصنفه مخطوط بمكتبة لالى باستطنبول بتركيا ويحمل رقم ( 198) سار فيه على منهج مدرسة أهل الأثر فى التفسير، وهذا موضوع دراستنا، والمصنف الثانى: لطائف الإشارات، وهو تفسير إشارى وعظى تحليلى حققه د/ إبراهيم بسيونى، وهو يُعد أفضل من غيره فى التفاسير الإشارية، وكان موضع لدراسات أكاديمية متعددة، ولعل هذه الدراسة تقدم لنا نموذجاً متكاملاً لواحد من أعلام هذه الأمة ممن غلب حاله التصوف مذهبا وطريقاً وممن كان لهم أثر كبير فى مجال التصنيف فى شتى علوم المعرفة الإسلامية حيث كان بحراً فياضاً فى كتابة التصوف والرقائق، ولقد منّ اللهُ علىّ ووفقنى كى أهتم ببيان قضايا العقيدة فى تفسيره فأردت أن أقدّمها دراسة علمية بعنوان” قضايا العقيدة عند القشيرى فى تفسيره التيسير فى التفسير”
أسباب اختيار الموضوع :
أولاً : يٌعد كتاب القشيرى التيسير فى التفسير من التفاسير التى تمثل حقبة زمنية محددة من حياته من عام (365ه إلى 410ه) حيث ظهرت شخصيته وخالف منهج شيوخ أهل التصوف فى التفسير.
ثانيا : بيان للخلط الذى وقع فيه كثير من المهتمين بتراث المخطوطات بين عبدالكريم القشيرى (الأب) صاحب التيسير فى التفسير، وبين عبدالرحيم القشيرى( الابن) صاحب التيسير فى التفسير .
ثالثاً : تصويب خطأ الكثير من المهتمين بدراسة التفاسير الذين زعموا أن التفسير الكبير المسمى بالتيسير فى التفسير هو لطائف الإشارات وهذه مخالفه لاختلاف منهج التفسيرين فى قضايا العقيدة.
رابعاً : بيان منهج عبدالكريم القشيرى فى تناول قضايا العقيدة .
خامساً : الكشف عن المخطوطات المعتمدة الصحيحة التى اعتمدت عليه الدراسة لكتاب التيسير فى التفسير للقشيرى (الأب) فى مراكز المخطوطات على مستوى العالم .
لماذا دراسة قضايا العقيدة عند القشيرى؟
- الشائع فى مصنفات عبدالكريم القشيرى أن له تفسيره المسمى( التفسير الكبير) لطائف الإشارات وأن جُل الدراسات انصبت حول هذا التفسير – ولما منّ الله علىّ بأن عثرت على تفسير آخر له عُرف باسم( التيسير فى التفسير) وهو مخطوط برقم (198) مكتبة لألى – تركيا، فأردت أن اقّدّم دراسة علمية لهم تُصحح بعض النقض الذى وُجّه للإمام القشيرى- ففُوجئت أثناء البحث عن نسخ المخطوط من أجل إثبات نسبته العلمية والتأليفية لصاحبه حتى يكون العمل صحيحاً ولا يكون الكتاب منسوباً إليه- فُوجئت أثناء الفحص بمخطوط آخر يحمل نفس الاسم( التيسير فى التفسير) لعبدالرحيم القشيرى، (الابن) بمكتبة فيض الله – تركيا، ويحمل رقم (87،89) وبالتدقيق والمقابلة تبين أن الباحث يقع بين ثلاثة تفاسير، تفسير مشهور ممهوز بكثير من الدراسات، وتفسير مغمور غفله الكثير، وكذلك تفسير الابن على أبيه وهذا يؤكد أن التربة العلمية لا تنبت غثاً وإنما شجرة طيبة أنبتت فروعاً طيبة، وبهذا يقوم البحث على دراسة قضايا العقيدة معتمداً على الكتب الثلاث، ولما لم يوجد تحقيق للكتابين المشار إليهما فقد اعتمدنا على النسخ المخطوطة وأثبتناها على طريقة المحقيقين من خلال نسخ المخطوط وفق ملاحق البحث ثم تناولنا قضايا العقيدة وفق خطة سير البحث
الدراسات السابقة :
الدراسة الأولى: التيسير فى علم التفسير من أول فاتحة الكتاب إلى نهاية سورة البقرة ، تحقيق ودراسة، رسالة دكتوراة جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية للباحث: عبدالله بن على الميمونى المطيرى، وهذه الرسالة تحقيق لأحاديث الكتاب لم تتعرض لقضايا العقيدة فى الكتاب، وتُعد نسخة الباحث من النسخ المعتبره الصحيحة للكتاب، وهى دراسة حديثية .
الدراسة الثانية: التيسير فى علم التفسير من أول سورة آل عمران إلى نهاية سورة النساء، تحقيق ودراسة، رسالة دكتوراة جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية للباحث: عوض حسن الوداعى، وتُعد هذه الدراسة تحقيق لأحاديث جزء من الكتاب، فلم يتعرض الباحث لقضايا العقيدة عند القشيرى بل اقتصر بحثه على تحقيق جزء من المخطوط ، وهى دراسة حديثية أيضاً.
منهج الدراسة :
يُعد المنهج التحليلى والمنهج المقارن والمنهج النقدى أساس هذه الدراسة نظراً لأن البحث يتجه إلى عرض قضايا العقيدة عند القشيرى من خلال كتابه التيسير فى التفسير ومن خلال مصادره التى اعتمد عليها واستدل بها لأنها تعبر عن المدرسة التى ينتمى إليها وذلك من خلال قضايا العقيدة المتعلقة بالإلهيات ومسائل الإيمان والنبوات ومسائل السمعيات.
تقسيمات الدراسة :
والدراسة بعنوان :” قضايا العقيدة عند القشيرى فى تفسيره التيسير فى التفسير ”
تتكون الدراسة من مقدمة وسبعة فصول ومباحث
• أما المقدمة : فتشمل أسباب اختيار الموضوع، ومنهج الدراسة وتقسيمات الدراسة ثم الخاتمة وأهم النتائج ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع
• ويأتى الفصل الأول بعنوان: عبدالكريم القشيرى سيرته الذاتية وجهوده العلمية.
ويشمل ثلاثة مباحث :
 المبحث الأول : القشيرى حياته الشخصية .
 المبحث الثانى : شيوخه وتلاميذه وعقيدته.
 المبحث الثالث : مؤلفاته العلمية وثناء العلماء عليه.
• وجاء الفصل الثانى بعنوان: طرق ومدارس تفسير القرآن الكريم
ويشمل مبحثين :
 المبحث الأول : طرق التفسير عند المفسرين .
 المبحث الثانى : بين التفسير الاشاري والتفسير بالأثر”.
• وجاء الفصل الثالث بعنوان: الإلهيات عند القشيرى
.ويشمل تمهيد وثلاثة مباحث .
 المبحث الأول : أدلة القشيرى على وجود الله سبحانه وتعالى.
 المبحث الثانى : أدلة القشيرى على أن الألوهية لله سبحانه وتعالى.
 المبحث الثالث : أدلة القشيري على أن الربوبية لله سبحانه وتعالى.
• وجاء الفصل الرابع بعنوان : الأسماء والصفات عند القشيرى
ويشمل مباحث أربع .
 المبحث الأول : أسماء الله الحسنى عند القشيرى
 المبحث الثانى :الصفات الإلهية عند المتكلمين .
 المبحث الثالث : أقسام الصفات عند القشيرى .
 المبحث الرابع : الصفات الخبرية عند القشيرى .
• وجاء الفصل الخامس بعنوان : مسائل الإيمان عند الفرق الكلامية
ويشمل تمهيد ومباحث ثلاث .
 المبحث الأول : مسائل الإيمان عند الفرق الكلامية .
 المبحث االثانى : مسائل الإيمان عند القشيرى .
 المبحث الثالث : القضاء والقدر عند القشيرى .
• وجاء الفصل السادس بعنوان : النبوات والكتب السماويةعند القشيرى
ويشمل تمهيد ومباحث أربع .
 المبحث الأول : صفات الأنبياء والرسل عند القشيرى.
 المبحث الثانى : وظائف الأنبياء والرسل عند القشيرى
 المبحث الثالث : موقف أهل الكتاب من الأنبياء والرسل عند القشيرى
 المبحث الرابع : الإيمان بالكتب السماوية عند القشيرى
• وجاء الفصل السابع بعنوان : السمعيات عند القشيرى .
ويشمل مباحث أربعة .
 المبحث الأول : الملائكة وحكم الإيمان عند القشيرى فى التيسير.
 المبحث الثانى : الجن والأدلة على وجودهم عند القشيرى فى التيسير .
 المبحث الثالث : اليوم الآخر عند القشيرى فى التيسير .
 المبحث الرابع : الجنة والنار عند القشيرى فى التيسير .
• الخاتمة : وتشتمل على أهم النتائج التى توصلت إليها ثم ملاحق الدراسة وتشمل المخطوطات التى اعتمدت عليها الدراسة.
• ثم تأتى قائمة المصادر( المراجع) وجاء الترتيب على حسب اسم المؤلف المشهور ثم عنوان المرجع، فإسم المحقق إن وجد، فرقم الطبعة فمكان الطبعة، تاريخ الطبعة، فالجزء فرقم الصفحة ثم ترجمة باللغة الإنجليزية تحتوى على ملخص البحث ثم محتوى الدراسة .
وقد بذلت قدر استطاعتى فما كان من توفيق فمن الله وحده .

فهذه أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال البحث وهى .
أولاً : أظهرت الدراسة خلط الكثير من الباحثين بين مصنف عبدالكريم القشيرى التيسير فى التفسير وبين مصنفه لطائف الإشارات( التفسير الكبير) فجعلوا المصنفين مصنفاً واحدا، وهذا غير صواب
- مزج الكثير بين مصنف عبدالكريم القشيرى (الأب) التيسير فى التفسير وبين مصنف عبدالرحيم القشيرى (الابن) التيسير فى التفسير، وقد أثبتنا أنهما تفسيران مختلفان .
- تميز مصنف عبدالكريم القشيرى فى الحقبة الأولى من حياته عن بقية مصنفاته، حيث تمثل الحقبة الأولى من حياته منهج إتباع أهل الآثر فى التفسير ، خلافاً للحقبة الثانية والتى يغلب عليها الطابع الإشارى فى تفسيره وذلك خلافاً لما يعتقده البعض أنه من أصحاب الإشارات فى كل مصنفاته .
ثانياً : يُعد عبدالكريم القشيرى من مشايخ الصوفية المعتدلة عن غيره، ويظهر ذلك عند حديثه عن الأولياء فى آيات الذكر الحكيم .
ثالثاً : وافق القشيرى المذهب الأشعرى فى كثير من آيات الصفات، وخالفهم أيضاً فى كثير من المسائل مما جعل الكثير من العلماء يثنى على الرجل فى بعض المسائل .
رابعاً : مرور التفسير الإشارى بمراحل حيث بدأ بغير تكلف على أيدى الزهاد الأوائل ثم بدأ يتطور حتى صار منهجاً فى التفاسير الإشارية يقوم على أن للقرآن باطن لا يعرفه إلا أصحاب الطريق المتقدمين دون غيرهم مما جعل الآيات القرآنية لها مفاهيم متعددة بعيدة عن المقصود الحقيقى لها تختلف وتتنوع من شيخ إلى آخر حسب ذوق كل شيخ من شيوخ الصوفية .
- لعل فى تأويل النصوص القرآنية عند أصحاب المدرسة الصوفية قد يكون ناشئاً عن محاولة من محاولات التوفيق بين الدين والفلسفة، أو أنها جاءت للقضاء على تعاليم الدين الصحيح، أو أنها محاولة لنشر المبادئ والأصول الصوفية للاستدلال على نصوص القرآن .
- أثبت تفسير القشيرى بأنه ليست كل التفاسير الإشارية لآيات القرآن مخالفة لصحيح الدين ولكن لابد من تقيد قبول المعانى الإشارية بما لم يكن فيه مخالفة لنصوص الشرع ولقواعد اللغة العربية .
خامساً : أثبت عبد الكريم القشيرى فى تفسيره أن الآيات الكونية والأرضية لها دلالتها العقدية في جميع أبواب العقيدة حيث يمكن الاستدلال بها عند محاجة الملحدين من أهل الملل الأخرى .
- يُعد القشيرى واحد ممن سلك منهج المتكلمين الذين يرون أن غاية التوحيد هو الإقرار بتوحيد الربوبية، لذلك عنى به عناية كبيرة عند الاستدلال على وجود الخالق، وأهمل توحيد الألوهية شانه كغيره من المتكلمين .
سادساً: وقف القشيرى فى باب الصفات موقفاً مضطرباً فعمل على التوفيق بين النقل والعقل مما جعله يقدم العقل على النقل فى النصوص التى لا يقبلها العقل عنده، أو التى يتعارض فيها النقل مع العقل على حسب زعمه، فأثبت صفات سبع لله عزوجل وأوّل صفات الله الخبرية تقليداً لمذهب أهل الكلام من شيوخه .
- وافق القشيرى السلف الصالح فى تقرير القضاء والقدر، ولكنه خالفهم فى تفسير بعض مسائله، كالمشيئة الإلهية المطلقة، ونفى العلة فى أفعال الله تعالى، والخير والشر .
- وافق القشيرى معتقد المتكلمين فى تعريف الإيمان، لكنه لم يجعل الإيمان كالمرجئة تصديقاً فحسب بل لابد ان يتضمن معنى زائد لا مجرد التصديق .
سابعأ : الإسلام والإيمان عند عبدالكريم القشيرى شئ واحد فى حال انفصالهما، لذلك الإيمان عنده لا يتعد أن يكون أعمال جوارح خلافاً لما عليه السلف الصالح، لكنه وافق السلف فى تعريف الإيمان والإسلام عند اجتماعهما .
- تتشابه الصوفية مع بقية الفرق الكلامية فى تقسيم الصفات إلى صفات نفسية وصفات معانى ومعنوية وصفات سلبية عدمية .
ثامناً : اتفق القشيرى مع من سبقوه من أهل التفسير فى الإيمان بالبعث بعد الموت، خلافاً لقول الشيعة الغالية والتى تزعم القول بوجود بعثين وليس بعثا واحداً للعباد، فالشيعة تقول بالبعث وتسمية الرجعة الأولى ، فالأولى لمحاسبة أعداء آل البيت من قبل الله عزوجل ، ثم الموت ويعقبه بعثاً آخر لمحاسبة عموم الخلق .
- أثبت القشيرى من خلال القرآن الكريم أن الجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبداً وهما موجودتان الآن خلافاُ لبعض الفرق الكلامية والتى تزعم بأن هذا نوع من العبث الذى لا يليق بالله الصانع .
تاسعاً : أثبت القشيرى أن وجود الملائكة والجن من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة ولا يجوز انكارها لعدم رؤيتها بل وجب التسليم والإيمان بها كما أخبرنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .
عاشرا : فرُق القشيرى فى مصنفه بين الجن والشياطين من حيث العمل وليس من حيث الخلقة، فهم خلق من نار، لكن إطلاق لفظ إبليس أو الشيطان فقيده بمن يسعى بين الناس بالشر خلافاً للجن، فمنهم المؤمن ومنهم الكافر.
- أثبت القشيرى عصمة الأنبياء والرسل من القتل والوقوع فى الكبائر لكنه لم يشر بآية إشارة إلى موقف الأنبياء والرسل من عصمتهم من صغائر الذنوب.