الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 374 |  |  |
| | | from | 374 | | |
المستخلص
الإنسان هو خليفة الله في الأرض ذلك الكائن الذي انزله الله إلى الأرض والقي على عاتقه أعظم مهمة في الكون وهى خلافة الله في الأرض (أنى جاعل في الأرض خليفة), هذه الخلافة اقتضت أن يتمتع الإنسان بكفة الوسائل للقيام بمهمته, ولعل أعظم وسيلة حب الله بها الإنسان هي نعمة العقل وهى الميزة الأساسية التي بها ساد الإنسان الأرض, إلا إن حكمة الله إن يسلب الله بعض خلقه بعض نعمه حتى يحسن الناس استعمال نعمه.
وإذا كانوا ذوي الإعاقة الذهنية لديهم ضعف في القدرات الذهنية، إلا أنه إنسان له الحق في الحياة، فإذا كان عنده ضعف ذهني لا يمكن علاجه بالمعنى الطبي، إلا أنه من الممكن أن نشكل سلوكه، وتدريبه على أنواع خاصة من العمل يمكن أن ينجح فيها، فالنجاح فى الحياة لا يعتمد على الذكاء فقط بل يعتمد على القدرات المختلفة و على أهمية الرعاية النفسية والاجتماعية (زينب محمود شقير، 2001: 46).
وإن نقص الكفاءة الانفعالية يجعل الطفل أقل قدرة على تكوين علاقة اجتماعية مع الآخرين ويجعله أقل قدرة على التواصل اللفظي وغير اللفظي ويكون عاجزاً عن التعبير عن مشاعره الإيجابية أو السلبية إزاء من يتعامل معهم وهذا كله يؤدى إلى اضطراب العلاقة الاجتماعية بين الطفل وزملائه (محمد السيد عبد الرحمن، 1998: 60-160).
وفى الواقع أن تنمية الكفاءة الانفعالية تساعد الأطفال وخاصة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على تأكيده لذاته وثقته بنفسه والمبادأة والاعتماد على النفس والتفاعل الاجتماعي حيث اظهرت العديد من الدراسات دور المشكلات الاجتماعية والتفاعلية فى مرحلة الطفولة المبكرة وفى نشأة الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية، ومن هنا كانت الضرورة إلى التدخل النفسى.
فضلاً عن أن الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية غير قادرين على تكوين علاقات انفعالية دافئة مع من حولهم، فهم لا يستجيبون إلى سلوك أبائهم الانفعالي كالابتسامات، ولا يفضلون أن يُحتضنوا أو يُقبلوا، كما أن لديهم قصور في استخدام وفهم الإيماءات وتعبيرات الوجه في التفاعلات الاجتماعية، إذ يصعب عليهم تفسير التلميحات الانفعالية للآخرين، وإظهار التعابير الوجهية التي تدل على عواطف معينة بوضوح، لذا فإن تعبيرهم الوجهى عن العواطف لديهم يمكن أن تفسر تفسيرا خاطئاً (إبراهيم الزريقات، 2004؛ سهام الخفش، 2007، 36).
وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية على تنمية الكفاءة الانفعالية يتطلب منا الصبر والتأني، واحتواء الأطفال بالحب والرحمة والدفء الي جانب البرامج التدريبية في هذا الشأن، من هذا المنطلق فإن البرامج التدريبية هي المدخل الإنساني للتعامل مع المشكلات السلوكية وخاصة مع ذوى الحاجات الخاصة وشديدي الإعاقة.
ويتضح مدى القصور الشديد في الكفاءة الانفعالية بما تتضمنه من مهارات الإدراك الانفعالي والتعبير الانفعالي ومعرفة سبب الانفعال والاستجابة لانفعالات الآخرين والأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وما يتبعها من قصور في مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لديهم، ويُزيد معاناة أسرهم ومعلميهم والمحيطين بهم كافة، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان السعي لتقديم برامج لتنمية الكفاءة الانفعالية لدي الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، بما ينعكس ايجابيا عليهم وعلى المحيطين بهم، الأمر الذي يكون معه التدخل لتنميتها أمراً هاماً للغاية.
وتصف آمال باظة (2003: 8) بأن التواصل تفاعل وتأثير من طرف إلى آخر، أو من فرد إلى آخر، أو من جماعة إلى أخرى بوسائط محددة كاللغة أو الإشارة أو غيرها، بما يتضمن وعي الفرد بذاته وتعلمه لمهارات الحياة ونمو قدرته على التواصل مع الآخرين.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
تحاول الدراسة الراهنة الاجابة علي الاسئلة الاتية:
1- هل يختلف أداء المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وابعاده (التعرف علي الانفعال من المواقف، والتعرف على اسم الانفعال، والتعبير اللفظي عن الانفعال والتعبير غير اللفظي عن الانفعال، ومحاكاة انفعالات الآخرين وتقليدهم) للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية في القياسين القبلي والبعدي؟
2- هل يختلف أداء المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وابعاده (التعرف علي الانفعال من المواقف، والتعرف على اسم الانفعال، والتعبير اللفظي عن الانفعال والتعبير غير اللفظي عن الانفعال، ومحاكاة انفعالات الآخرين وتقليدهم) للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية في القياس البعدى؟
3- هل يختلف أداء المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وابعاده (التعرف علي الانفعال من المواقف، والتعرف على اسم الانفعال، والتعبير اللفظي عن الانفعال والتعبير غير اللفظي عن الانفعال، ومحاكاة انفعالات الآخرين وتقليدهم) للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية، في القياسين البعدى والتتبعى (بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج)؟
4- هل يختلف أداء المجموعة التجريبية على مقياس التواصل (اللفظي، وغير اللفظي) للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية في القياسين القبلي والبعدى؟
5- هل يختلف أداء المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل (اللفظي، وغير اللفظي) للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعليم في القياس البعدى؟
6- هل يختلف أداء المجموعة التجريبية على مقياس التواصل (اللفظي، وغير اللفظي) للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية في القياسين البعدى والتتبعى (بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج)؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الي التحقق من فاعلية البرنامج التدريبي فى تنمية الكفاءة الانفعالية وتحسين تواصلهم مع الآخرين للمعاقين ذهنياً القابلين للتعليم، وذلك من خلال:
1- الكشف عن فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية الكفاءة الانفعالية لدى الاطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
2- التعرف على ما إذا كان التحسن في الكفاءة الانفعالية - إن وجد - نتيجة البرنامج يرتبط بالتحسن في التواصل مع الآخرين لدى الاطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
3- التعرف على ما إذا كان أثر البرنامج التدريبي – إن وجد - في تنمية الكفاءة الانفعالية، وتحسين التواصل مع الآخرين لدى الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم يستمر بعد مرور فترة على التطبيق.
فروض الدراسة:
1- يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وابعاده (التعرف الانفعال من المواقف والتعرف على اسم الانفعال والتعبير اللفظي عن الانفعال والتعبير غير اللفظي عن الانفعال ومحاكاة انفعالات الآخرين وتقليدهم) في القياسين القبلي والبعدي للأطفال المعافين ذهنياً بعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى.
2- يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وابعاده (التعرف الانفعال من المواقف و التعرف على اسم الانفعال والتعبير اللفظي عن الانفعال والتعبير غير اللفظي عن الانفعال ومحاكاة انفعالات الآخرين وتقليدهم) في القياس البعدى للأطفال المعافين ذهنياً؟
3- لا يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وابعاده (التعرف الانفعال من المواقف والتعرف على اسم الانفعال والتعبير اللفظي عن الانفعال والتعبير غير اللفظي عن الانفعال ومحاكاة انفعالات الآخرين وتقليدهم) للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعليم، في القياس البعدى والتتبعى ً(بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج)؟
4- يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس التواصل (اللفظي وغير اللفظي) في القياسين القبلي والبعدى للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعليم، بعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى؟
5- يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل (اللفظي وغير اللفظي) في القياس البعدى للأطفال المعافين ذهنياً؟
6- لا يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس التواصل (اللفظي وغير اللفظي) في القياسين البعدى والتتبعى للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعليم (بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج)؟
منهج واجراءات الدراسة:
أولاً: منهج الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي لاختبار فعالية البرنامج التدريبي في تنمية الكفاءة الانفعالية وتحسين التواصل لدى الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين. وترى سناء سليمان (2009: 322) الى أن المنهج التجريبي لا يطبق إلا بهدف واحد فقط يتركز حول معرفة ما إذا كان للمتغير المستقل (السبب) أثر على المتغير التابع (النتيجة)، وبالتالي يطبق المنهج التجريبي عندما يكون الهدف التنبؤ بالمستقبل حول أي تغيير اصلاحي يجب إجراؤه علي الظاهرة المدروسة سواء كان تغييرا علاجيا، او تغييرا وقائيا وتؤكد كما أن المنهج التجريبي يعد من أقرب المناهج البحثية لحل المشكلات بالطريقة العلمية والمدخل الأكثر صلاحية لحل المشكلات التعليمية النظرية والتطبيقية في بنية التعليم وأنظمته المختلفة، والتجريب سواء تم في المعمل أو في قاعة الدراسة، أو في مجال آخر، يعبر عن محاولة ضبط جميع المتغيرات والعوامل الأساسية باستثناء متغير واحد حيث يقوم الباحث بتطويعه أو تغييره بهدف تحديده وقياس تأثيره في الظاهرة أو المتغير التابع، وهذا ما يميز البحث التجريبي من حيث الهدف والأسلوب فالتجريب يهدف إلى إدخال تعديلات على الواقع من أجل قياس أثر هذه التعديلات. فالباحث التجريبي لا يتعامل مع الواقع كما هو بل يتدخل فيه و يعدله ليرى ماذا ينتج عن هذه التعديلات.
ثانياً: عينة الدراسة:
قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التدريبي علي مجموعة الدراسة الاستطلاعية والتي تكونت من (30) طفلا ثم مجموعتي الدراسة التجريبية التي تكونت من (10) أطفال من المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم، والتي تراوحت أعمارهم ما بين (9: 12) عاماً بمتوسط (10,300)، وانحراف معياري (0,900)، ونسبة ذكائهم ما بين (50: 70) بمتوسط (65,3)، وانحراف معياري (5,532)، الذين حصلوا على درجات منخفضة على مقياسي الكفاءة الانفعالية والتواصل على المقاييس المستخدمة في الدراسة.
ثالثاً: أدوات الدراسة:
لتحقق من صحة فروش الدراسة استعانت الباحثة بالأدوات التالية:
1- اختبار ستانفورد بينيه للذكاء - الصورة الخامسة اقتباس وإعداد (محمد طه، عبد الموجود عبد السميع، مراجعة واشراف - محمود أبو النيل (2011) (طبق بمعرفة الأخصائي النفسي بالمدرسة).
2- مقياس الكفاءة الانفعالية المصور للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم (إعداد الباحثة).
3- مقياس التواصل اللفظي وغير اللفظي لدي الأطفال المعاقين ذهنياً (إعداد الباحثة).
4- استمارة جمع بيانات شخصية (إعداد الباحثة).
5- استمارة المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة (إعداد الباحثة).
6- برنامج تدريبي لتنمية الكفاءة الانفعالية وتحسين التواصل مع الآخرين لدى الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم (إعداد الباحثة).
رابعاً: محددات الدراسة:
- المحددات المكانية: قامت الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة في مدرسة التربية الفكرية بمدينة منياالقمح بمحافظة الشرقية علي عينة من الأطفال المسجلين والمقيمين اقامة داخلية في المدرسة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية.
- المحددات الزمنية: تم تطبيق أدوات الدراسة من مقاييس وبرنامج تدريبي في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2017-2018م).
- الحدود البشرية: قامت الباحثة بتطبيق مقياس الكفاءة الانفعالية ومقياس التواصل مع الآخرين علي افراد المجموعة التجريبية والضابطة ثم قامت بتطبيق البرنامج التدريبي علي أفراد المجموعة التجريبية، التي تكونت من (5) أطفال من المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم، والتي تراوحت أعمارهم ما بين (9: 12) عاماً وذكائهم ما بين (50: 70) درجة.
خامساً: الاساليب الاحصائية المستخدمة في الدراسة:
تم تحليل النتائج من خلال برنامج SPSS-21:
- اختبار مان - وتيني للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات غير المرتبطة).
- اختبار ويلكوكسون للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات المرتبطة).
- اختبار ”ت” للدلالة الإحصائية البارامترية (للبيانات غير المرتبطة).
- اختبار ”ت” للدلالة الإحصائية البارامترية (للبيانات المرتبطة).
- التحليل العاملي باستخدام طريقة المكونات الأساسية.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج المعالجة الاحصائية لفروض الدراسة عن ما يلي:
1- وجود فروق دالة إحصائياً، بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وأبعاده في القياسين القبلي والبعدي للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم والدرجة الكلية له عند مستوى دلالة(0,01)، وأن هذا الفرق لصالح متوسطات القياس البعدي، مما يعنى تنمية الكفاءة الانفعالية لدى أطفال المجموعة التجريبية فى القياس البعدي مما يؤكد تحقق صحة الفرض الأول من فروض الدراسة.
2- وجود فروق دالة إحصائياً، بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وأبعاده في القياس البعدي للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم والدرجة الكلية له عند مستوى دلالة (0,01)، وأن هذا الفرق لصالح متوسطى المجموعة التجريبية، مما يعنى زيادة تنمية الكفاءة الانفعالية وهذا يرجع الي البرنامج التدريبي، وذلك لدى أطفال المجموعة التجريبية، مما يؤكد تحقق صحة الفرض الثاني من فروض الدراسة.
3- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الانفعالية المصور وأبعاده في القياس البعدى والتتبعى للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم والدرجة الكلية له. وذلك بعد مرور شهرين بعد انتهاء البرنامج، مما يؤكد تحقيق صحة الفرض الثالث من فروض الدراسة.
4- وجود فروق دالة إحصائياً، بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس التواصل (اللفظي وغير اللفظي) وأبعاده في القياسين القبلي والبعدى للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم والدرجة الكلية له عند مستوى دلالة (0,01)، وأن هذا الفرق لصالح متوسطات القياس البعدى، مما يشير إلى ارتفاع درجة التواصل (اللفظي وغير اللفظي) لدى أطفال المجموعة التجريبية فى القياس البعدى، مما يؤكد تحقق صحة الفرض الرابع من فروض الدراسة.
5- وجود فروق دالة إحصائياً، بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل (اللفظي وغير اللفظي) وأبعاده فى القياس البعدى والدرجة الكلية له للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم عند مستوى دلالة (0,01)، وأن هذا الفرق لصالح متوسطى المجموعة التجريبية، مما يعنى ارتفاع مستوى التواصل (اللفظي وغير اللفظي) مع الاخرين بسبب البرنامج التدريبي، وذلك لدى أطفال المجموعة التجريبية، مما يؤكد تحقق صحة الفرض الخامس من فروض الدراسة.
6- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس التواصل (اللفظي وغير اللفظي) وأبعاده فى القياسين البعدى والتتبعى والدرجة الكلية له للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعليم وذلك بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج، مما يؤكد تحقق صحة الفرض السادس من فروض الدراسة
Introduction of the study:
Man is the caliph of God in the Earth. God brought him to the Earth and threw upon him the greatest task in the universe, which is the succession of God in the Earth. This caliphate required that the man enjoys all the means to do his job. Perhaps the greatest mean given to man is the mind which enabled him to dominate the universe, but it is the wisdom of God to take away some of his graces of some people so that they can use them properly.
People with intellectual disability have impairments in their mental abilities, however, they have the right to live. Although they have a mental impairment that cannot be treated medically, it is possible to shape their behaviour and train them on special types of work that they can succeed in. Success in life does not depend only on intelligence, but also on different abilities and psychosocial and social care (Zainab Mahmoud Shuqir, 2001:46).
In fact, the development of emotional efficiency helps children, especially with special needs to have self-assertion, self-confidence, initiation, self-reliance and social interaction. Many studies indicated the role of social and interactive problems in early childhood and in the emergence of mental disorders and behavioral aberrations; hence psychological intervention becomes necessary.
Children with intellectual disabilities are unable to develop warm emotional relationships with those around them. In addition, they do not respond to their parents’ emotional behavior such as smiles, and do not prefer to be embraced or kissed. They also have deficiencies in using and understanding gestures and facial expressions in social interactions as it is difficult for them to interpret the emotional hints of others, and to show facial expressions that indicate certain emotions clearly, so their facial expression of emotions can be misinterpreted (Ibrahim Al-Zarqat, 2004, Siham Al-Khaffash, 2007, 36).
Training children with intellectual disabilities in developing emotional efficacy requires us to be patient and careful, and to treat them with love, compassion and warmth in addition to training programs. Consequently, the training programs are the human way to deal with behavioral problems of people with special needs and extreme disabilities.
The extent of the extreme insufficiency of emotional efficiency among children with intellectual disability is clear in their emotional cognition skills, emotional expression, knowledge of the cause of emotion, responsiveness to the emotions of others and lack of their communication skills and social interaction; and this in turn increases the suffering of their families, teachers and all their surroundings. So, it is important to pursue programs to develop the emotional efficiency of children with intellectual disabilities, which will have a positive impact on them and on their surroundings.
Amal Bazza (2003:8) describes communication as interaction and influence from one part on another, from one individual on another, from one group on another using specific means, such as language, signal, etc. in order to develop individual’s self-awareness, acquire life skills and develop his ability to communicate with others. In addition, lack of emotional efficiency makes the child less able to form a social relationship with others, less capable of verbal and non-verbal communication and incapable of expressing his positive or negative feelings about those he deals with; and this all leads to disruption of the social relationship between the child and his colleagues (Mohamed El Sayed Abdul Rahman, 1998, 60-160).
Study Problem and Questions:
1- Is there a difference in the performance of the experimental group on the scale of emotional efficiency (recognition of emotion from situations, recognition of the name of emotion, verbal and non-verbal expression of emotion, and simulation of others’ emotions and imitating them) for children with intellectual disability in the pre and post measurements?
2- Is there a difference between the performance of the experimental and control groups on the scale of emotional efficiency (recognition of emotion from situations, recognition of the name of emotion, verbal and non-verbal expression of emotion, and simulation of others’ emotions and imitating them) for children with intellectual disability in the post measurement?
3- Is there a difference in the performance of the experimental group on the scale of emotional efficiency (recognition of emotion from situations, recognition of the name of emotion, verbal and non-verbal expression of emotion, and simulation of others’ emotions and imitating them) for children with intellectual disability in the post and follow-up measurements (two months after the end of the programme)?
3- Is there a difference in the performance of the experimental group on the scale of communication (verbal, non-verbal) for children with intellectual disability in the pre and post measurements?
4- Is there a difference between the performance of the experimental and control groups on the scale of communication (verbal, non-verbal) for children with intellectual disability in the post measurement?
5- Is there a difference in the performance of the experimental group on the scale of communication (verbal, non-verbal) for children with intellectual disability in the post and follow-up measurements (two months after the end of the programme)?
Objectives of the study:
The study aimed at investigating the effectiveness of the training program in the development of emotional efficiency among intellectually disabled children able to be instructed and improving their communication with others through:
1- Revealing the effectiveness of the training program in the development of emotional efficiency among intellectually disabled children able to be instructed.
2- Identifying whether the improvement in emotional efficiency - if any - as a result of the program is related to the improvement in communication with others among intellectually disabled children able to be instructed.
3- Identifying whether the impact of the training program, if any, on the development of emotional efficiency, and improving communication with others among intellectually disabled children able to be instructed continues after a period of administration.
Hypotheses of the Study:
The first hypothesis: there is a statistically significant difference between the mean scores of the experimental group on the scale of emotional efficiency (recognition of emotion from situations, recognition of the name of emotion, verbal and non-verbal expression of emotion, and simulation of others’ emotions and imitating them) in the pre and post measurements among intellectually disabled children after the administration of the program in favor of the post measurement.
The second hypothesis: there is a statistically significant difference between the mean scores of the experimental and control groups on the scale of emotional efficiency (recognition of emotion from situations, recognition of the name of emotion, verbal and non-verbal expression of emotion, and simulation of others’ emotions and imitating them) in the post measurement among intellectually disabled children.
The third hypothesis: there is no statistically significant difference between the mean scores of the experimental group on the scale of emotional efficiency (recognition of emotion from situations, recognition of the name of emotion, verbal and non-verbal expression of emotion, and simulation of others’ emotions and imitating them) in the post and follow-up measurements among intellectually disabled children (two months after the end of the program).
The fourth hypothesis: there is a statistically significant difference between the mean scores of the experimental group on the scale of communication (verbal, non-verbal) in the pre and post measurements among intellectually disabled children after the administration of the program in favor of the post measurement.
The fifth hypothesis: there is a statistically significant difference between the mean scores of the experimental and control groups on the scale of communication (verbal, non-verbal) in the post measurement among intellectually disabled children.
The sixth hypothesis: there is no statistically significant difference between the mean scores of the experimental group on the scale of communication (verbal, non-verbal) in the post and follow-up measurements among intellectually disabled children (two months after the end of the program).
Study Methodology and Procedures:
First: Study Methodology:
To achieve the objectives of the study, the experimental method was utilized to investigate the effectiveness of the training program in the development of emotional efficiency and improving communication among intellectually disabled children. Sana Suleiman (2009:322) argues that the experimental method is used to investigate whether the independent variable (cause) has an impact on the dependent variable (outcome). Thus, the experimental approach is administered when the goal is to predict the future of any reform change that should be made to the studied phenomenon whether it is a therapeutic or a preventive change. Sana Suleiman (2009:301-302) also assures that the experimental method is one of the closest research methods to solve problems in a scientific way and the most suitable method to solve theoretical and applied educational problems in education structure and systems. Experimentation, whether in the laboratory, the classroom or any other field attempts to adjust all the variables except the variable which the researcher adjusts or changes in order to measure its effect on the phenomenon or the dependent variable. This is what distinguishes the experimental research in terms of purpose and method. Experimentation aimed at making adjustments to the actual reality in order to measure the impact of these adjustments. The experimental researcher does not deal with the actual reality as it is, but he intervenes and modifies it to see what the results are. Second: Sample of the Study:
The researcher administered the training program to the members of the experimental group which consisted of 5 intellectually disabled children, ranging from (9:12) years with an average of (10,300), and a standard deviation of (0,900). Their IQ was between (50:70) with an average of (65, 3) and a standard deviation of (5,532). Those children obtained low scores on the scales of emotional efficiency and communication used in the study.
Third: Tools of the Study:
1- Stanford Bennett’s IQ Test - the fifth picture (cited and prepared by (Mohammed Taha, Abdel-Mawjud Abdel-Samia; revised and supervised by Mahmoud Abu El-Nil (2011); administered by the school psychologist).
2- The pictorial emotional efficiency scale for intellectually disabled children able to be instructed (prepared by the researcher).
3- Verbal and non-verbal communication scale for intellectually disabled children (prepared by the researcher).
4- A training program to develop emotional efficiency and improve communication with others among intellectually disabled children able to be instructed (prepared by the researcher).
5- Personal Data collection form (prepared by the researcher).
6- The social and cultural level of the family (prepared by the researcher).
Fourth: Limitations of the Study:
- Spatial limitations: The researcher administered the study tools at the Intellectual Education School in Minia Al-Qamah, Sharkia Governorate to a sample of registered and resident children at the school in the Directorate of Education, Sharkia Governorate.
- Time limitations: The study tools (the scales and the training program) were administered in the second semester of the academic year (2017-2018).
- Human limitations: The researcher administered the scale of emotional efficiency and the scale of communication with others to the members of the experimental and control groups. Then the training program was administered to the members of the experimental group which consisted of 5 intellectually disabled children aged between (9:12) years and their IQ scores were between (50:70).
Fifth: Statistical Methods Used in the Study:
The results were analyzed through the SPSS-21 program.
- Man-Watini Test for non-parametric statistical significance (for unrelated data).
- Wilcoxon Test for non-parametric statistical significance (for related data).
- ”T” Test for parametric statistical significance (for unrelated data).
- ”T” Test for parametric statistical significance (for related data).
- Factor analysis using the basic components methods.
Results of the Study:
The statistical analysis of the study hypotheses revealed the following results:
1- There were statistically significant differences at 0.01 level between the mean scores of the experimental group on the scale of emotional efficiency among intellectually disabled children in the pre and post measurements in favor of the post measurement. This confirms the validity of the first hypothesis.
2- There were statistically significant differences at 0.01 level between the mean scores of the experimental and control groups on the scale of emotional efficiency among intellectually disabled children in the post measurement in favor of the experimental group. This confirms the validity of the second hypothesis.
3- There were no statistically significant differences between the mean scores of the experimental group on the scale of emotional efficiency among intellectually disabled children in the post and follow-up measurements (two months after the end of the program). This confirms the validity of the third hypothesis.
4- There were statistically significant differences at 0.01 level between the mean scores of the experimental group on the scale of communication (verbal and non-verbal) among intellectually disabled children in the pre and post measurements in favor of the post measurement. This confirms the validity of the fourth hypothesis.
5- There were statistically significant differences at 0.01 level between the mean scores of the experimental and control groups on the scale of communication (verbal and non-verbal) among intellectually disabled children in the post measurement in favor of the experimental group. This confirms the validity of the fifth hypothesis.
6- There were no statistically significant differences between the mean scores of the experimental group on the scale of communication (verbal and non-verbal) among intellectually disabled children in the post and follow-up measurements (two months after the end of the program). This confirms the validity of the sixth hypothesis.