الفهرس 
بعض المداخل النظرية لنوعيةالحياة والإغتراب البيئي رؤية تحليليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
موضوع الدراسة وأهميته:
تسعي الدراسة إلي دراسة نوعية الحياة في البيئات الفقيرة وعلاقتها بالاغتراب البيئي، ومدي ارتباطه بنوعية الحياة، وانعكاس ذلك تجاه البيئة، ولاشك إن إنخفاض نوعية الحياة قد يؤدي إلي الوقوع في العديد من المشكلات النفسية كغربة الذات والعزلة الاجتماعية والميل للعدوانية والجنوح واليأس والانسحاب من المواقف الاجتماعية، وفقدان الثقة، والشعور بالدونية والتردد والهامشية .
تكمُن أهمية الدراسة في جمع المعارف والمعلومات والبيانات عن نوعية الحياة في البيئات الفقيرة وعلاقتها بالاغتراب البيئي لدي ساكني الناطق الفقيرة والتأثير السلبي للاغتراب علي هذه المناطق سواء كانت في الريف أو الحضر، ويحاول الباحث الوقوف علي الأسباب والمظاهر والتأثيرات السلبية لعدم توافر المستوي المناسب من نوعية الحياة وأسباب عدم الأستقرار النفسي والاجتماعي وما يتبع ذلك من ظهور الاغتراب البيئي، ووضع مقترحات لمواجهة هذه التأثيرات السلبية لإنخفاض نوعية الحياة وسلبيات الاغتراب البيئي علي الإنسان والبيئة ،ووضعها أمام المسؤلين لرسم سياسات ووضع خطط وبرامج للإصلاح البيئي وتحسين الظروف البيئية من أجل حياة كريمة للفرد، مما يقلل ويخفف من حدة التأثيرات السلبية للاغتراب علي تدهور البيئية وإنخفاض مستوي الحياة للفرد في المناطق الفقيرة، وتأثير ذلك علي التنمية البشرية والتنمية المستدامة .
أهداف الدراسة :-
يهدف الهدف الرئيسي للدراسة والذى مؤداه :معرفة دلالة الفروق بين نوعية الحياة في البيئات الفقيرة في الريف، ونوعية الحياة في البيئات الفقيرة في الحضر على متغيرِ الإغتراب البيئي. وينبثق من الهدف الرئيسي؛ الأهداف الفرعية التالية :
1- معرفة دلالة العلاقة بين نوعية الحياة والاغتراب البيئي في البيئات الريفية الفقيرة.
2- البحث في دلالة العلاقة بين نوعية الحياة والاغتراب البيئي في البيئات الحضرية الفقيرة.
فروض الدراسة :-
يتحدد الفرض الأساسي للدراسة في وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين نوعية الحياة في البيئات الفقيرة في الريف ، ونوعية الحياة فى البيئات الفقيرة فى الحضر على متغير الإغتراب البيئي، وتنبثق الفروض الفرعيه للدراسة على النحو التالى:
1- يوجد ارتباط دال إحصائيًا بين نوعية الحياة والاغتراب البيئي في البيئات الريفية الفقيرة.
2- يوجد ارتباط دال إحصائيًا بين نوعية الحياة والاغتراب البيئي في البيئات الحضرية الفقيرة
الإجراءات المنهجية :-
ولقد تكونت عينة الدراسة من (280 مفردة ) مقسمة كما يلى :-
- (140) بيئات ريفية .
- (140 ) بيئات حضرية .
أدوات الدراسة :-
1- مقياس البيئات الفقيرة ( إعداد / الباحث) .
2- مقياس نوعية الحياة (إعداد / الباحث) .
3- مقياس الاغتراب البيئي (إعداد / الباحث) .
المعالجة الإحصائية:-
1- اختبار(ت )T.Test لقياس الفروق الإحصائية الدالة بين الريف والحضر علي متغيرات نوعية الحياة والإغتراب البيئى .
2- الانحراف المعياري : وقد تم استخدامها لمعالجة بعض بيانات عينة الدراسة أيضا وكذلك بعض البيانات الخاصة بمقاييس الدراسة .
3- الانحراف عن المتوسطات : وقد تم استخدامه بهدف معرفة الفروق بين أكثر من مجموعة علي مقاييس الدراسة المخلفة .
4- المتوسطات
5 - معامل ارتباط بيرسون: وتم استخدامه في عمليات تقنين مقاييس الدراسة المختلفة وبخاصة في عمليتي الثبات وصدق الاتساق الداخلي
نتائج الدراسة
أسفرت النتائج عن :-
1- توجود فروق بين متوسطى نوعية الحياة في البيئات الفقيرة في الريف وبين نوعية الحياة فى البيئات الفقيرة في الحضر علي متغير الإغتراب البيئي لصالح مجموعة نوعية الحياة في البيئات الفقيرة في الحضر، حيث كانت الفروق بين متوسطى درجات عينة الريف(10.24) ومتوسطى درجات عينة الحضر (14.64) ، ومن ثًم كانت قيم معاملات الارتباط مرتفعة، وداله عند مستوى دلاله (0.01) إى بدرجة ثقة 99% . الأمر الذى يمكن قبول صحة الفرض الرئيسي للدلراسة .
2- يوجود ارتباط دالة إحصائيًا بين نوعية الحياة فى البيئات الفقيرة في الحضر (وإبعادها المختلفة والدرجة الكلية) والإغتراب البيئى (بإبعادهِ المختلفة والدرجة الكلية ) حيث كانت جميع قيم معاملات الارتباط مرتفعة ، وداله عند مستوى دلاله (0.01) إى بدرجة ثقة 99% ومن ثٌم فإنه يمكن قبول صحة الفرض الأول.
3- وجود ارتباط دالة إحصائيًا بين نوعية الحياة فى البيئات الفقيرة فى الريف (وإبعادها المختلفة والدرجة الكلية) والإغتراب البيئى (بإبعاده المختلفة والدرجة الكلية) حيثُ كانت جميع قيم معاملات الارتباط مرتفعة - إلى حد كبير- وداله عند مستوى دلاله (0.01) إى بدرجة ثقة 99% ومن ثّم يمكن قبول صحة الفرض الثانى.