الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن للفقر تأثير بالغ الخطورة على كل ما يحيط بالإنسان من جوانب إقتصادية, وإجتماعية, وسياسية, وأمنية, ويزداد هذا التأثير بصفة خاصة في البلدان النامية بعد أن أصبح السمة الهيكلية للكثير منها, وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الفقر أو زيادته ومن اهم هذه الأسباب عدم الإستغلال المثل للموارد الإقتصادية والبشرية نتيجة الجهل وعدم إستغلال التكنولوجيا الازمة لإستغلال هذه الموارد, وكذلك زيادة معدل النمو السكاني مع تبات معدل النمو الاقتصادي أو نموه بمعدل أقل مما يؤدي إلى البطالة وإنخفاض المستوى المعيشي للفرد والأسرة بالإضافة إلى أن التفاوت في توزيع الثروة والاصول يؤدي الى عدم وجود عدالة إجتماعية, وكذلك فغن تجزئة السوق و إرتفاع معدلات الفائدة التي تعمل لصالح المشروعات الصغيرة يساعد أيضاً على زيادة الفقر. لعل التغير أو التبدل في أموال الناس و النفقات والمجتمعات و الحضارات من بين اهم القضايا التي شغلت بال الفلاسفة والمفكرين بمختلف فروع المعرفة طول العصور, ولقد تأثرت الاسرة الإنسانية بعمليات التغير الإجتماعية والثقافية التي مرت بها المجتمعات البشرية وتأثر شكل بنائها وتركيبها ووظائفها. فالتغير الاجتماعي والثقافي موجودة وظاهرة عامة, وخاصية أساسية تتميز بها النشاطات نشاطات ووقائع الحياة الإجتماعية بل لأنه ضرورة حياتية للمجتمعات البشرية فهو سبيل بقائها ونموها فالتغير يتهيأ لها والتكيف مع واقعها, وبالتغير يتحقق التوازن والإستقرار في أنشطتها وأبنيتها. |