الفهرس 
List of abbreviationsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
Abstract
تعتبرالتشوهات الخلقية بالشرج والمستقيم من العيوب الخلقية بالشرج والمستقيمٌ من العيوٌب الخلقيةٌ الشائعة بينٌ المواليدٌ وتتراوح
درجاتها بينٌ الأنواع البسيطٌة والأنواع الأخرى الأكثر تعقيدٌا.وتصل نسبة حدوثها إلى حالة لكل
خمسة الاف ولادة حيةٌ مع تفاوت نسب حدوثها بينٌ المناطق المختلفة من العالم.
تقليدياٌ، يخٌضع معظم المرضى لسلسلة من الإجراءات بدءا من عمل تحويلٌ مسار لمجرى
البراز من القولون الهابط، ثم عمل إصلاح لفتحة الشرج ثم في المرحلة الثالثة إعادة المسار
الطبيعى للبراز عن طريق إغلاق فتحة الكثولوستومى.
في عام 2891 قدم الدكتور ألبيرٌتو بينياٌ عمليةٌ الشق السهمى الخلفى، والتى لقيتٌ قبولا
واستحسانا واعتبرت التقنيةٌ القياسيةٌ لتصحيحٌ التشوه الخلقى بالشرج في معظم المراكز الجراحية
للأطفال. وتنطوي هذه العمليةٌ على شق العضلة العاصرة الشرجيةٌ والعضلات الرافعة في خط
الوسط، وفصل المستقيم والناسور من مجرى البول، وإعادة المستقيمٌ في وسط مجمع العضلة
العاصرة.
وفي عام 2000تم تقديمٌ عمليةٌ إصلاح انسداد الشرج بمساعدة منظار البطن الجراحى
حيثٌ يتٌم في هذا الإجراء سحب المستقيمٌ إلى وسط مجمع العضلات دون شقه طوليا، لذلك، من
الناحيةٌ النظريةٌ، ينٌبغي تحقيق نتائج أفضل من ناحيةٌ التحكم في البراز من الفتح الخلف الجراح وذلك لعدم فتح العضلات.
وتهدف دراستنا هنا إلى مقارنة النتائج لصيرٌة الأمد والنتائج طويلٌة الأمد بينٌ كل من
الطريقتن الشق السهمى الخلفى والإصلاح بمساعدة المنظار الجراحى لعيوٌب وتشوهات الشرج
الخلقيةٌ المرتفعة. وقد أجريتٌ الدراسة في قسم جراحة الاطفال مستشفى الاطفال الجامع التخصص بجامعة القاهرة. ووحدة جراحة الأطفال بمستشفى سوهاج الجامعى . وقد اشتملت
الدراسة 76 مريضٌا من الانسداد الخلقي المرتفع لفتحة الشرج. تم تصنيفٌ المرضى إلى مجموعتينٌ
شملت الأولى 21 مريضٌا وتمت علاجها باستخدام منظار البطن الجراحي في حينٌ شملت الثانيةٌ
23 مريضٌا تم علاجها عن طريق الفتح الخلفي الجراحي كان من بينٌهم 10 من الحالات التى
احتاجت إلى فتح البطن لصعوبة فصل الناسور من خلال الشق الخلفى.
وقد خلصنا من هذه الدراسة إلى ما يلٌي :ً
• في مٌا يتٌعلق بالعمر المناسب لاجراء الجراحة، يجٌب أن يتٌم إجراء الجراحة بمراحلها الثلاث خلال
العام الأول من العمر لتجنب الذكرياٌت الغيرٌ سارة المتعلقة بالجراحة والتوسيعٌ الشرجي.