Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للمدركات الصحية لدى ناشئي كرة القدم /
المؤلف
جمعه، محمود محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد أحمد جمعه
مشرف / حنان علي حسنين
مشرف / أحمد كمال عبدالعزيز
مناقش / ماجد مصطفى اسماعيل
مناقش / اشرف عبد السلام العباسى
الموضوع
كره القدم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/10/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

تعد التربية الصحية جزء هام من التربية العامة، ولا تقتصر رسالتها علي ان يعيش الناشئ في بيئة تلائم الحياة الحديثة بل تتعدي ذلك الي إكساب الناشئين تفهما وتقديرا أفضل للخدمات الصحية المتاحة في المجتمع والاستفادة منها علي اكمل وجه، وكذلك تزويد الناشئين بالمعلومات والارشادات الصحية المتعلقة بصحتهم بغرض التأثير الفعال علي اتجاهاتهم والعمل علي تعديل وتطوير سلوكهم الصحي لمساعدتهم علي تحقيق السلامة والكفاية البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية، أما التربية البدنية فهي نظام تربوي وأحد مجالات التربية العامة وهي تعمل علي تربية الناشئ وإعداده عن طريق النشاط البدني الذي يمارس بتوجيه وإشراف من قبل المتخصصين، والذي يجب ان يتناسب مع مراحل النمو المختلفة وذلك لاكتساب المهارات الحركية المختلفة وتنمية اللياقة البدنية وتحسين الصحة. (22: 10)
وقد اتفقت هيئه الصحة العالمية، ومنظمه الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الأولي المنظمة المختصة بشئون الصحة، والثانية المختصة بشئون التربية علي ان التربية الصحية للناشئين تلعب دور كبير في مستوي الكفاءة وتطورها بل تعتبر وسيلة حيوية هامه من وسائل النهوض بمستوي صحة الناشئ وعلي ذلك لم تعد المدركات الصحية مجرد صحة وتغذية لناشئ كره القدم بل تعمل علي النهوض بالناشئ وتطور مستواه وكفاءته عن طريق الالمام بالمعارف والمعلومات والحقائق الصحية التي يتبعها الناشئ، بل اصبحت عملية تربوية صحية سليمة ترتبط بمفهوم صحي سليم في مختلف مراحل عمر الناشئ.
(34: 78)، (58)
والتغذية السليمة هي احدي الركائز الأساسية للوصول بالناشئ الي حياه صحية سليمة تمكن الناشئين من اداء وظائفهم الطبيعية بكفاءة مع وجود فائض لاستغلاله في مناشط الحياة والعلاقة بين الغذاء والصحة علاقة وثيقة فالغذاء ضروري لحياة الناشئ ونموه وحيويته ونشاطه البدني ومقاومته لكثير من الامراض التي يتعرض لها والغذاء ايضا قد يكون السبب في بعض الامراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافته وتعرضه للتلوث الكيمائي والاشعاعي. (3: 77)
ولقد ارتبطت الصحة والغذاء ارتباطا لا حدود له بأقسامه المختلفة كالرياضة والالعاب والتمرينات وغيرها ولقد ادرك الانسان هذه العلاقة منذ قديم الاذل ثم اكدتها البحوث العلمية والدراسات في العصر الحديث، وتتمثل هذه العلاقة من خلال ابعاد كثيره علي قيمتها ان الصحة بمفهومها الشامل هي اهم نتائج وفوائد الممارسة المنظمة المقننة للنشاط البدني والصحة الغذائية والصحة العامة للناشئين.(11: 77 )
ودائما ما يحتاج الناشئين الي توجيهات ونصائح لرفع وعيهم عن المدركات الصحية وتأثيرها علي الناشئين ومن العوامل الأساسية التي تساهم في رفع المستوي الصحي وتعديل العادات الصحية لدي الناشئين في كره القدم هو اهتمام المدرب الرياضي والآباء بنشر المدركات الصحية السليمة ومعرفة مدي تأثيرها علي ناشئي كره القدم فيحتاج الناشئين الي النصائح التي تتعلق بالصحة الشخصية وتشمل العناية بنظافة الجسم وارتداء الملابس الرياضية المناسبة وكيفيه الوقاية من الامراض المحتمل الإصابة بها وكيفيه تلاقي المشاكل الصحية السليمة المرتبطة بالنشاط الرياضي والغذاء الجيد والسلامة والامان للناشئين مع التوجه السليم لاتباع العادات الصحية السليمة وتكوين السلوك الصحي البدني لدي ناشئي كره القدم. (30: 78 )
فيجب ان يتمسك الناشئ بالمدركات الصحية وخاصه في النظام الغذائي وتعتبر المدركات الصحية اتجاه عقلي انعكاسي يمكن الناشئ من ادراكه لذاته والبيئة المحيطة به ، ويتضمن ذلك ادراك الناشئ للوظائف العقلية والجسمية ووعيه بالأشياء وبالعالم الخارجي وايضا ادراكه لذاته داخل الفرق الرياضية. (51: 79 )
وتعد المفاهيم والمدركات الصحية احد الجوانب الهامه بالنسبة للرياضيين بصفه عامه وبالنسبة للناشئين علي وجه الخصوص ، ذلك لان الناشئ في حاجه هامه الي اسلوب غذائي جيد سواء قبل او اثناء او بعد المنافسة يساعده علي تحقيق الإنجاز الرياضي ، ولن يأتي ذلك الا من خلال وعي كامل بأهمية نوع الغذاء وحجمه والموعد المحدد له ، وتأسس هذا علي تكوين اتجاهات او مدركات ايجابيه لدي الناشئين عن طريق الإلمام بالمعارف والمعلومات والحقائق الصحية. (10: 77)
وتشير الهام شلبي (1994م) لكي يتحقق غرض تنمية المعلومات الصحية يجب أن نعرض ونفسر المعلومات العلمية من خلال التربية الصحية التي سوف تستخدم في غرض التوجه الشخصي فهي تساعد في التعرف علي المشكلات الصحية وحلها. (2: 77)
ويتفق سليمان علي حجر ومحمد السيد الأمين (1998م) ان الهدف الاساسي من التربية الصحية هو تغيير مفاهيم واتجاهات الناس وعاداتهم وسلوكهم الي مفاهيم وعادات واتجاهات وسلوك يتماشى مع القواعد الصحية السليمة وتساير ما يحرزه العلم من تقدم مستمر ،ولتحقيق ذلك يستعان بأحدث الطرق والوسائل التربوية التي تساعد علي تدعيم الممارسة وتكوين العادات الثابتة المستقرة. (20: 77)
حيث ان المعرفة الرياضية تمثل الدعائم الهامة لتنمية برامج التربية البدنية والرياضية، كما انها تعبر عن وجه ثقافي وحضاري متميز لأنه علي الناشئ ان يعرف قبل ان يمارس ان المعرفة الرياضية لا يمكن اعتبارها دورا هامشيا خاصة بين أوساط الشباب فهو يشكل جزء هاما لهم. (27: 77)، (49: 50)
وقد اشار العديد من العلماء علي ان النجاح الحقيقي للناشئ يتأكد في المجتمع بين الممارسة للنشاط والمعرفة وان التقدم في العمر قد يبعد الرياضي ولكنة لا يباعد بينة وبين المعرفة، اي ان الناشئ يستطيع الاحتفاظ بالمعارف والمعلومات مدة اطول من احتفاظه بمستواه البدني والمهارى بمعني ان المجال المعرفي يجب ان يسير جنبا الي جنب مع المجال النفسي والحركي والعاطفي وضرورة ان يلم كل ناشئ بالمعلومات والمعارف الصحية التي تخص مرحلته السنية وعلي المدرب ان يكون ملما بالمدركات الصحية ومعرفة مدي تأثيرها علي الناشئ.
(4: 22)، (5: 35)، (25: 78)
مشكلة البحث :
يعتبر الناشئ غاية عملية التدريب وفي نفس الوقت يعتبر العامل الأساسي، بل يعد العنصر الرياضي الكفء من أهم موارد الرياضة الذي يجب الاهتمام به، ورعايته، حتى يتمكن من أداء دوره، والمساهمة الفعالة في الأنشطة الرياضية، ومن ثم فإن نجاح أي جهد يعتمد في المقام الأول على السلامة الجسمية والعقلية والنفسية للناشئ، حتى يمكن توظيفه واستثماره من أجل تحقيق الهدف المرجو منه، لذا كان لابد من الاهتمام بالمجال الصحي كأحد مجالات التنمية الرياضية، بل والتأكيد على أهمية الأسلوب الوقائي في الرعاية الصحية وخاصة الوعي الصحي، والواقع أن جمهورية مصر العربية تعاني – كغيرها من الدول النامية – من العديد من المشكلات المتداخلة، فهناك نقص الوعي الصحي والمدركات الصحية السليمة لدى الناشئين، إلى غير ذلك من المشكلات التي أدت إلى ضعف قدرات الفرد بصفة عامة والرياضيين بصفة خاصة وعدم القدرة على مسايرة التطور الرياضي عالميا.
(14: 3)، (18: 15)، (19: 10)، (23: 30)
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية (2000م)، (2001م) على ضرورة نشر الوعي الصحي والمدركات الصحية باعتبارها أهم العوامل المؤثرة علي العادات الصحية ودورها في بناء مجتمع صحي سليم، وذلك في اطار دور المنظمة في نشر الوعي الصحي وتعديل وتغيير الخبرات الاجتماعية والمعرفية لما له من اهمية خاصة في تغيير المدركات الصحية الخاطئة التي تشكلت وأخذت صورتها نتيجة لمعلومات خاطئة وإدراك خاطئ لمحتويات الحقيقة العلمية المتعلقة بموضوع الوعي الصحي وإتاحة الفرصة أمام المجتمعات في زيادة الثقافة الصحية ورفع الكفاءة الصحية للأفراد بما يساهم في رفع الكفاءة الإنتاجية للمجتمعات في شتى المجالات.
(37: 78)، (38)
من خلال اطلاع الباحث على المراجع والدراسات العلمية وجد أن الناشئين لا يمتلكون الوعي الصحي الكافي لتقدير أغلى ما يملكه الفرد وهو الحياة الصحية السليمة، حيث أكد عاطف شحاته (2003م) على أن ضعف الوعي الصحي يؤثر بالسلب على الحياة بصفة عامة مما يؤدي إلى تشوه المدركات الصحية، نتيجة لإهمال التوعية الصحية اللازمة بين الناشئين، كما أكد جمال الدين محمد (2003م) ورانيا مصطفي جاب الله (2008م) اختلاف الوعي الصحي وافتقاره للمعارف والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالصحة لدى الناشئين باختلاف جنسهم وسنهم مع التأكيد على الاختلافات في الوعي الصحي والمفاهيم والمدركات الصحية طبقا للمستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. (14)، (18)، (23)
ومن خلال عمل الباحث كمدرب كرة قدم وكذلك من خلال ملاحظة الدائمة للناشئين اثناء التدريب والمسابقات والمنافسات والبطولات الرياضية وجد ان نقص المعرفة والفهم لأسس ومدركات الصحة يرجع تأثيرها بالسلب علي الناشئين، حيث أن سوء المعرفة والفهم للمدركات الصحية تؤدي الي اتباع الناشئ لبعض أنماط السلوك الغير مجدي كنتيجة لنقص معرفته وفهمه للمدركات والاسس الصحية السليمة، فيؤدي ذلك الي تدهور وقصور النواحي البدنية والصحية عند الناشئين كما يؤدي الي إصابة الناشئين ببعض الأمراض التي يمكن تجنبها عن طريق التعرف علي المدركات الصحية السليمة، وقد لاحظ الباحث أن ناشئي كرة القدم تنتشر بينهم العديد من السلوكيات والعادات الخاطئة التي تؤثر على صحتهم وتنعكس على مستويات أدائهم ومشاركتهم في رياضة كرة القدم، وتأثيرها السيئ على عطائه وأدائه في المستقبل بصفة خاصة وعلى الفريق بصفة عامة.
أهمية البحث والحاجة إلية :
في ضوء المتغيرات الحديثة وماوصل الية العالم من تطور علمي وثقافي معتمد في ذلك علي الاساليب التكنولوجية الحديثة علي ان يكون هو القائم علي اعداد الناشئ بما يواكب هذا التطور، لم يعد دور التربية الرياضية قاصرا علي مجرد نقلة للمعرفة وتحصيل الناشئين وتقيمهم بل امتد ليصبح المعلم والمرشد والموجة لمصادر المعرفة والأساليب والمهارات التي تمكن الناشئين من الحصول علي المعلومات والمفاهيم والمدركات الصحية؛ ويمكن ايجاز اهمية هدف الدراسة كالآتي:
6. تتيح هذه الدراسة توافر بيانات تساعد علي تحديد المدركات الصحية ومدي توافرها لدي ناشئي كره القدم وبالتالي يسهل مقارنة عقول الناشئين بأنفسهم في تحديد مستوي هذه المدركات اللازمة لهم حيث تمثل النتائج المستخلصة الواقع الملموس لهؤلاء الناشئين.
7. قد تساعد هذة الدراسة المسئولين علي القيام بعملية التقويم اللازمة من خلال تفسير نواحي القوة والضعف والعمل علي علاج نواحي القصور وتحديد مايمكن ان يتحقق من محاولات الارتقاء مما يعود بالنفع علي هؤلاء الناشئين.
8. تبرز هذه الدراسة دور المستوي الاجتماعي للتلاميذ تأثير كبير علي المدركات الصحية لديهم وبالتالي يؤثر علي الحالة الصحية لديهم.
9. قد تساعد هذه الدراسة في زيادة الوعي الصحي السليم لدي الاسرة مما يؤثر علي ثقافة الناشئين الصحية وبالتالي تؤثر علي مستوي اللياقة الصحية لديهم.
10. قد يكون لهذة الدراسة المردود العلمي الجيد في تخطيط وتطوير البرامج الصحية مما تؤثر علي مستوي تخطيط البرامج في رفع مستوي اللياقة البدنية.
هدف البحث:
يهدف البحث الي:
3) تصميم استبيان للتعرف علي المدركات الصحية لدي ناشئي كرة القدم بمحافظة بني سويف.
4) التعرف علي مدي توافر المعلومات والمفاهيم المرتبطة بالمدركات الصحية السائدة لدي ناشئي كرة القدم بمحافظة بني سويف.
تساؤلات البحث :
3) ما هية المدركات الصحية لدي ناشئي كرة القدم بمحافظة بني سويف؟
4) ماهية المعلومات والمفاهيم المرتبطة بالمدركات الصحية السائدة لدي ناشئي كرة القدم بمحافظة بني سويف؟
‌ط) الصحة الشخصية(العناية بالجسم والقوام)؟
‌ي) الكشف الطبي الدوري الشامل؟
‌ك) الوقاية من الأمراض المعدية؟
‌ل) الإسعافات الأولية؟
‌م) الخدمات الصحية العامة؟
‌ن) التغذية؟
‌س) الخدمات العلاجية؟
‌ع) الرعاية الاجتماعية والنفسية؟
المصطلحات الواردة في البحث:
المدركات الصحية (Health perceptions):
”هي الالمام بالمعلومات والبيانات والحقائق الصحية والتي ترتبط بالصحة والمرض ولكن قد لا يستخدمها الفرد في حياته او يستفيد بها ، وهي علي ذلك تبقي كثقافة صحية دون ان تؤثر في حياته وسلوك الفرد”. (1: 77)
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة.
مجتمع وعينة البحث:
اشتمل مجتمع البحث على ناشئي كرة القدم بمحافظة بنى سويف و عددهم ( 500 ) وهم المسجلين في الاندية، وبلغت عينة البحث (200) ناشئ مقسمين الى (150) ناشئ كرة القدم كعينة أساسية و(50) ناشئ كعينة استطلاعية، وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية.
الاستنتاجات والتوصيات:
أولا الاستنتاجات:
في ضوء هدف البحث وعينته واستنادا الى نتائج البحث امكن التوصل الى الاستنتاجات الأتية:
1- أن المدركات الصحية لدى ناشئي كرة القدم بصفة خاصة والناشئين بصفة عامة هي:
‌أ) الصحة الشخصية ( العناية بالجسم والقوام )
‌ب) الكشف الطبي الدوري الشامل
‌ج) الوقاية من الأمراض المعدية
‌د) الاسعافات الأولية
‌ه) الخدمات الصحية العامة
‌و) التغذية
‌ز) الخدمات العلاجية
‌ح) الرعاية الاجتماعية والنفسية
2- المدركات الصحية العامة ومتطلبات ممارسة النشاط الرياضي على درجة كبيرة من الأهمية حيث تساعد في رفع الكفاءات الفيزيائية للجسم البشري
3- الممارسات والعادات الصحية السليمة التي تساعد على الحفاظ على جسم مثالي وقوام رياضي متناسق يخدم الحياة العامة والفرض والحياة الرياضية بصفة خاصة
4- وعي الأسرة والمدربين له دور في تحسين الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية للناشئين
5- يهتم معظم الناشئين في هذه المرحلة السنية بالنواحي الصحية التي تخص الرياضي بصورة سليمة وبأسلوب يومي
6- يدرك الناشئين في هذه المرحلة أهمية الانتظام في التمرين وارتداء الزي الرياضي أثناء التمرين وأثناء المباراة
7- يدرك الناشئين في هذه المرحلة السنية دور الرياضة في سلامة الجسم وحيويته
8- يدرك الناشئين دور الأسرة في زيادة الوعي لديهم
9- يدرك الناشئين في هذه المرحلة السنية أهمية التمرين المنتظم لإعداد رياضي ناجح
10- اهتمام الناشئين بالناحية الغذائية وضرورة تناول وجبات بصورة منتظمة وعدم تناول مكملات غذائية دون الرجوع للمدرب
11- عدم وجود سيارة اسعاف بالنادي والاعتماد على غرفة الاسعافات الأولية مما يزيد من فرص تضاعف الاصابة
12- بعض الناشئين في هذه المرحلة يعانون من التوتر والانفعال وهو ما يسبب بعض الأمراض العضوية
13- ابتعاد الناشئين عن السهر لأنه يؤثر على مستوى اللياقة البدنية للناشئ
14- يهتم الناشئين بالزي الرياضي أثناء التمرين وأثناء المباراة
ثانيا التوصيات :
1- ضرورة قياس المدركات الصحية للناشئين لرفع المستوى الثقافي لدى الناشئين في هذه المرحلة والاهتمام بالوعي الصحي لديهم.
2- ضرورة اقامة ندوات ودورات تثقيفية توضح أهمية الوعي الصحي ومدى تاثيره على المستوى الرياضي بشكل عام والناشئين بشكل خاص.
3- اهتمام الأندية بوجود سيارة اسعافات وطبيب داخل النادي من بداية اليوم لعدم تضاعف الاصابة
4- الاهتمام بالعامل النفسي لدى هذه المرحلة السنية وعدم اهماله وذلك من شأنه إزالة كثير من الألم لديهم
5- اقامة مركز صحي داخل الاندية في حال توافر امكانية كذلك أو التعاقد مع مستشفيات ومعامل وذلك للتأكد من إجراء بصورة صحيحة تحت اشراف طبي متخصص للحافظ على الناشئين من اي أمراض قد تصيبهم ومنع انتشار تفسي الأمراض المعدية لديهم
6- الاهتمام بالناشئين في هذه المرحلة السنية (12: 14 سنة) من حيث توعيتهم وتجنب الإصابة وما يترتب على ذلك من خبرات سيئة تطارد الناشئ في حياة الرياضي
7- ضرورة توفير أو اقامة ندوات تثقيفية لاسر الناشئين لتوعيتهم بأهمية الحياة الصحية للناشئين وتأثيرها على رفع كفائتهم
8- ضرورة توفير متخصصين غذائيين لوضع برامج غذائية للحفاظ على نظام غذائي صحي للناشئين
9- ضرورة توفير اخصائيين نفسيين رياضيين للحفاظ على الصحة النفسية.