Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام أسلوب التدريس المركب علي بعض نواتج التعلم لمقرر الكرة الطائرة بالمرحلة الابتدائية /
المؤلف
عبد المحسن، رحاب رجب.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب رجب عبد المحسن
rehabzain@yahoo.com
مشرف / مدحت علي أبو سريع
.
مشرف / عمرو مصطفي السايح
.
مناقش / محمود رجائي محمد
.
مناقش / محسن رمضان علي
.
الموضوع
الكره الطائره. الكره الطائره - تدريب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
147 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
24/9/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

مقدمة البحث:
يعتبر التعلم أحد الأساليب الهامة لإحداث التغيرات المرغوبة في الأفراد إذ أنه كفيل بتغيير كافة أوجه الحياة بما في ذلك السلوك البشري حيث يتم تزويد الفرد بالقيم الدينية والاجتماعية والسلوكية والنواحي المعرفية والمهارية وغير ذلك في ألوان النشاط المختلفة كل حسب حاجاته وميوله ورغباته بحيث يصبح مهيئاً للمساهمة في بناء وتقدم المجتمع.
وتعتبر الأساليب التعليمية التي يستخدمها المعلم من أهم جوانب العملية التعليمية وكل أسلوب له دور معين في نمو المتعلمين من النواحي البدنية والمهارية والانفعالية والمعرفية, وتتوقف نسبة الاعتماد على أسلوب ما على نوع المهارة والموقف التعليمي والمتعلم, كما أن أسلوب التدريس الذي يوفر مواقف تعليمية متنوعة ويراعى الفروق الفردية للمتعلمين هو الأسلوب المناسب لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها التربويون.(14:10)(144:28).
وترتكز أساليب التعلم الحديثة على جعل المتعلم أكثر نشاطاً وإيجابية في وضع المادة المراد تعلمها فكان لابد من استخدام هذه الأساليب في تدريس الأنشطة الرياضية والتي تعتمد على التعلم الذاتي وتجعل المتعلم محور العملية التعليمية مما يتيح له فرصة التمكن من أساسيات التعلم, حيث أن كل الطرق والأساليب تسعى إلي استغلال إمكانيات المتعلمين, كما أنها تقلل من اعتماد المتعلم على المعلم وأصبح الاتجاه المعاصر هو الاتجاه إلي أساليب التعلم الذاتي.(16:29)(236:75).
والمعلم الكفء هو الذي يستطيع أن يقدم الحديث باستمرار ويعرف الكثير من طرق وأساليب التدريس المباشرة وغير المباشرة وأنه من خلال التدريس يجب أن يكون موقف المتعلم إيجابياً ونشاطاً وفعالاً وليس سلبياً حيث أن أساليب التعلم الحديثة تهدف إلي استغلال جميع حواس المتعلم في التعلم وذلك باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة التي تعتمد على أكثر من حاسة تساعد التلاميذ على التذكر الحركي وتعمل على تيسير عملية التعلم حيث يكون الأداء أكثر إيضاحاً كما تجعل المتعلم إيجابياً (14:40)(70 :86؛87).
وكل أسلوب له دور معين في نماء المتعلمين من النواحي البدنية والمهارية والنفسية والاجتماعية والمعرفية ولا يوجد أسلوب واحد يمكن أن ينفرد بالتنمية الكاملة كما انه لا يوجد أسلوب واحد يمكن اعتباره الأفضل ولكن تتوقف نسبه الاعتماد علي أسلوب ما علي نوع المهارة والموقف التعليمي وطبيعة عمليه التعلم(15:11)(44:19؛65).
ويعتبر أسلوب التدريس المركب أحد الأساليب التعليمية الحديثة, حيث إنه يستخدم أكثر من طريقة تدريس واحدة بينهما علاقة مباشرة ومبنيان على بعضهما البعض مثل أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران الثنائي والثلاثي, الثنائي والرباعي.
ومن خلال إطلاع الباحثة على الدراسات والبحوث التي تناولت استخدام أساليب التدريس وجدا أن أسلوب التدريس المركب لم يتناوله الكثير من الباحثين إلا أن البعض قد ذكر أسلوب التدريس المركب بأنماطه المختلفة ومنه التطبيق بتوجيه الأقران الثنائي والثلاثي أو الثنائي والرباعي أو الثلاثي والرباعي والذي يستخدم أكثر من نمط تدريس حيث يعتمد على أن يكون المتعلم نشط وإيجابي حيث أن اعتماد المعلم على أسلوب واحد أثناء التدريس لا يؤدي إلي تعلم جميع المتعلمين بنفس القدر.
ولذا يجب على المعلم أن يستخدم أساليب جديدة للتعلم من أجل توفير مواقف تعليمية متنوعة ومناسبة لأكبر عدد من المتعلمين, وهذا ما يوفره أسلوب التدريس المركب في مضمونه الثنائي والرباعي حيث يشير الأول إلي تعلم المتعلمين في شكل ثنائيات (متعلم مؤدي, متعلم ملاحظ) بينما الثاني يشير إلي قيام اثنين من المتعلمين بالأداء (مؤديان) واثنان آخران بالملاحظة للأداء الحركي (الملاحظان) ثم يقوم المتعلمون الأربعة بتبادل الأداء بينهم بحيث يقوم كل منهم على حده بأداء دور المؤدي والملاحظ, ويمر كل منهم على أقرانه الثلاثة ويتبادل معهم الدوران عكس اتجاه عقارب الساعة وبذلك يقوم كل متعلم بأداء دور المؤدي والملاحظ بالتبادل مع أقرانه الثلاثة في مجموعته عدة مرات (445:34؛446).
ويشير أحمد محمد عبد الله (1995م) إلي أن التقدم بالمستوى المعرفي والمهارى هو الشغل الشاغل لعلماء وخبراء التربية الرياضية مما أدى إلي تطور وتنوع أساليب وطرق التدريس, واستخدام المعلمين أكثر من طريقة ووسيلة لنقل المعلومات والمهارات للمتعلمين بما يحقق أفضل المستويات في الأداء المعرفي والمهارى (32:10).
وتذكر ناهد سعد ونيلي فهيم (1998م) أن مشاركة التلاميذ في حصة التربية الرياضية وتنميه الطلاب ومساهمتهم في الحصة عن طريق تدريبهم علي أداء التمرينات بشكل مستقل هي احد الجوانب الهامة لعملية التربية في الحصة التربية الرياضية وان تنمية المساهمة المستقلة للتلاميذ تساعد علي تكوين الشخصية المستقلة للتلاميذ وبالتالي التنمية المتكاملة للشخصية بشكل عام (69:73).
وتري عفاف عبد الكريم حسن (1994م) أن أسلوب الممارسة يوفر الفرصة لإعطاء التغذية الراجعة الخاصة بتصحيح الأداء لكل متعلم علي حده وانه يتميز بتوفير زمن مناسب للتطبيق وتعلم المهارة في ظروف تسمح بتوفير أقصي وقت ممكن لتطبيقها وكذلك يحقق هذا الأسلوب مجموعه من الأهداف منها ما له صله بالأداء وأخري لها صله أكثر بالمتعلم من حيث دوره في هذا الأسلوب (89:39 ؛99).
ومن خلال الاطلاع علي مناهج التربية الرياضية في مرحلة التعليم الأساسي فإننا نجد أن محتوي نشاط الكره الطائرة موزعه علي مستوي الفرق الدراسية في الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي مما يعطي أهميه لهذه اللعبة التي تعتبر محببة لدي الكثير من التلاميذ والتي تكسبهن العديد من الجوانب المهارية والبدنية والحركية والمعرفية والنفسية.
ويضيف زكي محمد حسن 1998م إلي أن لعبة الكره الطائرة تعتبر بصورتها الحالية احدي الألعاب الراقية التي تمارس في اللقاءات الدولية والأولمبية وتجذب العديد من جمهور المشاهدين وذلك بسبب كونها احدي العاب الكره التي تميزت بخصائص خاصة ميزتها عن باقي الألعاب الجماعية الأخرى فعدم ارتباطها بزمن معين كذلك التعامل مع الكره حيث نجدها ملموسة وأخري.
نجدها مضروبة بالإضافة إلي المزيج الرائع من الأداء الفني والجمالي الذي يظهر من خلال تحرك اللاعبين في الملعب كذلك المستوي الرفيع للأداء المهاري والخططي الذي يقوم به اللاعبين كلها أسباب وضعت اللعبة في مصاف الألعاب الأولمبية (21:7).
ويشير محمد زغلول وآخرون 2001م إلي أن التدريس الذي يوفر مواقف تعليمية متنوعة ومراعياً في ذلك الحقائق والفروق الفردية للمتعلمين وهو الأسلوب المناسب لتحقيق الأهداف التربوية التي يسعي إليها المربون (112:65).
1/2 مشكلة البحث:
يعتبر درس التربية الرياضية هو الوحدة المصغرة في البرنامج الدراسي وهو اساس كل مناهج التربية الرياضية ويجب ان يراعي فيه حاجات التلاميذ بالاضافة الي ميولهم كما يعمل علي اشباع رغباتهم وينمي جسدهم كما ينمي خبراتهم في اداء المهارات ويعتبر درس التربية الرياضية هو البنية او الوحدة المصغرة والتي تبني وتتحقق بتوابع وتعد اساليب التدريس هي احدي المحاور الاساسية لعملية التدريس في مجال التربية الرياضية حيث ان التدريس الفعال لا يعتبر مجرد عمل او وظيفة بل هو تصميم مشروع ضخم متشعب الجوانب له مرتكزات واضحة لاتصالة بصورة مباشرة بمستقبل اولئك وهم الذين نقوم بتعليمهم الاساليب التدريسيةتلك العلاقة التي تنشا بين المعلم والتلاميذ والتي توثر سلبا في تحقيق الاهداف الموضوعة للتدريس.
علي الرغم من تنوع وتعدد أساليب التدريس في التربية الرياضية إلا أن الأسلوب الغالب استخدامه في تدريس التربية الرياضية هو أسلوب الأوامر وهذا ليس هجوما علي الأسلوب بقدر انه يوجد ما يلزم المعلم من إتباع أسلوب معين فعليه أن يختار الأسلوب الذي يناسب المتغيرات التعليمية المختلفة مثل المهارة المراد تعلمها،المرحلة السنية،البيئة التعليمية وغيرها من المتغيرات التي توثر ايجابي في دافعية المتعلمين وتعلمهم بطريقة فعاله وتعطيهم فرصه لتحقيق الأهداف المنشودة.
ويجب علي المعلم الالمام بمختلف الاساليب ليساعده علي تيسير عملية التدريس وذلك من خلال توفير مواقف تعليمية متنوعة ومناسبة لاكبر عدد من المتعلمين لتصبح عملية التدريس فعالة ومجربة.
من خلال عمل الباحثة في مجال التربيه الرياضيه لاحظت ان تدريس جميع الالعاب الموجودة بمنهج التربية والتعليم سواء (العاب قوي – كرة سلة –كرة يد ........الخ) بما فيهم منهج الكرة الطائرة يتم تنفيذه من خلال الطريقة التقليدية (اسلوب الاوامر) حيث يعتمد علي الشرح الفظي للمهارة وتقديم نموزج للمهارة من خلال المعلمة او احد التلميذات ثم يقوموا بالاداء وفقا لذلك ثم تصحيح الاخطاء لعدد محدود من الطلاب دون الاهتمام بدافعيتهم وجذب انتباههم كذلك عدم مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمات اثناء تنفيذ العملية التعليميمة وايضا سلبية الطالبات كونها متلقي فقط كما ان الطالبات لديهم ميول الي النزعة القيادية وذلك من خلال حبهم لتقمص دور المعلمة وهذا الامر يؤدي الي ملل التلميذات وقلة الدافعية والحماس لديهم عند الاقبال علي ممارسة الجانب العلمي لمهارات كرة الطائرة كل هذا يزيد من عبء العملية التعليمية علي المعلم حيث انه مطالبه بمتابعة اداء كل الطالبات وتصحيح الاخطاء لديهم وجذب انتباههم لمتابعة عملية التعلم كما تعطي نتائج بعدم وجود فرصة كافية للمشاركة الايجابية وذلك لايتفق مع الاتجاهات المعاصرة في مجال طرق التدريس من اجل الارتقاء بالعملية التعليمية هذا الامر الذي دفع الباحثة الي القيام بدراسة بعض اساليب التعلم التي من الممكن ان تعلي من شأن العملية التعليمية وذلك من خلال اسناد بعض القرارات اليهم لمراعاة الفروق الفردية الفردية لديهم ومراعاة اشباع ميولهم في فكرة الشخصية القيادية وذلك ن خلال تقمصهم دور المعلم ومحاولة توفير معلم لكل طالبة واقتصار الوقت والجهد علي المعلم والتلميذات الامر الذي دعي الباحثة الي القيام بهذه الدراسة ولهذا تكمن اهمية الدراسة في محاولة استخدام اسلوب التدريس المركب واثره علي نواتج التعلم لمقرر الكرة الطائرة بالمرحلة الابتدائية وذلك بغرض الحصول علي محتوي علمي مقنن طبقا للاسس العلمية .
ومن خلال المسح المرجعي للعديد من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت طرق واساليب التدريس في مجال التربية الرياضية مثل دراسة محمود رجائي (1996م) وعثمان مصطفي (2001م)وهبة سعد (2005م) وابراهيم المتولي (2013م) وجدت انه لم يتطرق احد من الباحثين الي دراسة تاثير استخدام اسلوب التدريس المركب واثره علي نواتج التعلم لمقرر الكرة الطائرة بالمرحلة الابتدائية مما يضفي صفه الحداثة علي البحث الحالي وذلك بهدف تفعيل عملية التعلم والارتقاء بمستوي الاداء في الكرة الطائرة بالدرس وذلك في حدود علم الباحثة.
1/3 أهمية البحث:
1/3/1 الأهمية العلمية للبحث:
3) مسايرة الاتجاهات التربوية الحديثة بمحاولة تطبيق أساليب تدريسية جديدة مبنية علي أسس علميه قد تودي إلي تطوير العملية التعليمية.
4) استخدام بعض الأساليب الحديثة في تعلم بعض المهارات في الكره الطائرة.
1/4 هدف البحث:
يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير استخدام أسلوب التدريس المركب وأثره علي بعض نواتج التعلم لمقرر الكرة الطائرة بالمرحلة الابتدائية(معرفي – بدني – مهاري).
1/5 فروض البحث:
4) توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة الضابطة في تعلم بعض المهارات لمقرر الكرة الطائرة لتلاميذ المرحلة الابتدائية لصالح القياس البعدي.
5) توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية في تعلم بعض المهارات لمقرر الكرة الطائرة لتلاميذ المرحلة الابتدائية لصالح القياس البعدي.
6) توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية في تعلم بعض مهارات كرة الطائرة لتلاميذ المرحلة الابتدائية لصالح المجموعة التجريبية.
1/6 مصطلحات البحث:
1/6/1 أسلوب التدريس teaching style:
هو مجموعة من إجراءات التدريس التي يخططها القائم بالتدريس مسبقاً بحيث تعينه علي تنفيذ التدريس في ضوء الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف التدريسية لمنظومة التدريس التي يبنيها وبأقصى فاعليه ممكنه (292:54).
هو مجموعه العمليات والإجراءات التي يتخذها أو يمارسها المدرس داخل الفصل وهو علي وعي كامل بها بغرض حل مشكله معينه أو توضيح موقف ما أو بهدف إكساب معلومة للتلاميذ أو تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي لم يدركوها أو يسيطروا عليها وأسلوب التدريس هو الذي يميز أي مدرس عن مدرس آخر(926:48).
1/6/2 أسلوب التدريس المركب complex teaching method:
هو الأسلوب الذي يستخدم أكثر من طريقة تدريس واحدة ويحدد في ضوء الأهداف التي يضعها المعلم, وهذا التنوع يتيح الفرص للطلاب للمشاركة في العملية التعليمية كلاً حسب قدراته وميوله, ويعطي فرص أكثر للفهم والاستيعاب لما يقوم بتدريسه المعلم (26:21).
1/6/3 نواتج التعلم learning outcomes:
هو كل ما يكتسبه المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات وقيم نتيجة مروره بخبره تربوية معينه أو دراسته لمنهج معين (100).
1/6/4 المهارة skill:
هي القدرة علي أداء عمل من العمال أو نشاط من الأنشطة بصورة تتميز بالسهولة والدقة والاقتصاد في بذل الجهد (37:43).
5- ورقة معيارpaper standard:
وسيله من وسائل الاتصال بين المعلم والمتعلم وهي تصف تفاصيل العمل كامله وموضح بها جميع الإيضاحات بالأداء وتقديرها(106:17).
الاستخلاصات:
في ضوء نتائج البحث وأهدافه وفروضه وفي حدود عينة البحث تمكنت الباحثة من التوصل إلي الاستخلاصات التالية:
1) فاعلية أسلوب التدريس المركب وتأثيره ايجابيا علي مستوي بعض المهارات (الإرسال من اعلي ومن أسفل– التمرير من اعلي ومن أسفل)في الكرة الطائرة
2) توجد فروق ذات دلالة احصائية لصالح المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة في مستوي تحسن مهارات كرة الطائرة
3) يكسب الطالب اتجاهات ايجابية نحو العملية التعليمية بوجه عام.
4) يساهم في تنمية السلوك التعاوني والروابط الاجتماعية والاحترام المطلوب للنجاح في عملية توجيه القرين.
التوصيات:
1) استخدام أسلوب التدريس المركب لما له من تأثير ايجابي في تعلم بعض المهارات الأساسية في كرة الطائرة.
2) ضرورة أجراء دراسات مماثلة تستخدم فيها أساليب تعلم أخري والمقارنة بينهم للوقوف علي فاعلية هذه الأساليب واختيار المناسب منها والاهتمام بمعرفة كل ما هو حديث من أساليب التعلم.
3) توفير دورات ثقل لمعلمي التربية الرياضية لمعرفة تطبيق الأساليب المختلفة للوصول إلي أفضلها لتحسين مستوي الطلاب.
4) يجب تدعيم أساليب التدريس بالإمكانات الحديثة بما يتناسب مع الأهداف المرجوة.
5) ضرورة الاهتمام بتدعيم المدرس بالتكنولوجيا الحديثة والوسائل التعليمية المساعدة للعملية التعليمية.
6) ضرورة أظهار أهمية دور المتعلم في العملية التعليمية من خلال التفاعل بين المرسل والمستقبل.
7) يجب تزويد الطالب بمعيار يمكنه الاستناد إليه مع توجيه زميله في عملية الأداء

مستخلص البحث
تأثير استخدام أسلوب التدريس المركب علي بعض نواتج التعلم لمقرر الكرة الطائرة بالمرحلة الابتدائية.
يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير استخدام أسلوب التدريس المركب علي بعض نواتج التعلم لمقرر الكرة الطائرة بالمرحلة الابتدائية، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي واشتمل مجتمع البحث علي تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة جلوريز الرسمية للغات بإدارة أكتوبر التعليمية وقد بلغ حجم العينة (80)طالبة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي وتم تقسيمهم إلي (30)مجموعة تجريبية و (30)مجموعة ضابطة و (12)عينة استطلاعية وتم استبعاد (8) لسابق ممارستهم لعبة كرة الطائرة ، وقد استخدمت الباحثة عدد من الاختبارات البدنيةوهي(سرعة – مرونه- رشاقة- توافق- القدرة(القوة )المميزة بالسرعة) وعلاوة علي بعض الاختبارات المهارية(الارسال من اعلي والارسال من اسفل_ قياس القة لمهارية التمرير في الكرة الطائرة –استقبال الارسال) والاختبار المعرفي اعداد محمد فتحي حسيم مباشر2008م واختبار الذكاء اعداد ريمون ب كاتل (katell B remon)
لمعالجة البيانات
وقد ظهرت النتائج علي النحو التالي هي أسلوب التدريس المركب (التطبيق بتوجيه الأقران) له تأثير ايجابي واضح علي مهارات الكرة الطائرة
وقد اوصت الباحثة 1- استخدام أسلوب التدريس المركب لما له من تأثير ايجابي في تعلم بعض المهارات الأساسية في الكرة الطائرة
2- ضرورة إجراء دراسات مماثلة تستخدم فيها أساليب تعلم أخري والمقارنة بينهم والوقوف علي فاعلية الأساليب واختيار المناسب.