الفهرس 
الفصل الاول : الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 252 |  |  |
| | | from | 252 | | |
المستخلص
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في ظهور بعض المشكلات التى تواجه المشاركة المجتمعية في تطوير مدارس التربية الخاصة، ومن هنا نشأت فكرة الدراسة الحالية والتي تتمحور حول كيفية مواجهة تلك المشكلات الموجودة في مدارس التربية الخاصة ومن ثم يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات الآتية: (1) ما مجالات المشاركة المجتمعية فى تطوير مدارس التربية الخاصة؟ (2) مافلسفة مدارس التربية الخاصة؟ (3) ما واقع مدارس التربية الخاصة فى مراحل التعليم بمحافظة الدقهلية؟ (4) ما متطلبات تفعيل المشاركة المجتمعية في تطوير مدارس التربية الخاصة؟ وتهدف الدراسة الحالية إلى محاولة وضع تصور مناسب لمواجهة المشكلات المشاركة المجتعية التى تحول دون تطوير مدارس التربية الخاصة، واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي حيث يتناسب مع طبيعة هذه الدراسة والمتصلة بدراسة ظاهرة تعاني منها الكثير من المدارس في مستوياتها المختلفة وخاصة مدارس التربية الخاصة،، وتكمن أهمية الدراسة في أهمية المجال الذى تتم فيه ، ألا وهو مجال تنشئة ورعاية المعوقين بعد أن أصبح الاهتمام بهم يعد حتمية عصرية يفرضها التحدي العلمي والتكنولوجي من ناحية ، كما أنها تفتح المجال أمام دراسات أخرى في مجال تربية ورعاية المعوقين من ناحية أخرى ، تتمثل أدوات الدراسة في استبيان موجه إلى المسئولين عن مدارس التربية الخاصة والمعلمين بتلك المدارس وأولياء الأمور، بهدف التعرف على المشكلات التى تواجه المشاركة المجتمعية في مدارس التربية الخاصة وأسباب حدوثها ومتطلبات مواجهتها. وتم تناول الدراسة من خلال خمسة فصول: الفصــــل الأول (الإطار العام للدراسة) وتناول من خلاله: (مقدمة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، منهج الدراسة ، عينة الدراسة ، أدوات الدراسة، مصطلحات الدراسة، دراسات سابقة، إجراءات الدراسة، ثم تناول الفصــــل الثاني (المشاركة المجتمعية فى رعاية وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة )، ثم تناول الفصل الثالث فلسفة تربية ذوى الاحتياجات الخاصة من المعوقين )، ثم تناول الفصل الرابع: (الدراسة الميدانية: تحليلها، مناقشة نتائجها )، الفصل الخامس : التصور المقترح وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية غياب القادة المهتمين بالأفكار والأساليب الجديدة فى التربية الخاصة،ضعف قنوات الاتصال بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلى، ضعف دور مؤسسات رعاية المعوقين فى تقديم العون والارشاد لأسر المعوقين،عدم الوعى الاجتماعى بأهمية ذوى الاحتياجات الخاصة كقوة بشرية يمكن أن تؤثر فى المجتمع، وقلة تنظيم زيارات ميدانية لربط التلاميذ بالبيئة المحلية، والإدارة المدرسية لا توفر البيئة المناسبة والمجهزة بطريقة فنية لذوي الاحتياجات الخاصة.