Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفتح العثماني لتونس (941هـ / 1534 م)- (982 هـ / 1574م) /
المؤلف
علي، فرج عياد.
هيئة الاعداد
باحث / فرج عياد علي
مشرف / إبراهيم العدل المرسى
مشرف / رياض محمد السيد الرفاعى
مناقش / إبراهيم العدل المرسى
الموضوع
الفتح العثمانى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
360 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

يختلف بعض المؤرخين في بعض الاصطلاحات الخاصة بالدولة العثمانية، هل الوجود العثماني في الأقطار العربية يعد فتحًا أم غزوًا أم احتلالًا، والواقع أن ذلك يختلف تبعًا لكل قطر عربي، ولحالة الدولة العثمانية التي مرت بفترات قوة وضعف وانحطاط وتراجع، وبالنسبة للبحث فقد فضل الباحث لفظ الفتح العثماني نظرًا لأن أهل تونس وقعوا بين فكي رحى الأسبان المسيحيين والعثمانيين المسلمين الذين لم يكونوا في فترة قوتهم، وقد مال الكثير من أهل تونس إلى العثمانيين في تلك الفترة باعتبارهم مسلمين، ولذلك نجد في معظم كتابات تلك الفترة كلمة الفتح العثماني، ولذلك فضل الباحث استخدامها في دراستنا هذه. مع بداية القرن السادس عشر الميلادي، خرجت أسبانيا موحدة ومنتصرة على المسلمين في شبة جزيرة أيبيريا، بعد حرب الاسترداد، وطرد المسلمين منها، وفرارهم إلى إخوتهم في الدين في شمال إفريقيا، منهية بذلك ثمانية قرون من الحكم الإسلامي في أوروبا الغربية، وكان الشمال الإفريقي في تلك الأحداث يعاني من التفكك السياسي، بعد تناحر ورثة الموحدين والحفصيين في تونس، والزيانيين في الجزائر، وبني مرين بالمغرب، وحروبهم المستعرة على توسيع رقعتهم، وبسط نفوذهم، وصراعهم الداخلي على العروش، والالتجاء للأسبان من أجل استعادتها، فانطلق الأسبان إلى استكمال مخططاتهم، بعد أن تضافرت عدة عوامل أدت إلى تعقب المسلمين في شمال إفريقيا، وقاموا بإرسال حملاتهم العسكرية، واحتلال بعض المدن والحصون، مما أدى إلى خضوع باقي المدن خوفا من أن يصيبهم ما أصاب المدن المحتلة من دمار وقتل وخراب، وارتباطهم مع الأسبان بمعاهدات وإتاوات عينية، ومالية، وتسليمهم عدد من المدن والحصون، والسماح لهم بالإقامة فيها وبذلك انتهى العقد الأول من القرن السادس عشر الميلادي بسيطرة أسبانية كاملة على المغربين الأوسط والأدنى بشمال إفريقيا.