الفهرس 
الفصل الاول : الاطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 361 |  |  |
| | | from | 361 | | |
المستخلص
لما كان تنظيم العمل قي إدارة العلاقات العامة يختلف باختلاف وضعية جهاز العلاقات العامة من مؤسسة لأخرى، وذلك وفقاً لاختلاف أهدافها، وأنشتطها، والجماهير التى تسعى إلى كسب رضاها، ودرجة تقدير واهتمام الادارة العليا بجهودها، ومدى توفير الامكانيات المالية والفنية لها، فقد أصبح من الضروري معرفة المعوقات المهنية التى تواجة ادارات العلاقات العامة. ولا شك أن علاج هذة المعوقات يمكن أن يؤدى الى تحسين الأوضاع التى تعيشها العلاقات العامة، بل أنة يؤدى الى زيادة قدرتها على مواجهة التغيرات والتحديات، ما يسمح لها بسرعة الحركة وفعاليتها في مواجهة ضغوط البيئة من حولها اذا أرادت لنفسها حياه متوازنة ومستقرة. و تأسيساً على ما سبق جاءت أهمية دراسة هذه المعوقات المهنية بكل أبعادها ومضمونها. و تسعى هذه الدراسة إلى وضع خطوط عامة تسهم في اضاءة الطريق نحو مواجهتها مواجهة علمية سليمة . ذلك لأنة اذا كان الاعتراف قائماً بهذه المعوقات وأثارها السيئة على العلاقات العامة وممارسيها، فأن الجهود نحو مواجهتها لاتزال ضعيفة.أهداف الدراسة: الهدف الرئيسي للدراسة هو التعرف على المعوقات المهنية في العلاقات العامة داخل مؤسسات الانتاج الثقافي في مصر، ويتفرع منة عدة أهداف فرعية هي التعرف على التالي: الكشف عن مدى وعى المسؤلين بدور العلاقات العامة في معرفة هذه المعوقات المهنية والعمل على حل هذه المعوقات المهنية داخل مؤسسات الانتاج الثقافي في مصر. التعرف علي البحوث والدراسات والتخطيط والتقويم في أنشطة العلاقات العامة في مؤسسات الأنتاج الثقافي. معرفة السمات والخصائص الشخصية والمهنية للمسؤلين عن العلاقات العامة والعاملين بها .