الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد العنف مشكلة اجتماعية إنسانية عرفها الإنسان منذ بدء الخليقة؛ إذ أنه يمارس بصور وأشكال تختلف من مجتمع إلى أخر باختلاف العادات، والتقاليد، والأعراف، والأزمنة، والظروف الاجتماعية والإنسانية والأنظمة السياسية، وتختلف شدة العنف ووطأته في المجتمع الواحد باختلاف درجة تحضر أفراده ووعيهم وثقافتهم، وكذلك باختلاف الطبقات الاجتماعية وأنماط الحياة فيه، وتختلف النظرة للعنف مع الفترة الزمنية فما كان يعد عنفاً في زمن معين قد لا يكون كذلك في زمن أخر ، ويتعرض بعض الأطفال في المجتمعات الأقل تمدناً إلى أنماط من السلوك العنيف، الذي يبدأ بالعنف الأسري ثم تتسع دائرته لتشمل العنف المدرسي، ثم تأتي الدائرة الأوسع المتمثلة في العنف المجتمعي، ويعد العنف المدرسي من أكثر الظواهر الاجتماعية التي لفتت اهتمام الجهات الرسمية المختلفة من ناحية، والأسرة من ناحية أخرى. أهداف الدراسة :تتمثل أهداف الدراسة الراهنة فيما يلي : التعرف على أشكال العنف المدرسي. التعرف على أسباب ارتكاب الطلبة للعنف المدرسي. الكشف عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعنف المدرسي. على دور المدرسة والدولة في الحد من ظاهرة العنف المدرسي. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن مدى الآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة العنف المدرسي بالمجتمع الكويتي , نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأدوات الدراسة استمارة الاستبيان ، دراسة الحالة ، حيث تم توزيع الاستمارة علي عينة مكونة من (220) مبحوثاً من طلاب وطالبات المدارس الثانوية ، بالإضافة إلى عشر حالات. |