الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى توضيح ما قدمته بعض قصص الأطفال عن الحيوان في البلدين وهل كانت تلك المعلومات المقدمة للطفل متفقة بسلامتها مع الموسوعة العلمية أو أنها كانت مختلفة معها نظرًا لعدم دقتها ومراجعتها مع الموسوعات والكتب العلمية. وباستطلاع القصص التي يقبل عليها الأطفال في المكتبات الكبرى بالقاهرة تمكنت الباحثة من الحصول على عينتين عمديتين من داري نشر إيطالية ومصرية توفرت فيهما الشروط اللازمة للبحث. بعد انتقاء العينتين بعناية لجأت الباحثة إلى الدراسات السابقة في إطار تحليل القصص بين بلدين بالمقارنة أو في إطار التحليل للقصص بوجه عام، وقد أفاد الاطلاع على الدراسات السابقة المكتوبة باللغتين العربية والإيطالية في الوقوف على آليات مهمة لتصميم صحيفة تحليل المضمون في البحث. وأشار الفصل النظري من الدراسة إلى بعض المعطيات المهمة التي أفادت في توضيح العلاقة بين مضمون ما قدمته القصص المصرية والقصص الإيطالية للأطفال في ضوء المرحلة العمرية ومدى إدراك الأطفال للمعلومات في كل مرحلة من مراحل العمر التي يمرون بها. كما أشار أيضًا إلى تحدي القصص المطبوعة والقصص الإلكترونية والتي انتشرت وانتشرت تطبيقات الإنترنت الحديثة على نطاق واسع مما جعل هناك تراجعًا في نشر القصص المطبوعة والإصدارات الورقية وبخاصة فيما تقدمه من معلومات عن الحيوان للأطفال. كما جاءت الإشارة إلى أدب الأطفال المصري وأدب الأطفال الإيطالي والاختلاف في الثقافتين في تقديم الحيوان للأطفال في كلا البلدين. وبناءً على الاطلاع على الدراسات السابقة والأبحاث غير المنشورة تمكنت الباحثة بالتطبيق العملي لهذه الدراسات من توظيفالمنهج الوصفي في الدراسة، واستخدمت أداته استمارة تحليل مضمون عن القصص. وقد جاءت الدراسة ببعض الملاحظات استنتاجًا للتحليل لقصص البلدين، كان من بين أهم الملاحظات الأسلوب التقني غير المباشر الذي قدمت به المجموعة الإيطالية المعلومات للأطفال بالمقارنة بمجموعة القصص في سلسلة القصص المصرية. وقد جاء في أهم النتائج تحديد نسبة المعلومات الخاطئة التي وردت في عينة القصص المصرية والتي تمثلت في أربع قصص. وقدمت الباحثة التوصيات والمقترحات في إطار البحث عن الموضوعات التي تتعلق بالقصص كالحيوانات وغيرها، كما أشارت إلى التوجيهات في تقديم المعلومات متضافرة مع السرد ذاته بعيدًا عن التصريح والمباشرة |