الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 409 |  |  |
| | | from | 409 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :
إثراء المكتبة العربية والإسلامية لنكون شعب عربى واحد متصل ثقافيا وفكريا عوضا عن تكريس البحوث فقط على التاريخ الغربى وعصور النهضة.
منهج البحث :
1-المنهج التاريخى.
2-المنهج التحليلى الفنى.
نتائج البحث :
المملكة تأخرت بالعمل الصحفى إلا أنها الأن أصبحت لها دورا فاعلا بالمنطقة فى مجالات عدة منها الإعلامى والكاديمى ونستطيع أن نستفاد من بعض التجارب الإخراجية مثل صحيفة مكة المطبوعة وصحيفة العربية نت الإلكترونية إلا أنهم مازالو يعانون من بعض المشاكل الثقافية والتى قد تعوقهم أحيانا من تطوير أعمالهم فى حين أن لديهم من الإمكانيات ما يؤهلهم ليكون لهم دور أكثر نجاحا فى كل القطاعات.المجتمع السعودي الأن أكثر إنفتاحا على العالم الخارجي وأصبح له دورا فاعلا إقتصادياً وسياسياً بالمنطقة العربية والعالم الإسلامي بل وحتى في مجالات مثل التعليم الذي تتصدر به الجامعات السعودية الترتيبات العربية كما وفي مجال الإعلام مثل قناة العربية وموقعها الإلكتروني الذي يُعد نموذجاً نستطيع الإستفادة منه من حيث قوة الوسائط المستخدمة وتنوعها أو تعدد اللغات ليخاطبوا الخارج من خلال منصات إعلامية قوية.
استطاعت بعض الصحف تحقيق نسب عالية من سعودة الوظائف حتى أن نسبة السعوديين العاملين بصحيفة ”الرياض” تصل إلى 100% وهي الصحيفة الأكثر إنتشاراً بالمملكة.
يتم إخراج صحف سعودية وفق المدرسة الحديثة مثل صحيفة ”سعودي جازيت” وصحيفتي ”المدينة” و”مكة” الإ أنهم يندر بهم الوحدات الإعلانية (المصدر الأهم للتمويل) وهو ما يهدد بتوقف تلك الصحف قريباً أو استمرار إعتمادهم على التمويل الحكومي أو التمويل الخاص.
تعاني الصحف السعودية الأكثر إنتشاراً (الرياض- الجزيرة- عكاظ) من مظهر إخراجي تقليدي وينعدم به التنوع في الخطوط المستخدمة ظناً من القائمين على تلك الصحف السعودية أن إدخال المدارس الإخراجية الحديثة سيفقد الصحف وقارها بما لا يتماشى مع المجتمع السعودي المحافظ.
تهتم الصحف السعودية كثيراً بالإنفوجرافيكس ما يجعل تجربة التصفح مشوقة وممتعة كما تهتم بوضع الأرشيف الالكتروني، ويُعد أرشيف صحيفة ”الشرق الأوسط” هو الأقدم حيث أنها أول صحيفة إلكترونية عربية.
تعاني أغلب الصحف السعودية الإلكترونية من بعض المشاكل الوظيفة الخاصة بمظهرها نتيجة خلل في عرض الوحدات أو عدم مناسبتها للعرض ببعض مقاسات العرض على الأجهزة، وعدم وجود المخرج الفني المتخصص.
ضعف رؤية القائمين على الصحف يعد العامل الرئيسي الذي قلل من قدرات إخراج الصحف السعودية الإلكترونية.