الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد ظاهرة تعديل الآثار الملكية من أبرز الظواهر المعروفة في مصر القديمة وكانت تتم لأسباب عديدة وأهمها العدائي مثل تعديل آثار بعض الملوك السابقين وطمس هويتهم واغتصاب تلك الآثار لبعض الملوك اللاحقين عليهم، أو من أجل القضاء على فترة سابقة ومحو كل معالمها إرضاء لطائفة دينية ما. وتركز هذه الرسالة على تقديم وتحليل أسباب ظاهرة تعديل الآثار الملكية في النصف الثاني من عصر الأسرة الثامنة عشرة منذ عهد الملك أمنحتب الرابع/أخناتون وما يهمنا تحديدًا في عهود خلفائه الملوك سمنخ كارع ونفر نفرو آتون وتوت عنخ آمون وآي، إلى أن تتنهي الأسرة الثامنة عشرة في عهد الملك حورمحب. الفصل الأول: المشكلات التاريخية الخاصة بتعديل الآثار الملكية في النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشرة (1337- 1278 ق.م.) ويناقش هذا الفصل كمقدمة ظاهرة تعديل الآثار الملكية في مصر القديمة في النصف الثاني من عصر الأسرة الثامنة عشرة. الفصل الثاني: تعديل الآثار الملكية في عهد الملك أمنحتب الرابع/أخناتون (1337- 1321 ق.م.) ويستعرض هذا الفصل تعديل الآثار الملكية في عهد الملك أمنحتب الرابع/أخناتون باعتباره الذي استهل هذه الظاهرة بما قام به ضد آثار الإله آمون والآلهة الأخرى. الفصل الثالث: تعديل الآثار الملكية في عهد سمنخ كارع (1325-1323 ق.م.) ونفر نفرو آتون (1322-1319 ق.م.) ويتناول هذا الفصل تعديل الآثار الملكية في عهد خلفاء الملك أخناتون سمنخ كارع ونفر نفرو آتون. الفصل الرابع: تعديل الآثار الملكية في عهد الملك توت عنخ آمون (1321-1312 ق.م.) ويتناول هذا الفصل تعديل الآثار الملكية في عهد الملك توت عنخ آمون وما تناول آثاره من محو وتغيير لذكراه. الفصل الخامس: تعديل الآثار الملكية في عهد الملك آي (1312-1308 ق.م.) ويتناول هذا الفصل تعديل الآثار الملكية في عهد الملك آي. الفصل السادس: تعديل الآثار الملكية في عهد الملك حور محب (1308-1278 ق.م.) ويتناول هذا الفصل ما تم من تعديل للآثار الملكية في عهد الملك حورمحب. وتستنتج الرسالة أن الذي بدأ ظاهرة محو وطمس الآثار في النصف الثاني من عصر الأسرة الثامنة عشرة هو الملك أخناتون، وأن من قام بتدمير آثار الملك أخناتون وخلفائه بشكل منهجي هو الملك حور محب ومن خلفه من ملوك الرعامسة، على عكس توقير حور محب وملوك الرعامسة للملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي. |