Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهجرة القسرية ومشكلات التكيف الاجتماعي للأسر السورية :
المؤلف
أحمد، سامية سامي.
هيئة الاعداد
باحث / سامية سامي أحمد
dr557418@gmail.com
مشرف / جلال مدبولي محمد
.
مشرف / محمــــد حمزة أمين
.
مناقش / محمد عرفان عبد الواحد
.
مناقش / جمال محمد عبد المطلب
.
الموضوع
الأسرة - علاقات إجتماعية. المشاكل الإجتماعية. التكيف الإجتماعي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
174 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
8/10/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسباب الهجرة ونتائجها بوصفها ظاهرة اجتماعية، والتعرف على خصائص الأسرة السورية والبناء الديموجرافى وعمليات التمثيل والتكامل والاندماج فى المجتمع المستقبل (مصر) والعلاقات القرابية وتأثيرها في تكيف الأسرة السورية، والوقوف على مدى تكيفها مع البيئة الجديدة ومتابعتها للشأن السوري، وعلى مدى تأثرها بالأزمات الاقتصادية والسياسية في مصر، بالإضافة إلى مدى تأثير الهجرة على العلاقات الأسرية.
ولتحقيق أهداف هذه الدراسة اعتمدت الباحثة على منهج دراسة الحالة عن طريق العينة، وطبقت على عينة عمدية بلغت 21 أسرة سورية، واعتمدت الدراسة في جمع البيانات على دليل دراسة الحالة كأداة رئيسية لجمع البيانات الأولية (الكمية) والبيانات الكيفية التي كشفت عن أسباب ونتائج الهجرة ومظاهر تكيف الأسرة السورية في بني سويف والتي صُممت وفقًا لأهداف الدراسة، بالإضافة إلى الملاحظة المباشرة والإخباريين.
توصلت الدراسة لعدة نتائج من أهمها: عدم ملاءمة الموطن الجديد (مصر) لممارسة الوظائف والحرف التي تمارس في بلد المنشأ (سوريا)، العديد من الأسر السورية قد عانت من مشاكل في محاولة الوصول إلى أسواق العمل والإسكان بالإضافة إلى الرعاية الصحية المجانية العامة وخدمات التعليم، أن مكان السكن والعلاقات القرابية وأسلوب العمل ووجود مناطق ترفيه والاعتماد المتبادل بين الأسر السورية لها دور فعال في عملية التكيف الاجتماعي، التفاعل الاجتماعي أمر ضروري وعنصر محفّز لإعادة هيكلة الأسر السورية وإعادة توطينهم وتقوية الشبكات الاجتماعية التي نشأت بينهم وبين ذويهم أو بينهم وبين جيرانهم المصريين، وعلى الرغم من مقاومة التغير في عادات الطعام فإن الأسر السورية قد يغيرون في طعامهم للتكيف مع البيئة الجديدة كاستبدالهم لبعض المكونات الرئيسية أثناء إعدادهم للطعام السوري فيتغير طعمه عما كان عليه أثناء الإقامة، واستساغتهم لبعض الأطعمة المصرية وتعلم كيفية إعدادها، حدوث تغيرات ملحوظة في عمليات الزواج وتغير بعض الطقوس المرتبطة بعملية الزواج والاكتفاء بالقليل من التجهيزات اللازمة وما يلزم المنزل من أثاث وذلك لكونهم في غربة، كما يساعد الشعور بالأمن الأسر السورية في تكيفها مع المجتمع.