الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يقدر معدل انتشار عقيدات الغدة الدرقية حوالي من 3 إلي 8 بالمائة من إجمالي السكان وأكثر من 50 بالمائة منهم فوق سن الخامسة والستين عاما وقد تحسن تشخيص هذه العقيدات باستخدام الموجات الفوق صوتيه.يعتبر سحب العينات باستخدام إبره دقيقه هو وسيلة مؤلمه كما أنها عرضه لخطأ سحب العينات وايضا حوالي 15 إلي 20 بالمائة منها تعطي نتائج غير مرضيه وغير كافيه للتشخيص.يعد الفحص بالموجات فوق الصوتية التقليدية وسيلة ذات دور هام في تحديد عقيدات الغدة الدرقية ولكن استخدامها في التفرقة بين عقيدات الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة غير دقيق نسبيا.الفحص بالموجات الفوق صوتية التقليدية لا يقدم معلومات عن صلابة عقيدات الغدة الدرقية ومن هنا يأتي دور استخدام خاصية مرونة الأنسجة في تحديد صلابة الأنسجة بطريقة غير جائرة.يعتبرقياس مرونة الأنسجة باستخدام الموجات الفوق صوتية هو طريقة حديثة لتقييم درجة الإنضغاط في الأنسجة وذلك بعد تعرضها لقوة ضغط خارجية ولأن الأجزاء المرنة تتعرض للإنضغاط أسهل من الأجزاء الصلبة فإن ذلك جعل لدي هذه التقنية القدرة على تقييم صلابة الأنسجة وذلك بواسطة قياس معدل الإنضغاط.يعتبر قياس مرونة الأنسجة باستخدام الموجات الفوق صوتية هو حقل بحث مهم حيث تم تقييمه في المجال السريري لأكثر من 10سنوات وقد وفر ميزة جديدة لتقييم درجة تصلب الأنسجة وأظهر أن مرونة الأنسجة ذات قيمة كبيرة للتشخيص. |