Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين العدالة التنظيمية والأحتراق الوظيفي :
المؤلف
العجيلي، أحمد عايد مخلف.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عايد مخلف العجيلي
مشرف / عبدالله أمين محمود جماعه
مشرف / بيومي محمد عمارة
مناقش / أماني محمد عامر
الموضوع
إدارة الأفراد. الأساليب الإدارية تنظيم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
134 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - إدارة أعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

تحتل العدالة التنظيمية أهمية استثنائية داخل المؤسسات مهما تباينت طبيعة النشاطات, وقد حظي موضوع العدالة التنظيمية بالاهتمام المتزايد عبر الكثير من الدراسات والأبحاث في مجال إدارة الاعمال فشعور العاملين بالمعاملة العادلة والمتساوية من قبل رؤسائهم في المؤسسة يؤدي إلى تعديل اتجاهاتهم بشكل إيجابي ويؤثر في سلوكهم وتصرفاتهم وبالتالي على أدائهم في العمل إضافة إلى تعزيز ثقتهم في إداراتهم وتمنحهم حافزاً للتعاون مع رؤسائهم وبالتالي يؤدي إلى حدوث ارتفاع في مستويات أداء المؤسسة, أما في حالة عدم إحساس العاملين بتوفير العدالة التنظيمية قد يترتب على ذلك العديد من النتائج السلبية.( )
والعدالة التنظيمية هي القيمة الناتجة عن إدراك الفرد للنزاهة والموضوعية للإجراءات والعوائد في المؤسسة التي يعمل فيها.( )
ونظراً للأهمية المتزايدة لموضوع العدالة التنظيمية من البديهي أن تجري الكثير من المحاولات الجادة لتفعيلها في منظمات اليوم كونها ظاهرة تنظيمية لما لها الأثر البالغ في ازدياد الاستقرار الوظيفي من خلال تمسك العاملين والتزامهم بمنظماتهم.( )
أن ما يشهده العالم اليوم من تطورات علمية وتكنولوجية انعكست على الكثير من جوانب الحياة المختلفة, إلا أن الكثير من الباحثين قد وصفوا القرن الحالي بأنه عصر الضغوط النفسية (Psychological Stress), والاحتراق الوظيفي (Burnout) لذلك عدت من الظواهر التي تتطلب من الانسان التعايش معها وتطوير كفاءة معينة للتعامل معها. ( )
ولقد اكتسب موضوع الاحتراق الوظيفي أهمية كبيرة لدى الكتاب والباحثين في الدول المتقدمة خلال العقود الثلاثة الماضية ليس فقط في مجال السلوك التنظيمي والعلوم الطبية ولكن أيضاً في مجال التطوير الإداري, لأنها من المشكلات الإدارية الهامة في عالمنا المعاصر.( )
فقد عرف ما سلاك وجاكسون (Maslach & Jaclsson) عام (1981) الاحتراق الوظيفي بأنه ”إحساس الفرد بالاجتهاد الانفعالي وتبلد الشعور وانخفاض الإنجاز”.ويرى الباحث أن هذا الموضوع وقد جاء البحث ليسلط الضوء للتعرف على العلاقة بين طبيعة العدالة التنظيمية والاحتراق الوظيفي في احدى مؤسسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية (جامعة تكريت).
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين العدالة التنظيمية والاحتراق الوظيفي في مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر المديرين والعاملين بقطاع التعليم العالي, كما هدفت أيضا إلى التعرف على أثر بعض متغيرات الدراسة مثل فئات العمر والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة.
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتصميم إستمارة إستبيان تم توزيعها على عينة مقدارها (500) فرداً, وبعد تجميعها تم ترميزها وإدخالها إلى الحاسب الآلي ومعالجتها إحصائياً بإستخدام برنامج الإحصاء للعلوم الإجتماعية (SPSS).
وفي ضوء نتائج الدراسة, أقترح الباحث جملة من التوصيات كان أهمها: ضرورة التركيز على عدالة المديرين من أجل توجيه الجهود في الإتجاه الصحيح لتحقيق أهداف المنظمة, كما يتوجب على المنظمات إيجاد السياسات والجدارات القيادية اللازمة لتطوير القدرات لدى الموارد البشرية من أجل تحقيق العدالة التنظيمية وضرورة اختيار السبل والوسائل لتجنب ظاهرة الاحتراق الوظيفي للفرد وفق ما يقتضيه نوعية العمل, وضرورة التركيز على المورد البشري بكونه اساس المنظمة ومنه تتفرع العمليات على مستوى الجماعة والفرد.