الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد وجود الأحزاب السياسية في المجتمعات الديمقراطية الحديثة أهمية بالغة, حيث إنها تحول دون حكم الأقلية وتمنع استبداد الحكومة مما يؤكد تحقيق الممارسة الديمقراطية, كما أنها تساعد في تكوين راي عام مؤثر من خلال الصراع السياسي, وتساهم في إعداد المواطن سياسيا.وعند استعراض دور حزب الوفد الجديد في الفترة القصيرة منذ عودته الي الساحةالسياسية نجد أنه تمكن منذ نشأته وحتي الأن من التكيف مع ظروف البيئة المتغيرة ومع اسقاط فترة الغياب أو الانقطاع من التحميل , فقد تواءم مع نظامين سياسيين مختلفين ليس في الشكل (ممكي – جمهوري) وحسب . بل بقا في المضمون الاجتماعي والتوجيات الاقتصادية الي حد كبير , كل هذا بسبب احتفاظه بالخط الفكري العام دون تغيير جوهري, ايضاً باحتفاظ معظم قادات الوفد القديم الموجودةعلي قيد الحياة في تلك الفترة , بنفس المكانة في الحزب.وقد جاءت البداية الفعلية لحزب الوفد الجديد عام 4651 م, وتكون الحزب ,وكان يتكون من الهيئة الوفدية, ورئاسة الحزب, والهيئة العليا والمكتب التنفيذي والسكرتارية العامة والييئة البرلمانية والمجان الاقليمية والمجان النوعية المتخصصة ولجان الشباب والنشاط النسائي . |