الفهرس 
الفصل الأول الأصول التاريخية لرسوم المخطوطات الإسلامية العلميةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 303 |  |  |
| | | from | 303 | | |
المستخلص
إن التراث العربى المخطوط له أهمية كبيرة تعكس فحوى تطور حضارتنا فى شتى المجالات ،ويعد هذا التراث والذى أمتد حوالى خمسة عشر قرنًا هجريًا جزءًا مهمًأ من تراث الأمة العربية، وفيما يختص بالتراث العربى العلمى المخطوط فله دور كبير فى النهضة العلمية الحديثةفى العالم كله، إضافة إلى أهميته فى التعرف إلى الطبيعة التكوينية الحضارية للعقلية العربية الإسلامية عبر القرون، وقد أمتاز العرب وأزدهروا فى علوم عدية. ولدراسة علوم العرب كان يجب التطرق إلى بدايات الرسوم العلمية منذ الإنسان الأول وصولًا إلى العرب؛ لذلك تناول البحث أرعة فصول على النحو الآتى: الفصل الأول: (الأصول التاريخية لرسوم المخطوطات العربية العلمية) فى بداية هذا الفصل وجب التنويه عن مفهوم الرسوم التوضيحية العلمية. ثم أنقسم الفصل إلى جزئين أساسايين هما: تاريخ الرسوم التوضيحية العمية وتاريخ الرسوم فى المخطوطات الإسلامية العلمية، وقد جاء فى الجزء الأول وهو تاريخ الرسوم التوضيحية العلمية رصد للرسوم العلمية فى الحضارات المختلفة.أما الجزء الثانى والذى ناقش تاريخ الرسوم فى المخطوطات الإسلامية العلمية فقد بدأ بتعريف المخطوط. ثم ذكر فيه نشأة المخطوطات العربية العلمية ودور الدين الإسلامى فى نشاط الحركة العلمية العربية؛ إذ أنه حث على طلب العلم وكرم العلماء وعظم شأنهم، تلاها رصد للحضارات التى تأثر بها العرب والمسلمون ونقلوا عنها علومهم وترجموها وتأثروا بها، وأصلحوا أخطائهم إلى أن وصلوا إلى التأليف العلمى، وهذا التأثر لم يكن بالنصوصو العلمية فقط وإنما كان بالفنون أيضًا. تلاها رصد لرسوم كتب الأحياء والطب والكيمياء والصيدلة والرياضيات والطبيعيات والفلك والجغرافيا عند العرب، وطبيعة الرسوم المصاحبة لكل فرع من فروع تلك العلوم وأشهر علماء العرب وأعمالهم وما يصاحبها من رسوم.الفصل الثانى (العوامل المؤثرة فى إنتاج الرسوم فى المخطوط العربى) فبدأ الفصل بالحديث عن المستوى الفنى للعرب وشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، تلاها العوامل المؤثرة فى إنتاج الرسوم فى المخطوطات العربية والتى أنقسمت إلى عاملين أساسيين هما: عوامل فكرية متمثلة فى فكر الفنان المنفذ لهذه الرسوم، وعوامل مادية متمثلة فى أسطح العمل والأحبار والألوان وأدوات الرسم.الفصل الثالث: (مدارس الفن الإسلامى فى المخطوطات العربية) وقد ذكر فيه بالتفصيل المدارسة العربية الإسلامية الفنية الأربع وهم: المدرسة العربية، والمدرسة الإيرانية، والمدرسة التركية، والمدرسة الهندية.. ومراحل كل مدرسة منهم والمراحل التى مرت بها من توسعات وإنقسامات وإزدهار وإضمحلال. والسمات الفنية لكل مرحلة من تلك المراحل وذكر أشهر فنانى كل مدرسة وأشهر الكتب العلمية وأهمها لاسيما المنسوبة لكل مدرسة. الفصل الرابع ( خصائص الرسوم العلمية فى المخطوطات الإسلامية العلمية)فقد جاءت لذكر السمات العامة والقواعد العامة التى أتبعها الفنان المسلم فى فنونه المتمثلة فى التنظيم المكانى للحيز التصويرى وجمالية غياب الفراغ ومفهوم الكثافة واللون. مع عمل دراسة تحليلية للرسوم بالمخطوطات العربية العلمية المنسوبة للمدارس المختلفة وشرح كيف طبق الفنان المسلم تلك القواعد فى عمله.