الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية الذكاء الحياتي ووصف استراتيجياته، وتفسير تأثير معوقاته لدى عينة مكونة من (1370) من مستويات الإدارة المدرسية (مدراء، وكلاء، معلمين أوائل) بمرحلة التعليم العام قبل الجامعي في محافظة الدقهلية بمصر. وتم استخدام المنهج الوصفي المقارن. كما استخدمت الدراسة مقياس الذكاء الحياتي والذي يقيس الذكاء الحياتي بأبعاده المختلفة ومقياس معوقات الذكاء الحياتي والذي يقيس المعوقات التي من الممكن أن تظهر وتواجه حتى الأفراد الأكثر ذكاءً وكلاهما من إعداد الباحث.وقد تم استخدام تحليل التباين الثنائي، والمتوسطات الحسابية، واختبار توكي للمقارنات المتعددة، والتحليل العاملي، معامل ألفا كرونباخ. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: عدم وجود أثر للتفاعل بين النوع ومستويات الإدارة المدرسية فى معظم أبعاد الذكاء الحياتي( فيما عدا الذكاءين التحليلي والانفعالي/الوجداني, والدرجة الكلية) ومعوقاته(جميع الأبعاد والدرجة الكلية)، وعدم وجود أثر للتفاعل بين عدد سنوات الخبرة ومستويات الإدارة المدرسية فى أبعاد الذكاء الحياتي( فيما عدا أسلوب التفكير الاجتماعي) ومعوقاته( فيما عدا نقص الدافعية، الاتكالية المفرطة، عدم القدرة على تأخير الإشباع والإرضاء)، وتوصلت أيضاً إلى عدم وجود أثر للتفاعل بين التخصص الأكاديمي ومستويات الإدارة المدرسية فى معظم أبعاد الذكاء الحياتي(فيما عدا الذكاءين التحليلي والمنطقي الرياضياتي، أسلوب التفكير الإبداعي، أسلوب التفكير الاجتماعي) ومعوقاته(فيما عدا الانغماس في الصعوبات الشخصية، المستوى الأعلى والمستوى الأقل للثقة بالنفس).وتوصلت الدراسة –أيضاً- إلى أنه لا يوجد أثر للتفاعل بين المرحلة التعليمية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) ومستويات الإدارة المدرسية فى أبعاد الذكاء الحياتي (فيما عدا الذكاءان اللغوي والانفعالي/الوجداني، أسلوب تفكير التوافق والتغيير) ومعوقاته (فيما عدا عدم القدرة على ترجمة الفكر إلى سلوك، نقص التكيف مع الظروف والأوضاع المحيطة، عدم القدرة على إكمال المهام ومواصلتها حتى الإنجاز، الاتكالية المفرطة، الانغماس في الصعوبات الشخصية، المستوى الأعلى والمستوى الأقل للثقة بالنفس، والدرجة الكلية). |