Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التخفيف من الرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة من منظور النموذج الانتقائي في خدمة الفرد=
المؤلف
عبدالراضى، اسماء سعد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء سعدعبد الراضي
مشرف / رأفت عبد الرحمن محمد
مناقش / حمدي محمد ابراهيم منصور
مناقش / حمدي أحمد سيد أبو مساعد
الموضوع
خدمة الفرد - نماذج.
عدد الصفحات
169ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/1/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

اولاً: مشكلة الدراسة :
أن مرحلة التعليم الثانوية تقابل مرحلة متميزة من مراحل النمو وهي مرحلة المراهقة حيث تتضح فيها خصائص الطلاب واتجاهاتهم وتظهر نوازعهم وانفعالاتهم ومن لم يقع علي المدرسة الثانوية عبء مضاعف للوفاء بحاجات طلاب .
لذلك تظهر في هذه المرحلة الاضطراب الانفعالي لدي الطلاب بحساسة شديد ضد النقد وقد يحدث للطلاب حالات اضطراب انفعالي نتيجة التغيرات الفسيولوجية فيتذبذب التلميذ بين الثورة والهدوء لذلك يعتبر الرهاب الاجتماعي من أكثر الاضطرابات النفسية التي يعانون منها طلاب الثانوية العامة .
تعد مشكلة الرهاب الاجتماعي إحدى مشكلات التي تعتري طلاب وبخاصة ذلك الخوف الاجتماعي الذي يعاني منه الطلاب في أثناء العملية التعليمية وخلال مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلاب التي في أساسها تستهدف التفاعل والعلاقات الاجتماعية بين هؤلاء الطلاب .
كما أن الرهاب الاجتماعي هو الخوف من الناس الناس تخاف الناس والإنسان يخاف الإنسان أي أنه يتوقع تهدا من الآخرين وقد يكون هذا التهديد المتوقع في صورة نقد أو سخرية أو استهزاء فإن مشكلته قد يكون مع إنسان آخر إحساس بالخوف ينتابه لمجرد رؤية هذا الإنسان ولا يعرف لماذا يخاف منه ولا يغترف ماذا يتوقع منه قد يجد صعوبة في البلع وقد يتلعثم أو يتوقف مخه عن التفكير وتبرز حبات العرق في كفيه وقدميه ويشعر بارتياح كبير إذا تركه ومضي وتنتابه نفس المشاعر في وجود مجموعة من الناس أو حين يقابل إنسانا جديدا لا يعرفه من قبل أو حين يقابل مسئولا كبيرا أو صغيرا .
ثانيا : أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها مما يلي:-
1. إن الشباب هم الأساس الأول لأي تنمية مقصودة في المجتمع، باعتبارهم رجال اليوم وقادة المستقبل، وأن استثمار طاقاتهم للنهوض بمستوى البناء الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، ضرورة من الضروريات التي تفرضها طبيعة العصر، لذا كان من الضروري زيادة الاهتمام بالدراسات التي تهتم بهذه الشريحة العمرية الهامة في المجتمع.
2. قد يستفاد من معطيات هذه الدراسة في الوصول إلى بعض الخبرات الميدانية التي قد تسهم في أثراء الجانب المعرفي لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة وتعين الأخصائيين الاجتماعين العاملين في المدارس بكيفية التعامل مع مشكلة الرهاب الاجتماعي.
3. هناك قلة واضحة في الدراسات المستخدمة للنموذج الانتقائي في الخدمة الاجتماعية في البيئة العربية (في حدود علم الباحثة)، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة كمحاولة لإضافة أطروحات نظرية ونتائج ميدانية ترتبط باختبار فاعلية النموذج الانتقائي في خدمة الفرد.
4. قد تساعد هذه الدراسة على توجيه أنظار الباحثين لمزيد من الدراسات الخاصة بالرهاب الاجتماعي في الكثير من مجالات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة.
ثالثا: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي:
وتنطلق أهداف الدراسة الراهنة من هدف رئيس مؤداه ” وصف وتحليل مستوي أعراض الرهاب الاجتماعي لوصول لصياغة برنامج مقترحة لتخفيف من الرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة من منظور النموذج الانتقائي في خدمة الفرد ”
ويتم تحقيق الهدف الرئيسي من خلال الأهداف الفرعية التالية :
1.مستوي الإعراض المعرفية للرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة
2. مستوي الإعراض السلوكي للرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة
3 .مستوي الإعراض النفسجسمية للرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة
4.مؤشرات البرنامج المقترح للتحفيف من اعراض الرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة من منظور النموذج الانتقائي في طريقة خدمة الفرد.
رابعا – تساؤلات الدراسة :
وتنطلق تساؤلات الدراسة الراهنة من هدف رئيس مؤداه ” وصف وتحليل مستوي أعراض الرهاب الاجتماعي لوصول لصياغة برنامج مقترحة لتخفيف من الرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة من منظور النموذج الانتقائي في خدمة الفرد ”
ويتم تحقيق تساؤلات الرئيسي من خلال تساؤلات الفرعية التالية :
1.ما مستوي الإعراض المعرفية لرهاب الاجتماعي لدي طالبات الثانوية العامة ؟
2.ما مستوي الإعراض السلوكي لرهاب الاجتماعي لدي طالبات الثانوية العامة ؟
3.ما مستوي الإعراض الفسيولوجي لرهاب الاجتماعي لدي طالبات الثانوية العامة ؟
4.ما مؤشرات البرنامج المقترح للتحفيف من اعراض الرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة من منظور النموذج الانتقائي في طريقة خدمة الفرد؟
خامسا : مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم التخفيف :
2- مفهوم الرهاب :
3- مفهوم الرهاب الاجتماعي:
4- مفهوم النموذج الانتقائي :
سادسا : الإجراءات المنهجية :
1- نوع الدراسة : تنتمي هذه الدراسة إلي نمط الدراسة الوصفية .
2- المنهج المستخدم : تعتمد هذه الدراسة علي منهج المسح بالعينة .
سابعا : مجالات الدراسة :
1-المجال البشري : يتم تطبيق الدراسة علي طلاب الثانوية العامة وعددهم (256) طالب وطالبة.
3-المجال المكاني : تم أجراء الدراسة علي طلاب الصف الثالث الثانوية عامة بمحافظة سوهاج مركز طهطا .
4- المجال الزمني : تم جمع البيانات من الميدان ( مجتمع الدراسة ) في الفترة 30/ 3 / 2018 حتي الأن
ثامنا : أدوات الدراسة :
1- أدوات جمع البيانات : اعتمدت الباحثة علي مقياس الرهاب الاجتماعي .
2- أدوات تحليل البيانات : استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق مع طبيعة الدراسة الراهنة وهي :
a. معامل ألفا كرونباخ (cronbachs alpha)
b. معامل جثمان ( guttman split-half relibilit coefficient)
c. المتوسطات الحسابية ( arithmetic mean)
d. والانحراف المعياري (standard deviation)
تاسعا : نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة إلي :
1-النتائج المتعلقة بمستوي الإعراض المعرفية للرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة
قد تبين من إن اعلي متوسط حسابي للإعراض المعرفية للرهاب الاجتماعي
للبنين في البعد ” أدرك بأنني شخص غير محبوب ” كان بمتوسط حسابي ( 33 , 2) وللبنات كان بمتوسط حسابي ( 39 , 2) في البعد ”أدرك نسياني بعض أجزاء المعلومات أثناء الامتحان” ذلك مستوي الإعراض المعرفية للرهاب الاجتماعي للبنات بمتوسط حسابي أعلي من البنين
2- النتائج المتعلقة بمستوي الإعراض السلوكية للرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة.
وإن متوسط حسابي للإعراض السلوكية للبنين في البعد ” أمارس علاقات صدقا جيد مع الآخرين ” كان المتوسط حسابي ( 50 , 2 ) وكان المتوسط الحسابي للبنات في البعد ” أفعل بعض الأنشطة المدرسية بغير رضا” بمتوسط ( 43 , 2 ) ولذلك كان مستوي الإعراض السلوكية للبنين أعلي متوسط حسابي من البنات .
3- النتائج المتعلقة بمستوي الإعراض النفسجسمية للرهاب الاجتماعي لدي طلاب الثانوية العامة .
وإن متوسط حسابي للإعراض النفسجسمية للبنين في البعد ” يزداد ضغط الدم عندما أجد صعوبة في الامتحان ” بمتوسط حسابي ( 33 , 2) وكان المتوسط الحسابي للبنات في البعد ” تزداد نبضات فلبي عندما فأجاء بسؤال أمام الآخرين ” بمتوسط حسابي ( 34 , 2) ولذلك كان مستوي الإعراض الفسيولوجية للبنات أعلي متوسط حسابي للبنين .