Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The influence of urinary diversion on renal function :
المؤلف
Alashry, Nabil Muhammad Muhammad.
هيئة الاعداد
باحث / نبيل محمد محمد العشري
مشرف / حسن أبو العنين عبدالباقى
مشرف / أحمد مصباح محمد
مشرف / محمد حسن طلعت زهران
الموضوع
Urinary Diversion.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
97 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/12/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - جراحة المسالك البولية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 97

from 97

Abstract

مقدمه البحث: إن الاستئصال الجذري للمثانة البولية هو العلاج الأمثل لعلاج سرطان المثانة العميق والذي تغلغل الى الطبقة العضلية. ومن الضروري أن يتبع ذلك استكمال الجراحة بعمل طريقة لتحويل البول. ويعتبر الاستبدال الموضعي للمثانة هي أكثر الطرق شيوعا في هذا المجال والتي يتم عملها من قطعة من اللفائفي يتم تحويرها إما لتكسب الشكل الكروي ثم يتم توصيلها بالحالبين وكذلك بمجرى البول اعلى عضلة التحكم العاصرة او تستخدم هذه القطعة لتحويل البول مباشرة الى فتحة في جدار البطن. وحيث ان المثانة المعوية كجزء من القناة الهضمية لا يمكن ان تتخلى عن خصائصها كونها تقوم بوظيفة الهضم وافراز العصارات وامتصاص المحتوى الغذائي بداخلها. لذا فإنها تقوم بامتصاص بعض محتويات البول، الامر الذي يعتقد بأنه يؤثر على وظيفة الكليتين ولا سيما حينما يتم تخزينه بالجعبة المعوية لفترات طويلة. لذا كان الغرض من هذه الدراسة ان يتم تحديد تأثير جراحات الاستبدال الموضعي للمثانة على وظائف الكلى، بالإضافة إلى مقارنة هذه النتائج بعينة حاكمة مماثلة في العمر والنوع باستخدام طرق متنوعة لقياس وظائف الكلى. طرق البحث: وقد أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى تضم ثلاثين مريضا من الذكور و الاناث الذى خضعوا لعمل استبدال موضعي للمثانة باستخدام جعبة معوية قد تخلقت من 45 سم من المعي اللفائفي و تم توصيل الجعبة الى مجرى البول الطبيعى. المجموعة الثانية ضمت ثلاثين مريضا من الذكور و الاناث الذين خضعوا لإجراء تحويل مجرى البول باستخدام 15سم من المعي اللفائفي و توصيلها إلى جدار البطن. المرضى في المجموعة الأولى و الثانية تم متابعتهم بعد الجراحة لمدة أكثر من عام وأنهم لا يعانون من أي مضاعفات أو التهابات أو أعراض أو حصوات أو غير ذلك. المجموعة الثالثة ضمت ثلاثين متطوعا كمجموعة حاكمة مماثلة للعمر و النوع. وقد تم إجراء فحص للبول من جميع المشاركين في الدراسة بما في ذلك فحص الخصائص الفيزيائية والكيميائية والمجهرية وكذلك عمل مزرعة للبول لتحديد نوع البكتيريا ان وجدت وكذلك فحص الدم لنسبة الكرياتينين والحموضة به والأملاح. كما تم تجميع بول لكل مريض لمدة 24ساعة وتم فحصه لتحديد نسبة الكرياتينين فيه. ثم تم عمل مسح ذرى للكليتين وكذلك رنين مغناطيسي ديناميكي. النتائج: ولقد أظهرت النتائج أن وظائف الكلى للمرضى أصحاب الإستبدال الموضعي للمثانة كانت أقل من مثيلاتها في العينة الحاكمة. كما أظهرت النتائج وجود درجات متفاوتة من التناغم بين الطرق والأساليب المستخدمة لقياس وظائف الكلى في هذه الدراسة. الاستنتاج: قد تبين من خلال هذه الدراسة أن اختلال وظائف الكلى بعد جراحات الإستبدال الموضوعى للمثانة قد يحدث لأسباب مرتبطة بجراحات الإستبدال الموضعي للمثانة وقد يحدث لأسباب أخرى بعيدة عن هذه الجراحات مثل الإصابة بأمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والبول السكرى أو قد يحدث طبيعيا بسبب التقدم في العمر. والجدير بالذكر أنه يجب إجراء المزيد من البحوث والتجارب للتعمق في دراسة هذه المتغيرات والوقوف على آلية حدوثها والتفاعل معها والوصول إلى أكثر الطرق دقة لقياسها.