![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتحدث موضوع الأطروحة عن نوع نادر من اللوحات تتخذ شكل محراب في مصر القديمة، في الغالب داخل المحراب المنحوت، يتم وضع تماثيل للآلهة أو للمتوفي وعائلته. ظهر مصطلح ”اللوحة المحراب” للمرة الأولى عبر دراسة ”بوثمر” التي جاءت تحت عنوان: “Egyptian sculpture of the Late Period, 700 B.C. to A.D. 100, Arno Press, 1969”؛ حيث أكد أن اللوحة المحراب تعتبر فئة غير مألوفة وغير شائعة، الأمر الذي يجعل المرأ يتساءل لماذا صنعها المصريين. وقد أرخ ظهورها بالعصر المتأخر، وربما يكون ذلك من خلال النماذج التي تضمنتها دراسته. هذا النوع من اللوحات لم يدرس بعد Bothmer حتى أعد ”السيد محفوظ” دراسته عن: “L’objet no 435 du Musée gréco-romain d’Alexandrie. Une stèle-niched’époque saïte?” BIFAO 107, 2007, pp.127-139”، التي أظهرت لبس بين علماء المصريات في تفسير ماهية اللوحة المحراب المحفوظة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، حيث أكد بعضهم أنها جزء من قاعدة تمثال، بينما آخرون اعتبروها دعامة عمود خلية لتمثال مجموعة ثم أثبت هو أنها لوحة محراب. وسوف تبدأ دراستنا بعمل تصنيف عبر مسح تشامل لسجلات المتاحف والمخازن عبر العالم. والمشكلة التي سوف تواجهنا هنا، أنه معظم سجلات تصنف اللوحات المحراب كلوحة أو كمحراب دون ذكر للوحة المحراب، لذلك سوف نوصي في نتائج الدراسة بوضع فئة اللوحة المحراب في محرك البحث الالكتروني الخاص بالمتاحف. وبعد ذلك سوف نجري دراسة لغوية للنصوص على المحراب، من حيث اسلوبها وأنواعها، التي تبدو مبدئياً مقسمة إلى نصوص تقدمة ونصوص تكريس؛ ثم دراسة المناظر المصورة على اللوحة المحراب؛ ثم دراسة المناظر المصورة على اللوحة المحراب؛ ثم التماثيل في الكوة الخاصة باللوحة المحراب. ووفقاً للمذكور أعلاه، سوف تقسم الدراسة إلي ثلاثة أبواب (الأول: الدراسة الوصفية، الثاني: الجداول، والثالث: الدراسة التحليلية تحليلية) فضلاً عن المقدمة والخاتمة وكتالوج اللوحات وقائمة المراجع. |