الفهرس 
الفصل الأول: مدخل إلي البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 224 |  |  |
| | | from | 224 | | |
المستخلص
هدف البحث الحالي إلي الكشف عن العلاقة بين الهناء الشخصي والاستخدام الحكيم للإنترنت لدي عينة من المراهقين والراشدين، كما سعي للكشف عن وجود فروق بين الذكور والإناث عبر مراحل المراهقة في الهناء الشخصي والاستخدام الحكيم للإنترنت، كذلك محاولة التعرف علي وجود فروق بين الذكور والإناث عبر مرحلة الرشد في الهناء الشخصي والاستخدام الحكيم للإنترنت، والكشف عن وجود فروق بين المراهقين والراشدين من الذكور في الهناء الشخصي والاستخدام الحكيم للإنترنت. والتعرف علي وجود فروق بين المراهقات والراشدات في الهناء الشخصي والاستخدام الحكيم للإنترنت. وكذلك مدي اسهام الاستخدام الحكيم للإنترنت في التنبؤ بالهناء الشخصي لدى المراهقين والراشدين. وقد أعتمد البحث الحالي علي المنهج الوصفي المقارن، وأجري البحث علي عينة مكونة من (600) من المراهقين والراشدين، تراوحت أعمارهم بين(15-40) سنة، بمتوسط عمري قدره (22,73) سنة، وانحراف معياري قدره (4,53) سنة وأشتملت أدوات البحث علي: مقياس الهناء الشخصي إعداد (محمد أحمد شلبي،2001)، ومقياس الاستخدام الحكيم للإنترنت إعداد الباحثة. وعن طريق استخدام الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) توصلت نتائج البحث إلي وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الرضا عن الحياة والمشاعر السارة والاستخدام الحكيم للإنترنت لدي المراهقين والراشدين. بينما توجد علاقة ارتباطية عكسية بين المشاعر الغير السارة والاستخدام الحكيم للإنترنت. كما أوضحت النتائج أيضاً وجود فروق بين الذكور والإناث المراهقين في المشاعر السارة في أتجاه الذكور. وعدم وجود فروق بين الذكور والإناث المراهقين في الرضا عن الحياة والمشاعر الغير السارة. كما وجد أيضاً عدم وجود فروق بين الذكور والإناث المراهقين في الدرجة الكلية علي مقياس الاستخدام الحكيم للإنترنت. في حين أتضح وجود فروق بين كل من المراهقين والراشدين الذكور في الرضا عن الحياة و المشاعر غير السارة في إتجاه الراشدين الذكور. في حين لم توجد فروق بين كل من المراهقين والراشدين الذكور في المشاعر السارة . كما توصلت إلي وجود فروق بين كل من المراهقين والراشدين الذكور في الدرجة الكلية علي مقياس الاستخدام الحكيم للإنترنت في أتجاه الراشدين الذكور. كما أتضح أيضا إسهام الاستخدام الحكيم للإنترنت ككل وبعض من أبعادة بشكل دال في التنبؤ بالرضا عن الحياة وهذه الأبعاد هي كفاءة إدارة الوقت، والتكافؤ بين استخدام شبكة الإنترنت ومتطلبات الحياة الأسرية. وكما أسهم بعدي التكافؤ بين استخدام شبكة الإنترنت ومتطلبات الحياة الأسرية والاجتماعية، والاستثمار الأمثل للمعلومات بشكل دال في التنبؤ بالمشاعر السارة.