الفهرس 
? الاطار النظري لموضوع الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 273 |  |  |
| | | from | 273 | | |
المستخلص
جاءت الدراسة الحالية لقياس مستويات جودة الحياة بمدينة الفيوم، بالاعتماد على عددا من المؤشرات الموضوعية والذاتية، للوقوف على مستويات التنمية بالمدينة، وتصنيف مدينة الفيوم الى عدة مستويات طبقا لمستويات الجودة بها، من خلال تطبيق آليات قياس جودة الحياة، في محاولة لتوجيه خطط التنمية الى مواطن القصور والخلل، والارتقاء بمستويات جودة الحياة بالمدينة.
وتضمنت الدراسة خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة، وقائمة المصادر والمراجع والملاحق، وتشمل المقدمة تحديداً لمنطقة الدراسة، وأسباب اختيار الدراسة وأهدافها، وعرضاً لمناهج الدراسة وأساليبها، ثم تلتها صعوبات الدراسة والدراسات السابقة، وانتهت بخطة الدراسة، وقد تضمنت فصول الدراسة الموضوعات التالية:
وقد تناول الفصل الأول دراسة تقييم مؤشرات جودة الحياة العمرانية بمدينة الفيوم، من خلال عرض لخصائص الكتلة العمرانية بمنطقة الدراسة وتحديد خصائص شبكات البنية الأساسية بالمدينة ومقوماتها، وتقييم كل من شبكة مياه الشرب، وشبكة الصرف الصحي، وشبكة الكهرباء والطرق، مع قياس خصائص تلك الشبكات على مؤشرات الرضا لدى الأفراد، وقد أظهرت نتائج التقييم عن وجود علاقة طردية بين المؤشرات الموضوعية ومؤشرات الرضا للافراد، وتصدرت شياخة قسم اول وقسم رابع مستوي التقييم.
وقد ناقش الفصل الثاني تقييم مستويات جودة الحياة البيئية بشياخات مدينة الفيوم، وتناولت الدراسة عرض مجموعة المؤشرات الموضوعية البيئية بالمدينة، من تقييم مستويات الضوضاء وإدارة البيئة والنفايات الصلبة، فضلاً عن قياس نصيب الفرد من المناطق الخضراء بمدينة الفيوم، للخروج في نهاية الفصل بتصنيف المدينة طبقاً لتلك المؤشرات الى مستويات تبعا لمحصلة المؤشرات الموضوعية والذاتية بجودة الحياة البيئية.
وتناول الفصل الثالث دراسة تقييم مستويات جودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية بشياخات مدينة الفيوم، وتضمن دراسة التقييم لمستويات جودة الحياة الاجتماعية مجموعة من المؤشرات، التي تختص بتقييم الخصائص السكانية، وتقييم مستويات الحالة التعليمية بالمدينة، للخروج بمحصلة لتقييم المؤشرات الموضوعية والذاتية لمستويات جودة الحياة الاجتماعية على مستوي المدينة، في حين اختصت دراسة تقييم مستويات جودة الحياة الاقتصادية بالمدينة، بدراسة التركيب الاقتصادي للسكان، وتقييم الحالة العملية ومؤشر البطالة ومؤشر دخل الأسرة وملكية ونوعية المسكن، والخروج بتقييم المؤشرات الموضوعية والذاتية لمستويات جودة الحياة الاقتصادية.
وتضمن الفصل الرابع دراسة تقييم مستويات جودة الخدمات على مستوي شياخات مدينة الفيوم، وقد تضمن الفصل دراسة الخدمات التعليمية من خلال مناقشة مؤشر الكثافة ومدى توفر الخدمة، ومؤشر الوصول اليها، وقياس مستوي رضا الافراد عن الخدمة، كما تناول الفصل تقييم مستوي جودة الخدمات الصحية للخروج بتقييم نهائي عن مستوي الخدمة من منظور موضوعي وذاتي، ثم تناول الفصل تقييم مستوي جودة الخدمات الأمنية والدينية على مستوي شياخات المدينة .
وقد ناقش الفصل الخامس تقييم مستويات جودة الحياة بمدينة الفيوم، حيث اعتمد على تجميع مستويات جودة الحياة الموضوعية والذاتية بالفصول السابقة، والخروج بنتائج نهائية لمستوي جودة الحياة بالمدينة، وتحديد اولويات التدخل التخطيطي ومناطق الحرمان بالمدينة، بهدف تحديد مجموعة من الاليات والوسائل للارتقاء بمستويات جودة الحياة، كما تناول الفصل التوقعات السكانية، وتقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات الصحية والتعليمية، وقد اختتم الفصل بخاتمة تضمنت اهم نتائج الدراسة واهم التوصيات من وجهة نظر الطالبة، والتي هدفت من خلالها إلى الارتقاء بمستويات جودة الحياة على مستوي شياخات مدينة الفيوم.