Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية
لتحقيق الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى التجارى
دراسة ميدانية بمدن القناة
/
المؤلف
احمد، حسنة عبدالهادى عبدالحافظ.
هيئة الاعداد
مشرف / حسنة عبدالهادى عبدالحافظ احمد
مشرف / مسلم محمد عليوه حميد
مشرف / محمود عباس عابدين
مشرف / محمد احمد السيد ناصف
الموضوع
التعليم الثانوى. التربية المقارنة والادارة التربوية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
170ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
12/5/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية المقارنة والادارة التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

مقدمة:
أنسنة التعليم ”Humanization” مبدأ أخلاقي للإدارة المدرسية ومحقق لها ويقوم على مبادىء مدخل العلاقات الإنسانية، والذى يجعل التعليم يتيح الفرصة للمعلم ليتصرف كإنسان ويخرج إمكانياته، فالعلاقات الإنسانية في الإدارة المدرسية جزء هام في العملية التربوية، مما يساعد على تسهيل العمل اليومي.
ويمثل الإهتمام بمدخل العلاقات الإنسانية أحد المقومات الأساسية نجاح الإدارة المدرسية، والتى عليها تنمية علاقات إنسانية سليمة في المؤسسة التي تديرها، فمفتاح نجاح الإدارة المدرسية هو قدرتها على التعامل مع المعلمين الذين يعملون معها بحيث تجعلهم يؤدون ما ينبغي عملهم وهم راغبون، وهذا يتطلب معرفة تامة بمدخل العلاقات الإنسانية لذا نجد أن إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية عامل هام في الإدارة المدرسية
وتعد قضية الرضا الوظيفى للمعلم من القضايا التربوية المهمة التى حظيت بإهتمام واضح من قبل الباحثين، نظراً لتأيثرها الواضح على دافعيه المعلم واقباله على المهنة،
وقد أوضحت وزراة التربية والتعليم فى الخطة الإسترايجية لتحسين التعليم أهمية المرحلة الثانوية لانها فى السلم التعليمى تمثل بوابة الى مواصلة التعليم العالى أو الى سوق العمل لذلك فإن الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى أمر ضرورى وبالأخص معلمى التعليم الثانوى التجارى الذى يعد تحقيق الرضا الوظيفى لديه مطلباً من المطالب المهمة التى يسعى اليها لإشباع حاجاته وتكيفه مع ظروف مهنته الصعبة .
وتأسيساً على ما سبق فإن لإستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية تأثيراً بالغاً في تحقيق الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى التجارى فهو يقوم بتهيئة المناخ المناسب للعملية التربوية والتعليمية
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
لمست الباحثة من خلال عملها فى الميدان التربوى بين المعلمين والإدارة المدرسية أن مدخل العلاقات الإنسانية لا يحظى بالقدر الكافى من الإهتمام من قبل الادارة المدرسية فى المدارس الثانوية التجارية الفنية ، وأن العلاقات التفاعلية بين الإدراة المدرسية والمعلمين يسودها شئ من عدم الثقة فى بعض الأحيان،وبالتالي ينشأ ضعف فى الرضا الوظيفى من جهة المعلمين مما ينتج عن ذلك من إنعكاسات سيئة تؤثرسلباً على أداء المعلم ، وبالتالى ضعف فى تحقيق أهداف العملية التربوية.
ويمكن بلورة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية :
كيف يمكن إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى تحقيق الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى التجارى بالإسماعيلية؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسى الاسئلة الفرعيه التالية :
1- ما الأسس النظرية لإستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية ؟
2- ما متطلبات تحقيق الرضا الوظيفى لدى معلمى التعليم الثانوى التجارى ؟
3- ما واقع إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى
لمعلمى التعليم الثانوى التجارى بالإسماعيلية ؟
4-هل توجد فروق لإستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم، والمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف جنس المعلم؟
5- هل توجد فروق لإستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم، والمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف جنس مدير المدرسة؟
6- هل توجد فروق لإستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم، والمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف عدد سنوات الخبرة؟
7- ما التصور المقترح لتفعيل إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفي لمعلمى التعليم الثانوى التجارى بالإسماعيلية ؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تحقيق ما يلي:
1- تحديد الأسس النظرية لإستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية.
2- التعرف على متطلبات تحقيق الرضا الوظيفى لدى معلمى التعليم الثانوى التجارى.
3- التعرف على واقع إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى التجارى بالإسماعيلية.
4- التعرف على الفروق لإستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم، والمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف جنس المعلم؟
5- التعرف على الفروق لإستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم، والمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف جنس مدير المدرسة؟
6- التعرف على الفروق لإستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم، والمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف عدد سنوات الخبرة؟
7- التوصل الى التصور المقترح الذى يمكن من خلاله تفعيل إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية لرفع درجة الرضا الوظيفي لمعلمى التعليم الثانوى التجارى.
8-
أهمية الدراسة :
تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذى تتناوله ، والأهداف التى تسعى الى تحقيقها حيث أن رضا معلمى التعليم الثانوى عن وظيفتهم أمر ضرورى لتحقيق أهداف الإدارة المدرسية ،الذى يعد من الموضوعات الإدارية الحديثة التى شهدت إهتماماً متزايداً،والدراسات المحلية التى تناولت الموضوع قليلة على حد علم الباحثة، وهنا تكمن أهمية الدراسة فى القاء الضوء على أهمية إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية للإدارة المدرسية والتعرف على أهمية ممارسة مثل هذه العلاقات وإنعكاسها على الجو العام في المدرسة كما تستمد الدراسة أهميتها من كون نتائجها يمكن أن تساعد الإدارة المدرسية الثانوية التجارية بمدن القناة في بناء علاقات إنسانية مع معلميها وبالتالى زيادة الرضا الوظيفى لديهم.
منهج الدراسة :
اقتضت طبيعة الدراسة وأهدافها استخدام المنهج الوصفي,حيث أن المنهج الوصفى يهدف إلى وصف الظواهر أو الأحداث أو الأشياء، وجمع الحقائق والمعلومات والملاحظات عنها ووصف الظروف الخاصه بها وتقرير حالتها كما توجد عليه فى الواقع.
حدود الدراسة :
تقتصر الدراسة الحالية على تجميع بيانات من معلمي المدراس الثانوية التجارية الثلاث سنوات والخمس سنوات بمحافظة الإسماعيلية .
أداة الدراسة :
استخدمت الدراسة الحالية إستبياناً موجهاً معلمي المدراس الثانوية التجارية الثلاث سنوات والخمس سنوات بمحافظة الإسماعيلية ؛ للتعرف على واقع تطبيق مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى للمعلمين بمدارسهم.
إجراءات الدراسة:
تمثلت إجراءات الدراسة فيما يلي:
 تتضمن بناء الإطار العام للدراسة والمتمثل في الفصل الأول ويشمل (المقدمة ، مشكلة الدراسة وتساؤلاتها ، أهداف الدراسة ، أهمية الدراسة ، منهج الدراسة ، حدود الدراسة، مصطلحات الدراسة ، الدراسات السابقة ).
 تتضمن تحليل الأدبيات المتعلقة بالإطار الفكري والنظرى ويشمل : الإطار التنظيرى لإستخدام العلاقات الإنسانية في الإدارة المدرسية. (العلاقات الإنسانية :مفهومها ونشأتها، مراحل تطورها، أهدافها ، أهميتها ، أدوارها، متطلباتها )، ولقد تمثل ذلك في الفصل الثاني من فصول الدراسة.
 تحليل الأدبيات المتعلقة بالإطار التنظيرى للرضا الوظيفي( الرضا الوظيفى نشأته وتطوره،ونظرياته ) ولقد تمثل ذلك في الفصل الثالث من فصول الدراسة.
 الدراسة الميدانية وإجراءاتها لتقصى واقع إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى تحقيق الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى التجارى بالإسماعيلية ، وتحليل النتائج وتفسيرها. ولقد تمثل ذلك في الفصل الرابع من فصول الدراسة..
 تقديم تصوراً مقترحاً لإستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفي للمعلمى التعليم الثانوى التجارى بمدن القناة ولقد تمثل ذلك في الفصل الخامس من فصول الدراسة.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن وجود أوجه قصور مرتبطة بواقع إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى تحقيق الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى التجارى بالإسماعيلية ويعاني معلمى المدراس الثانوية التجارية بمحافظة الإسماعيلية من العديد من المشكلات منها :
1- تفتقر الإدارة المدرسية إلى وجود خطط واضحة ومحددة من وزارة التربية والتعليم؛لإستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى المدراس الثانوية االتجارية .
2- نقص الوعي بثقافة العلاقات الإنسانية من قبل مديرى بعض المدارس التجارية.
3- قلة برامج التنمية البشرية المقدمة لمديري المدارس التجارية، وعدم مواكبتها لتوجهات الإدارة.
4- عزوف بعض مديرى المدارس عن العلاقات الإنسانية لإعتقادهم انها تتعارض مع الجدية فى العمل.
5- ضعف قدرة أعضاء الإدارة المدرسية على التخطيط الاستراتيجي فى ضوء مدخل العلاقات الإنسانية والاستفادة من إمكانات المعلمين المتاحة.
6- الافتقار إلى بعض الضوابط والتشريعات التي تنظم العلاقة بين الإدارة المدرسية والمعلمين.
7- ضعف التوجه نحو تطبيق الأساليب التربوية والإدارية الحديثة لتطوير مدارس التعليم التجارى.
8- الحاجة إلى استراتيجيات وخطط للتمكين من إستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى الإدارة المدرسية .
9- وجود فرق دالة إحصائيًا بين إستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم باختلاف جنس المعلم (ذكور/إناث) لصالح الذكور.
10- وجود فرق دالة إحصائيًا بين إستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم باختلاف باختلاف جنس مدير المدرسة(مدير/ مديرة) لصالح المعلمين والمعلمات الذين يعملون في مدرسة ثانوية تجارية يديرها مدير.
11- وجود فرق دالة إحصائيًا بين إستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى لواقع إستخدام مدخل العلاقات الانسانية فى الإدارة المدرسية لتحقيق الرضا الوظيفى لديهم عدد سنوات الخبرة لصالح المعلمين ذو عدد سنوات الخبرة الأعلى.
12- وجود فرق دالة إحصائيًا بين إستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى للمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف جنس المعلم ( ذكور/إناث) لصالح الإناث.
13- وجود فرق دالة إحصائيًا بين إستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى للمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري باختلاف باختلاف جنس مدير المدرسة (مدير/ مديرة) لصالح المعلمين والمعلمات الذين يعملون في مدرسة ثانوية تجارية يديرها مديرة.
14- وجود فرق دالة إحصائيًا بين إستجابات معلمى ومعلمات التعليم الثانوى التجارى للمعوقات التى تحول دون تطبيقه فى مدارس التعليم التجاري عدد سنوات الخبرةلصالح المعلمين ذو عدد سنوات الخبرة الأقل.
وفى ضوء تلك النتائج تم تقديم تصوراً مقترحاً لإستخدام مدخل العلاقات الإنسانية فى تحقيق الرضا الوظيفى لمعلمى التعليم الثانوى التجارى بالإسماعيلية.