الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ياتى العصر المملوكى على رأس المراحل الزمنية التى اتسمت بالنضج التاريخى والحضارى فى تاريخ مصر الاسلامية وكان على المماليك ان يترجموا سياستهم الدينية الى واقع ملموس وحاول المماليك الظهور بمظهر اسلامى دائما وظهر ذلك فى عدة مواقف زخرت بها كتب ومصادر التاريخ المملوكى فاحياء الخلافة العباسية فى عهد السلطان الظاهر بيبرس وتسمى السلاطين بالتسميات الدينية فى مكاتباتهم الرسمية والعملة مثل امير المؤمنين وسلطان الاسلام ونصير المسلمين والقائم بسنته وفرضه وهذه كانت اهم سمات السياسة الدينية المملوكية ولقد اهتم السلاطين والامراء المماليك بالنواحى الدينية من بناء للمساجد والمدارسوالمعاهد وتشجيع التأليف والترجمة واغداق الاموال الطائلة على البحث والتأليف واكرام العلماء وانطلاقا من هذه القناعة اعاد المماليك احياء المؤسسات الدينية وبنوا المجمعات الدينية التعليمية كالمدارس فى مصر والشام ليؤصلوا هذا الدين فى مجتمعهم وهذا ما يفسر اهتمام المماليك بالتربية الالدينية. |