الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ناقشت الدراسة ترعة المحمودية وأثرىا على التطور الإقتصادي والعمراني والإجتماعي1781- 1863 م ، وجدير بالذكر أن المقصود بعنوان الرسالة أن يكون لمدينتي الإسكندرية والبحيرة ترعة المحمودية وأثرها على التطور الإقتصادي والعمراني والإجتماعي لمدينة الإسكندرية (، العوامل والأسباب التى جعلت محمد علي يفكر في حفر الترعة والمهندسين القائمين على العمل ونظام السخرة فيها و انشاء الجسور والقنوات الخاصة بالترعة، والإهتمام بطعام وصحة وآجرة العاملين بالترعة وتكلفه المشروع، و افتتاح الترعة ونسبه تسميتها للسلطان العثماني محمود الثاني، وكان للترعة عدد من فروع الترعة. واهتم عباس وسعيد من بعد محمد علي بأمر الترعة وتطهيرها واصلاح جسورها و انشاء أرصفة الترعة والقيام بأهم التطهيرات، وأنشيء الشون لتخزين الغلال، وظهور أنواع من المراكب التى سيرت بالترعة وتبعها انشاء الشركات الملاحية التجارية الأجنبية والمصرية وظهور الوابورات والسكك الحديدية لخدمة التجارة. نتيجة لحفر الترعة نشطت الزراعة والصناعة والتجارة فتوعت المحاصيل بالبلاد وتبعها عدد من الصناعات أهمها القطن والطرابيش والترسانة وأزدهرت التجارة وخصوصاً في ميناء الإسكندرية ومنطة مينا البصل، وانشئ العديد من القصور والمباني واصلاح الميناء ومرفأ لإصلاح السفن، وظهور مدينة المحمودية وأزدهارها وزيادة سكان مدينة الإسكندرية وبداية زيادة عدد الأجانب. يرجع السبب في أهمية هذه الدراسة إلى أن حفر الترعة يعد البداية الحقيقة لنمو وأزدهار مدينة الإسكندرية والسبب في إنشاء مدينة المحمودية على ساحل الترعة، وظهور لأول مرة بالبلاد الشركات الملاحية التجارية الأجنبية والمصرية، وزيادة مساحة الأرض الزراعية بهذه الجهة وتنوع المحاصيل وظهور المصانع وخاصة الترسانة. |