الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن للتعليم الفني أهميته وخصوصيته فى النهوض بالدول والإرتقاء بها ، كما يشكل رمزها الحضارى والإقتصادي خاصة فى ظل التحديات والمتغيرات العالمية التى ظهرت مع بداية القرن الحادى والعشرين والتى فرضت على المؤسسات القائمة علي النمو المهني لمعلمي هذا النوع من التعليم أن تعيد النظر فى برامجها وتنظيماتها لتحقيق المطالب التى تمليها عليها التنمية فى شكلها الجديد ، وهذا ما دعا الكثير من البلدان المتقدمة والنامية إلى تطوير أداء مؤسساتها من خلال الاهتمام بالبرامج التدريبية والمحتوي التدريبي، وخاصة معلم التعليم الصناعي الذي يؤهل الطلاب للسوق العمل حيث يعتبر هؤلاء المعلمون هم حجر الزاوية فى أى إصلاح أو تطوير منشود ، ولهذا تتزايد الحاجة إلى تنميتهم مهنياً وذلك لإكسابهم المهارات المعرفية والعلمية المستحدثة فى ميدان العمل .وتحرص الكثير من الدول الأجنبية على إقامة برامج للنمو المهني فى مدارسها بإستخدام وسائل التربية الإعلامية والتي تعمل علي زيادة كفاءة المعلمين في التعامل الأمثل مع هذه الوسائل لخدمة العملية التعليمية . ومثال ذلك: الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ويرجع اهتمام هذه الدول ببرامج النمو المهني بإستخدام كافة الوسائل الإعلامية إلى الدور الحيوى الذى تقوم به هذه البرامج فى تنمية مهارات المعلمين وإنعكاس ذلك علي الطلاب ، والعمل على مواجهة احتياجات الحاضر ومتطلبات المستقبل. |