الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف هذا البحث إلى معرفة أثر نموذج تدريسي مقترح قائم على نظرية التلقي على تنمية مهارات القراءة الإبداعية والاتجاه نحو دراسة النصوص الأدبية لدى طلاب الصف الأول الثانوي، وقد تحددت مشكلة البحث في ضعف مستوى طلاب الصف الأول الثانوي في مهارات القراءة الإبداعية، ووجود اتجاه سالب لديهم نحو دراسة النصوص الأدبية. ولعلاج هذه المشكلة، حاول هذا البحث الإجابة عن السؤالين الآتيين: ما أثر نموذج تدريسي مقترح قائم على نظرية التلقي في تدريس النصوص الأدبية على تنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟ ما أثر نموذج تدريسي مقترح قائم على نظرية التلقي في تدريس النصوص الأدبية على تنمية الاتجاه نحو دراسة النصوص الأدبية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟ ولتحقيق أهداف البحث، تم إعداد المواد التعليمية والأدوات البحثية، وهي كتيب الطالب، ودليل المعلم، واختبار القراءة الإبداعية، ومقياس الاتجاه نحو دراسة النصوص الأدبية، تم اختيار مجموعة البحث، وتطبيق الأدوات قبليًا، ثم تدريس موضوعات النصوص المقررة على طالبات الصف الأول الثانوي وذلك للمجموعتين (الضابطة والتجريبية)، واتبعت الباحثة في تدريس موضوعات النصوص الأدبية للمجموعة التجريبية النموذج التدريسي المقترح القائم على نظرية التلقي، أما المجموعة الضابطة فتم التدريس لها بالطريقة المعتادة، ثم تم تطبيق أدوات البحث بعديًا، ومعالجة النتائج إحصائيًا، وكانت النتائج كالتالي: يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (05.) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي لاختبار مهارات القراءة الإبداعية لصالح المجموعة التجريبية. لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (05.) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو دراسة النصوص الأدبية. وقد انتهى البحث إلى تقديم بعض التوصيات والمقترحات للاستفادة منها في تدريس فروع اللغة العربية. |